للذين يقولون: رأينا في الغرب الإسلام ولم نر مسلمين!
مدة
قراءة المادة :
دقيقتان
.
للذين يقولون: رأينا في الغرب الإسلام ولم نر مسلمين!بأيِّ عينٍ رأيتَ؟!
رأيتَ في الغرب أبناء لا آباء لهم.
رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع، وليس لوالديها عليها كلمةٌ.
رأيتَ في الغرب الشذوذ، وزواج الكلب من امرأة، وبمباركة قانونية.
رأيتَ في الغرب من يأخذ والديه ويرميهما في ملجأ العجزة.
رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كلَّ يوم، ولا يتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة.
رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقيًّا.
رأيتَ أسرًا مفككة، واختلاطًا مقيتًا.
رأيتَ في الغرب تشريدًا للأسر، وتفريقًا بين الأزواج، وبين الأولاد وآبائهم بحجج واهية، وأباطيلَ كاذبة.
رأيتَ مجتمعات شهوانية.
رأيتَ في الغرب من يتزوج صديقه، وخالته.
رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها بكلِّ مالها، والقانون يجيز ذلك.
رأيتَ في الغرب أكثر نسب الانتحار، والجريمة، والاغتصاب.
رأيتَ في الغرب كفرًا بالله تعالى، وشركًا به، ونسبة له ما لا يليق بجلاله وعظيم سلطانه.
رأيتَ في الغرب الكنائس والمعابد الوثنية.
رأيتَ في الغرب تكذيبًا للرسل عليهم الصلاة والسلام، وازدراء لهم، ولرسالاتهم، ولما جاؤوا به من عند ربِّ العالمين.
ثم يأتي من يقول: رأيتُ إسلامًا ولم أرَ مسلمين!
• الحق أنك لم ترَ سوى نزرٍ من النظم التي أجبَرتْهم عليها بعض الجمعيات والمؤسسات.
• ورأيتَ المصانع التي أُنشئت بدافع الطمع والجشع واللهث وراء الثروة.
• ورأيتَ شركات تعبد المال، وتستعبد العمال.
• ورأيتَ ابتسامات صفراء غرَّتْك، الله وحده أعلم بما وراءها من حقدٍ دفين موروث عليك، وعلى دينك، وأهل مِلَّتِك.
• ورأيتَ أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك.
فبأيِّ عين ترى؟!
الحَـمدُ لِلهِ عَلَى نِعْمَـةِ الإسـلامِ التي هِـيَ أعظـمُ الـنِّـعم.