أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

هناك تعلميات تعطى للمريض، وتفصيلية حول كل الأسئلة التي تسألها، ومستشارك في هذه الحالة هو الطبيب الذي سوف يجري العملية أو الممرضة المساعدة أو أحد أفراد فريق شفط الدهون، لأنها تعتمد على مكان الشفط وكمية الدهون المشفوطة.

في اليوم الأول يمكن للمريض أن يذهب للبيت إن أجريت بالتخدير الموضعي، ويجب أن يكون هناك من يعتني بك على الأقل في اليومين الأوليين، يمكن تناول الطعام العادي مع التخدير الموضعي، ويفضل تناول السوائل، والإكثار منها في ال48 ساعة الأولى.

لا ينصح بقيادة السيارة خلال 24 ساعة الأولى، ويمكن قيادة السيارة بعد 24 ساعة، ويمكن أن تمارس المشي في المساء من يوم العملية، ويمكن أن تمارس التمارين الرياضية بعد 2-4 أيام من العملية، ويفضل البد ب25% من الإمكانيات الرياضية ثم تزيدها.

من يعمل في المكتب فإنه يمكن العودة للعمل بعد 48 ساعة، إلا أنه قد يبقى هناك تعب وإرهاق لعدة أيام، وعلى الرغم من أن شفط الدهون قد يجرى في أي عمر، فإن النتائج الجيدة عادة ما تكون في المرضى ذوي الجلد المرن نسبياً، والذي يملك القدرة على الانكماش بعد شفط الدهون، حيث أن الجلد عند المرضى الأكبر سناً قد لا ينكمش بشكل جيد، وقد يحتاج المريض بعد شفط الدهون إلى إجراء جراحي لشد الجلد، وعلى الأكثر فإن الجلد عندك سينكمش.

إن نتائج شفط الدهون تختلف من مريض لآخر، ولذلك فعند زيارة الجراح من المهم أن يخبر المريض عن هدفه من شفط الدهون، ويشير له إلى الأزمات المتعددة في جسمه، وبعدها سيقوم الطبيب بتوضيح النتائج المتوقعة من العمل الجراحي، وهل يمكن تحقيقها أم لا.

تجرى عملية شفط الدهون إما تحت التخدير العام، أو التخدير الموضعي مع التهدئة الوريدية، ويتم شفط الدهون عن طريق إدخال أنبوب شافط مجوف من خلال جرح أو جروح متعددة في الجلد على مقربة من المنطقة المراد شفطها، وهذا الأنبوب الشافط موصول إلى جهاز شافط تحت الضغط السلبي الذي يقوم بشفط هذه الدهون، حسب حاجة المريض وتخطيط الجراح، ويتم التخلص من هذه الدهون المشفوطة، أي أنها لا تذهب إلى أماكن أخرى.

المشدات الضاغطة عادة ما تلبس لعدة أيام فقط من 3-6 أيام، وفي بعض الحالات قد يرى الطبيب أن المريض بحاجة لفترة أطول قليلا، وبقاؤها لفترة أطول لا يكون له فائدة تذكر إلا إذا كانت هناك سوائل تخرج من مكان الشفط.

وبالله التوفيق.