أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ لولو حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن البرايم روز لا يعتبر دواء, بل هو من المكملات الغذائية التي ينصح بها في بعض الحالات, أي كنوع من الوقاية وليس العلاج.

ومن المعروف عنه بأنه يساعد في تخفيف الاحتقان، والألم في الثدي الذي يسبق قدوم الدورة, لأنه قد يساعد في جعل الهرمونات متوازنة, لكن لا توجد دراسات علمية لغاية الان لتأكيد هذه التأثيرات, وهي تبقى على مستوى ملاحظات غير مثبتة أو موثقة علميا.

لذلك يمكن القول بأنه قد يفيد في الوقاية من حدوث الألم في أحسن الأحوال, لكن لا يكفي وحده في حال كان هنالك شكوى حقيقية, مثل الألم الشديد في الثديين, أو البطن أو غيره.

على كل حال يمكنك تناوله إن كنت ترتاحين عليه، وبالجرعة المذكورة، ويمكنك تناول حبتين من عيار 500 ملغ بدون ضرر إن شئت, من فترة التبويض إلى غاية نزول الدورة, وهو لا يسبب زيادة بالوزن, واختاري النوع الذي يكون مكتوبا في تركيبه GLA 8% .

ولعلاج المغص الشديد الذي يسبق أو يرافق الدورة، فإن الأفضل استخدام المسكنات من نوع (البروفين) لأن هذه المسكنات تعاكس المادة المسببة للمغص, والتي تخرج بكثرة من بطانة الرحم عند قدوم الدورة, لكن يجب عدم تناول هذا النوع من المسكنات بنفس الوقت مع حبوب البرايم روز, لأن تأثيراتها قد تتداخل, وقد تخفف من مفعول البروفين.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.