أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ alwafaa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

في معظم الأحوال لا يكون هناك سبب عضوي للتعب والإرهاق، وقد يكون السبب في كثير من الحالات هو قلة النوم، فالإنسان يحتاج إلى 7-8 ساعات يوميا، لكي يحصل على نوم كاف.

واضطراب النوم كالنوم المتقطع أيضا يشعر الإنسان بالتعب خلال النهار، وقلة النوم هذه تترافق مع الإحساس بابتيسب في الصباح وقد تكون من أعراض ما يسمى بالآلام الليفية العضلية fibromyalgia .

وهناك مجموعة من المشاكل الصحية الخفيّة، قد تتسبب بغالبية حالات الإرهاق والتعب، تشمل فقر الدم وكسل الغدة الدرقية والتهاب مجاري البول والتشبع بالكافيين والحساسية من الأطعمة وانقطاع التنفس أثناء النوم وما يسمى
وكثيراً ما نُفرط في تناول القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية أو مشروبات الطاقة، كوسيلة لرفع مستوى الطاقة والنشاط والوعي بالجسم.

ولكن، وإن كان هذا مفيدا للبعض، فإن بعضاً من النساء قد يُعانين من تأثير عكسي، حيث يبدأ لديهن الشعور بالكسل والخمول والإعياء والتعب، عند الإفراط في تناول مادة الكافيين.

وفي بعض الأحيان فإن بعض أنواع الأطعمة، قد تتحول إلى مصدر للخمول والكسل والتعب، وذلك حينما يتسبب تناول الأصناف تلك بحصول حالات الحساسية food allergies، أو حالات عدم تقبل الجسم لتلك الأطعمة food intolerances.

ولذا يجب مراقبة الأيام التي تحصل فيها هذه الأعراض، ومراقبة أنواع الأطعمة التي تناولتها في هذه الأيام وتجنبيها إن أمكن.

في بعض حالات المرضى الذين يعانون من السمنة فإنه قد يحصل ما يسمى بقلة التهوية في الليل، وأحيانا انتقاص التنفس وهذا قد يسبب صداعا وإرهاقا خلال النهار.

أما بالنسبة لآلام الظهر فإن استمرت فإنه يفضل عمل صورة شعاعية لأسفل الظهر لأنه في مثل سنك فإن آلام الظهر يجب ألا تستمر فترة طويلة، وفي حال استمرارها فإنه يجب عمل صورة شعاعية للظهر للتأكد من عدم وجود بعض العمود الفقري في الظهر التي تسبب هذه الآلام.

ومن أكثر الأسباب هو نقص الفيتامين د، ولذا ينصح أن تحصل المرأة على ما يعادل 1000 وحدة يوميا من الفيتامين د.

والله ولي التوفيق.