أرشيف الاستشارات

عنوان الاستشارة : عودة الوساوس بعد فترة من القيام بالتداريب العملية

مدة قراءة السؤال : 3 دقائق

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة الأعزاء في الشبكة الإسلامية.
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
كنت قد أرسلت إليكم استشارة نفسية تحمل عنوان ( توتر وسرعة تأثر ) ورقمها ( 1777 ) وقد أجبتموني عليها، فجزاكم الله خيراً ووصفتم لي علاجاً دوائياً وعلاجاً عملياً كالتدريبات وغيرها.

ومن ضمن العلاج العملي أني إذا أردت أن أطرد الوساوس وأتخلص منها فلا أقاومها، ولكن أبدلها بشيء مضحك: نكتة أو صوت مضحك، وبدأت أعمل ذلك وبعضاً من العلاج الذي قلتم لي به، وتحسنت حالتي ولله الحمد وبدأت في استعمال العلاج الدوائي فشعرت براحة وسعادة عظيمة.
ولكني لم أعمل كل التداريب ولم أعملها بشكل مستمر، فعندما أحسست أني بدأت أتماثل للشفاء وطعمت لذة العيش والحياة، تركت التداريب، ولكني مستمر في العلاج الدوائي، ولكني بدأت أحس بعد أيام قليلة أن الحالة والوساوس بدأت تعود إلي وبدأت أشعر بأني لا يزال قلبي مفتوحاً، والاضطراب والقلق والتأثر من المواقف بدأ يعود علماً بأني لم أشعر بعودة هذه الحالة إلا بعد أن حصل لي نزاع وزعل مع أحد أصدقائي.
وعندما تأتيني الوساوس والاضطراب أريد أن أتذكر ضحكة لكي أتخلص منها، لكني أشعر أن الجزء المسئول عن الاستجابة لم يستجب للضحكة أو لا أحس براحة، ولا تذهب الوساوس مثلما كانت من قبل، فكنت من قبل أعمل هذا التدريب وأجد له تأثيراً عجيباً ولكني في هذه الأيام أحس أن هذا شيء قديم ولم يعد ينفع، وأحس وكأن شيء يحدثني باليأس من عدم التماثل للشفاء.
علماً بأن التدريبات العملية التي نصحتموني بها لم أعمل منها إلا:-
1-الاسترخاء.
2-تدريب وتذكر شيء مضحك عندما أتذكر الوسواس.
3-شيء قليل من الرياضة. ولم أعملها باستمرار كما قلتم لي.
فهل شعوري باليأس بالرغم من شدة إرغام نفسي على تذكر النكتة أو الشيء المضحك ناتج من عدم الاستمرار في العلاج، وهل إذا عدت للعلاج والتداريب واستمريت عليها سينفعني بالرغم من عدم استجابة عقلي لها كما كان من قبل؟
أم أن هناك علاجاً بديلاً؟
أم أنه ناتج من عدم عمل كل التداريب التي نصحتوني بها.
وهل إذا كان لابد من الاستمرار فيها حتى وإن أحسست بالراحة له مدة معينة. أم ما هو الحل؟
فأرجو العفو من الإزعاج وكثرة الأسئلة.
وأعرف أنكم لابد من أنكم ستعودون للاستشارة السابقة فأرجو مسامحتي، وجزاكم الله خير الجزاء.


مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / علي حفظه الله .
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبعد ،،،

الحمد لله على التحسن الذي عايشته بعد فترة من العلاج، وهذا دليلٌ قاطع وحتميٌ أن حالتك يمكن أن تستجيب للعلاج بصورة فعالة وممتازة، ولا شك أن الانتكاسة البسيطة التي حدثت لك سببها تجزئه العلاج، حيث يعرف عن العلاج النفسي أنه لابد أن يؤخذ ويطبق كواحدة واحدة، وعليه أرجو منك مخلصاً الالتزام بتناول الدواء، مع تطبيق الإرشاد النفسي والسلوكي، حيث أن هذه الوسائل العلاجية تدعم بعضها البعض، وبفضل من الله فإنه من الواضح أنه لديك الإرادة والتوجه الإيجابي من أجل التحسن، وهذا في حد ذاته يعتبر حافزاً ودافعاً نفسياً كبيراً من أجل التحسن. أحببت أن أضيف لك أيضاً أنه بجانب تدريب وتذكير شيء مضحك أن الوساوس لابد أن تحقر وتصغر في تفكيرنا، وهذا يساعد أيضاً على اختفائها، شفاك الله تعالى، وبالله التوفيق.


أسئلة متعلقة أخري شوهد التاريخ
أعاني من مشكلة الرهاب الاجتماعي، ما الحل؟ 2335 الخميس 23-07-2020 06:16 صـ
كيف أتخلص من أعراض الرهاب الاجتماعي؟ 1666 الأربعاء 22-07-2020 04:28 صـ
أريد دواء يخلصني من الرهاب، فبماذا تنصحونني؟ 3563 الأحد 19-07-2020 09:33 مـ
كيف أمارس حياتي بشكل طبيعي وأتخلص من الأمراض؟ 1529 الخميس 16-07-2020 06:08 صـ
لا أشعر بالسعادة وأكره لقاء الناس، أرجو تشخيص الحالة. 1838 الأربعاء 15-07-2020 03:33 صـ