أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مجد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على سؤالك، بالرغم من اختصاره جدا، ولم تعطنا إلا رأس الخيط -كما يقولون-، وكنت أتمنى لو شرحت لنا أكثر عن ظروف حياتك الخاصة, والأسرية, والمهنية, والاجتماعية.

أقول هذا لأن جوانب حياة الإنسان متداخلة، وقد تكون المشكلة في جانب من هذه الجوانب، إلا أن المشكلة تظهر في جانب آخر، فقد تكون المشكلة في الأسرة، إلا أن الأعراض تبدو وكأنها في علاقاتك بأصدقائك، أو بالعكس، وقد تكون المشكلة خارج البيت إلا أنها تبدو وكأنها مشكلة أسرية.

من العادة أن يكون فقدان المتعة بملذات الحياة عرضا للاكتئاب النفسي، ولكن ليس بالضرورة، ولكن يمكن أن نأخذ هذا كاحتمال للاكتئاب، وإن كان التشخيص في حاجة لتفاصيل أخرى لتكتمل صورة الأعراض.

تجنب الآخرين وعدم الرغبة للحديث معهم، قد يكون أيضا عرضا للاكتئاب السابق الذكر، أو عرضا لشئ آخر كالقلق الاجتماعي, أو الرهاب، حيث يتجنب الإنسان الاختلاط بالآخرين.

ولمعرفة حقيقة ما يجري لا بد من مراجعة إما طبيب الأسرة في المرحلة الأولى، أو الطبيب النفسي مباشرة؛ ليقوم بالتشخيص، ومن ثم بداية العلاج.

والله الموفق.