الأقليات المسلمة تصرخ و لا مجيب - أبو الهيثم محمد درويش
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
وغيرها، مع عدم وجود ردود فعل أو مطالبة بالحقوق، والأخذ على يد الجاني، كل هذا مؤشر سيىء يدل على ما وصل إليه حال الأمة.
قال تعالى، قال الحق سبحانه:
{وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال:72].
{مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ} [ التوبة من الآية:38].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا استفرتم فانفروا» (متفق عليه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما).
قال النووي: "قال أصحابنا: الجهاد اليوم فرض كفاية إلا أن ينزل الكفار ببلد المسلمين فيتعين عليهم الجهاد، فإن لم يكون في أهل ذلك البلد كفاية، وجب على من يليهم تتميم الكفاية" (شرح صحيح مسلم :8/63ـ64).
قال ابن قدامة: "إذا جاء العدو صار الجهاد عليهم فرض عين، فوجب على الجميع فلم يجز لأحد التخلف عنه" (المغني 9/174).
وقال ابن تيمية : "إذا دخل العدو بلاد الإسلام فلا ريب أنه يجب دفعه على الأقرب فالأقرب، إذ بلاد المسلمين كلها بمنزلة البلدة الواحدة" (الاختيارات العلمية المطبوعة مع مجموع الفتاوى4/609).