أرشيف الاستشارات
عنوان الاستشارة : أرى ظلاً فوق الأشياء التي أراها... فما العلاج؟
منذ فترة ليست بالقصيرة بدأت أحس بنوع من الظلال فوق الأجسام البعيدة حتى مسافة 3 أمتار, أي أني أرى الجزء العلوي من أي جسم فوقه, مثلاً أرى أن حافة المبنى العلوية مكررة فوقه, ولكنها شفافة, إذا أصبت في الوصف, ولا تكون موجودة دائمًا, ذهبت لمستشفى خاص, وقام بفحص عادي للنظر, وأظهر عدم وجود مشاكل, أدخلوني على الطبيب وقلت له: إني أرى مشاكل من نوع الظلال فوق الأجسام, مع العلم أن والدي قال للممرضة قبل ذلك: إني أعاني من نقط سوداء في الرؤية, وهذا مالا يحدث, وعمل فحصًا كاملاً للشبكية, وقال لي: ليست لديك أية مشكلة، إلا أن العين اليسرى فيها تليف بالشبكية, ومن الممكن أن يكون مجرد تعب لكثرة استخدام الحاسوب, والضغظ على العين اليمنى في النظر, وهذا ما كنت أعلمه مسبقًا, وأحيانًا وأنا جالس على الحاسوب والجدار وراءه بياض أرى نقطة بيضاء تمر بسرعة حتى أني ألتفت لها.
أتمنى أنكم فهمتم المشكلة, أريد رأيكم فيها, وقد سمعت عن نظارات تسمى ال (aNTI reflaction) مفيدة لمن يقضون ساعات طويلة أمام الحاسوب.
وشكرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
فإذا كنت قد فحصت العين عند طبيب مختص وأخبرك أن العين سليمة, وأنه لا يوجد أي نوع من ضعف الإبصار في العين؛ لأن الاستجماتيزم ولو كان بسيطًا قد يسبب هذه الشكوى.
ولكن بما أن كل شيء في العين سليم, فإن الشكوى التي تعاني منها غالبًا سببها الإرهاق والتعب.
فعليك بتنظيم وقتك, فعليك بعد كل نصف ساعة أن تبتعد عن الكمبيوتر لبرهة وجيزة, وعليك أن تقفل عينيك وتفتحها عدة مرات, ثم تعود إلى الكمبيوتر, فهذا سيرطب العين, ولا يسبب جفافًا وتعبًا في العين.
أما بالنسبة للنظارات ومع لبسها فيجب عدم الجلوس لساعات طويلة أمام الكمبيوتر إلا بالطريقة التي وصفتها لك سابقًا.
وبالله التوفيق.
أسئلة متعلقة أخري | شوهد | التاريخ |
---|---|---|
لدي رفة في العينين مستمرة بدون سبب | 1529 | الثلاثاء 30-06-2020 02:46 صـ |
رفة عينٍ تحولت إلى تشنج خطر، فما السبب؟ | 4072 | الاثنين 23-12-2019 02:53 صـ |
ظلام مفاجئ في العين بعد عملية سحب الماء! | 3367 | الاثنين 16-12-2019 03:16 صـ |
أعاني من التهاب عصب البصر، هل لحالتي علاج؟ | 4891 | الخميس 21-11-2019 01:07 صـ |
متى يجب ارتداء النظارة الطبية؟ | 6335 | الخميس 21-11-2019 12:44 صـ |