أرشيف الاستشارات

السلام عليكم ورحمة الله.
أنا امرأة متزوجة، ولي طفلان، بدأت المشكلة في منتصف الحمل الثاني، واستمر إلى بعد الولادة، حيث حدث عندي ألم في أسفل الظهر، ومع الألم أصبحت لا أتمكن من القيام، عندما أكون جالسة، أو التقلب أثناء النوم، ولكن عندما أعمل في البيت، لا أشعر بالألم، ولكني أشعر به عندما أرتاح وأريد أن أنهض، وعندما أستيقظ من النوم، حيث إنني أستعمل المسكنات، ولا أريد أن أبقى على هذه الحال، ذهبت إلى طبيب عظام، وعملت صور أشعة، حيث قال لي الطبيب: إن الفقرة الأخيرة نازلة قليلاً عن مكانها الطبيعي، وأن هذا عيب خلقي. وقال: إن هذه الفقرة تؤثر على الحوض؛ مما يؤدي إلى حدوث التهاب، وهذا الالتهاب هو الذي يسبب الألم، وعدم القدرة على الحركة بسهولة.
أريد أن أسأل: ألا يوجد علاج نهائي لهذه المشكلة؟ حيث أن الطبيب قال لي: إنه علي أن أتكيف مع هذا الوضع. وهل من الصحيح أنه يمكن أن يكون هذا عيب خلقي؟ حيث أني لم أعاني من هذه الآلام قبل الحمل الثاني، علماً بأني على هذ الوضع منذ 3 سنوات.
ملاحظة: وصف لي الطبيب دواءً مضاداً لتشنج العضلات، ودواء مضاداً للالتهابات.
أرجوكم أفيدوني، وكيف من الممكن أن أتكيف مع هذا الوضع؟ حيث أنني أريد أن أنجب أطفالاً.
ولكم جزيل الشكر!