Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


في هذه السنة عاشر المحرم أمر معز الدولة الناس أن يغلقوا دكاكينهم، ويبطلوا الأسواق والبيع والشراء، وأن يظهروا النياحة، ويلبسوا قبابا عملوها بالمسوح، وأن يخرج النساء منشرات الشعور، مسودات الوجوه، قد شققن ثيابهن، يدرن في البلد بالنوائح، ويلطمن وجوههن على الحسين بن علي، رضي الله عنهما، ففعل الناس ذلك، ولم يكن للسنة قدرة على المنع منه لكثرة الشيعة، ولأن السلطان معهم, وفي ثامن عشر ذي الحجة، كان معز الدولة قد أمر بإظهار الزينة في البلد، وأشعلت النيران بمجلس الشرطة، وأظهر الفرح، وفتحت الأسواق بالليل، كما يفعل ليالي الأعياد، فعل ذلك فرحا بعيد الغدير، يعني غدير خم، وضربت الدبادب والبوقات.


دخل أهل طرسوس بلاد الروم غازين، ودخلها أيضا نجا غلام سيف الدولة بن حمدان من درب آخر، ولم يكن سيف الدولة معهم لمرضه؛ فإنه كان قد لحقه قبل ذلك بسنتين فالج، فأقام على رأس درب من تلك الدروب، فأوغل أهل طرسوس في غزوتهم حتى وصلوا إلى قونية وعادوا.


لما رجع سيف الدولة إلى حلب من غزو الروم، كان لحقه في الطريق غشية أرجف عليه الناس بالموت، فوثب هبة الله ابن أخيه ناصر الدولة بن حمدان بابن دنجا النصراني فقتله، وكان خصيصا بسيف الدولة، وإنما قتله لأنه كان يتعرض لغلام له، فغار لذلك، ثم أفاق سيف الدولة، فلما علم هبة الله أن عمه لم يمت هرب إلى حران، فلما دخلها أظهر لأهلها أن عمه مات، وطلب منهم اليمين على أن يكونوا سلما لمن سالمه، وحربا لمن حاربه، فحلفوا له، واستثنوا عمه في اليمين، فأرسل سيف الدولة غلامه نجا إلى حران في طلب هبة الله، فلما قاربها هرب هبة الله إلى أبيه بالموصل، فنزل نجا على حران في السابع والعشرين من شوال، فخرج أهلها إليه من الغد، فقبض عليهم وصادرهم على ألف ألف درهم، ووكل بهم حتى أدوها في خمسة أيام، بعد الضرب الوجيع بحضرة عيالهم وأهليهم، فأخرجوا أمتعتهم فباعوا كل ما يساوي دينارا بدرهم؛ لأن أهل البلد كلهم كانوا يبيعون ليس فيهم من يشتري؛ لأنهم مصادرون، فاشترى ذلك أصحاب نجا بما أرادوا، وافتقر أهل البلد، وسار نجا إلى ميافارقين، وترك حران شاغرة بغير وال، فتسلط العيارون على أهلها.


هو محمد بن عبد الكريم الخطابي (بالأمازيغية موحند نعبد لكريم لخطابي) الذي اشتهر بين الريفيين بـ (عبد الكريم الخطابي)، وهو قائد الثورة المغربية في منطقة الريف شمالي المغرب.

ولد سنة 1299هـ / 1882م في أجدير قرب الحسيمة، من ريف المغرب.

ولد في بيت علم وجهاد، من قبيلة "ورياغل" إحدى كبريات القبائل البربرية في جبال الريف.

حفظ القرآن وبعثه والده إلى القرويين بفاس، فتعلم وعاد إلى الريف، وأقام في (مليلة) فولي قضاءها.

وامتد احتلال الإسبان من مليلة وتطوان إلى (شفشاون)، فأظهر عبد الكريم والد محمد معارضته لهم، وكان من أعيان القوم، فانتقم الإسبان منه بعزل ابنه محمد من القضاء واعتقاله في سجن كبالرزا سنة 1920م، وأراد محمد الفرار من المعتقل فسقط وكسرت ساقه، فأطلق من سجنه، فجمع محمد الخطابي أنصارا من ورياغل (قبيلته) وقد آلت إليه زعامتها بعد أبيه، وقاتل الإسبان، فظفر في معركة (أنوال) من جبال الريف في يوليو 1921 / 1339 ه، وتتابعت معاركه معهم؛ فاسترد شفشاون 1925م وحاول استرداد تطوان، وقدر عدد جيشه بمئة ألف.

أنشأ جمهورية الريف، وخاف الفرنسيون امتداد الثورة إلى داخل المغرب، فتحالفوا مع الإسبان ضده.

فأطبقت عليه الدولتان، فاستسلم مضطرا إلى الفرنسيين في 25 مايو 1926م / 12 ذي القعدة 1344هـ بعد أن وعدوا بإطلاق سراحه، ولكنهم لم يفوا به.

فنفوه إلى جزيرة (رينيون) في بحر الهند شرقي إفريقية؛ حيث مكث 20 عاما, فلما أردوا نقله إلى فرنسا سنة 1947 م، 1366 هـ وبلغوا السويس تمكن الخطابي أن يهرب من الباخرة واستقر في القاهرة إلى أن توفي رحمه الله بها بسكتة قلبية.


لم تنجح المحاولات التي بذلتها المجموعات والأحزاب المعارضة لعبد الكريم قاسم في إنهاء حكمه؛ لقدرة قاسم على كشف كل المحاولات ثم إحباطها؛ فبدأ كل حزب يعمل على حدة وبسرية حتى تمكن حزب البعث من تصفيته وتقويض حكمه؛ ففي الأول من شعبان عام 1382هـ / 27 ديسمبر 1962م قامت مظاهرات طلابية بسبب تدخل المهداوي رئيس المحكمة العسكرية في شؤون إحدى المدارس، فاستغل الحزبيون الموقف فورا، ولما تم اعتقال أحد الضباط الحزبيين -وهو صالح مهدي- اجتمع زعماء الحزب المدنيون، فعلم الرئيس بهم فأمر باعتقالهم، ومن بينهم رئيس الحزب علي السعدي، فرأى العقيد أحمد حسن البكر رئيس المجموعة الحزبية في الجيش إعلان الثورة قبل أن تعم الاعتقالات؛ فبدأ التمرد في 14 رمضان / 8 شباط في حامية أبو غريب غرب بغداد، فتم اغتيال قائد سلاح الجو، ثم احتلوا الإذاعة، وبدأ القصف الجوي على وزارة الدفاع، وأعلنت الإذاعة أن حكم عبد الكريم قاسم قد انهار، مع أن المقاومة كانت ما تزال عنيفة، وطرح اسم عبد السلام عارف كرئيس مؤقت لرئاسة الجمهورية؛ لسمعته الطيبة، ثم اضطر عبد الكريم قاسم للاستسلام، فتشكلت محكمة فورية قضت عليه بالقتل ونفذته فورا، وأذيع نبأ تعيين عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية العراقية، وتشكيل مجلس ثورة يضم 20 عضوا من البعثيين وغيرهم، برئاسة العقيد أحمد حسن البكر رئيس، وكان نائبه صالح مهدي عماش، ثم رشح صدام حسين التكريتي لتولي منصب نائب رئيس مجلس الثورة.


كانت سوريا قد دخلت في الوحدة مع مصر من تاريخ 1958م وتأسست الجمهورية العربية المتحدة، ثم تم إلغاء الوحدة بعد أن رأى السوريون أنهم لم يتسلموا أي سلطات تذكر تحت السيادة المصرية، وبعد أن تم الانفصال في 28 أيلول 1961م وصل حزب البعث السوري إلى السلطة في سوريا في ثورة الثامن آذار (مارس) 1963م، وكان مشيل عفلق (نصراني) هو رئيس الحزب ومنظره، وبعد نجاح الانقلاب كلف صلاح الدين البيطار (سني بعثي) بتشكيل الوزارة الجديدة، وأصبح أمين الحافظ (سني بعثي) رئيسا للبلاد.

وتولى البيطار الوزارة 4 مرات، إلى أن انقلب عليهم صلاح جديد (نصيري بعثي) عام 1966م.


جزيرة غينيا الجديدة أكبر جزر أندونيسيا وثاني أكبر جزر العالم، وتنقسم إلى قسمين: القسم الغربي، ويعرف باسم إيريان الغربية، ولم تستطع أندونيسيا وهولندا الاتفاق عليها في معاهدة 1369هـ / 1949م في لاهاي؛ فبقيت تحت السيطرة الهولندية، وبعد الضغط العسكري على هولندا جرى استفتاء عام بين السكان عام 1380هـ / 1960م فتحول الإقليم إلى إشراف الأمم المتحدة في 1382هـ / 1962م، ثم انتهى الأمر إلى أن ضم إلى أندونيسيا في ذي الحجة 1382هـ / أيار، ثم جرى استفتاء في ربيع الأول 1389هـ / حزيران 1969م، فأعطت الغالبية من السكان أصواتهم إلى جانب البقاء تحت الحكم الأندونيسي، وعاصمة هذا القسم سوكارنابورا، والقسم الشرقي كان يتبع ألمانيا، ثم صار إلى أستراليا.


كانت المنظمات الصهيونية تصعد ضغوطها منذ عام 1960م لاستصدار وثيقة من الفاتيكان بتبرئة اليهود من دم المسيح، وقد صدرت بالفعل وثيقة فاتيكانية بعنوان (نوسترا ايتاتي) تعلن أن موت السيد المسيح -على زعمهم- لا يمكن أن يعزى عشوائيا إلى جميع الذين عاشوا في عهده أو إلى يهود اليوم.

وكان البابا يوحنا الثالث والعشرون قد ألغى من الصلاة الكاثوليكية مقطعا يتحدث عن اليهود الملعونين، كما ألغى من النصوص الدينية جرم قتل الرب، على اعتبار أن الوثيقة المذكورة نصت أيضا على ألا ينظر إلى اليهود كمنبوذين من الرب وملعونين، كما لو جاء ذلك في الكتاب المقدس.

وسعت الجماعات اليهودية والصهيونية إلى استثمار سريع لوثيقة 1965م، ولكن عدوان يونيو 1967م ووقوع القدس في القبضة اليهودية أوجد متغيرا جديدا أمام الفاتيكان، فركز منذ ذلك الوقت على تدويل القدس، وأظهر تعاطفا مع الكفاح الفلسطيني، وبدأت تظهر أيضا تعبيرات الشعب اليهودي في تصريحاته، والإشارة إلى ما تحمله (الشعب اليهودي) من مآس.

وبعد عشرين عاما خطا البابا يوحنا بولس الثاني الخطوة التالية في الاتجاه نفسه، فألغى عمليا التعديلات التي سبق أن أدخلت على الوثيقة الأصلية بتأثير اعتراضات الكنائس المسيحية في البلدان العربية في حينه، وأصدر في 24/6/1985م وثيقة لجنة الفاتيكان للعلاقات الدينية التي تضمنت تبرئة سائر أجيال اليهود من دم المسيح، كما تضمنت الربط الوثيق بين اليهود وإسرائيل؛ توطئة لما قام لاحقا من علاقات مباشرة ودبلوماسية بينهما.

ورافق إصدار الوثيقة تعميم جديد يقضي بمزيد من تعليمات الفاتيكان لسائر الكنائس الكاثوليكية؛ لتعديل ما ينبغي تعديله من نصوص الصلوات والمناهج المدرسية وغيرها، وفقا للنصوص البابوية.

وزاد على ذلك في 13/4/1986م قيام يوحنا بولس الثاني بزيارة كنيس يهودي في روما، وذلك لأول مرة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية؛ حيث خاطب سدنته بقوله: الأحباء الأعزاء والإخوة الكبار، وكان بينهم الحاخام الأكبر في الكنيس اليهودي، وقد اعتبرت خطوة رئيسة لمزيد من التقارب مع اليهود.


كانت وثيقة الاستقلال وما جرى من مفاوضات قبلها بين تونس وفرنسا قد تركت "بنزرت" قاعدة لفرنسا، وبدأت تونس المطالبة بها والعمل على استرجاعها؛ من أجل مصلحة البلاد وما تقتضيه الظروف السياسية من تحجيم النفوذ الفرنسي والإنجليزي، ولكن الحكومة كانت تحتاج إلى إعادة تقوية لمركزها؛ فبدأت المطالبة بـ"بنزرت" من فرنسا وأن تنسحب منها، ولكن فرنسا رفضت ذلك وأصرت على البقاء، فأخذت المقاومة تغير على القاعدة وتضرب أهدافا فرنسية، ووقعت أزمة بين الدولتين انتقلت إلى الأوساط الدولية وإلى أروقة الأمم المتحدة، واضطرت فرنسا إلى الانسحاب من "بنزرت" بعد ذلك في 1383هـ / 1963م بعد أن جرت عدة معارك بين التونسيين والفرنسيين.


بعد وفاة أحمد حلمي -رئيس حكومة عموم فلسطين، وممثل فلسطين لدى الجامعة العربية- صدر قرار باختيار أحمد الشقيري لهذا المنصب، وأكد القرار أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الحق الشرعي في فلسطين، وأن من حقه أن يسترد وطنه، ويقرر مصيره، ويمارس حقوقه الوطنية الكاملة، وأن الوقت قد حان ليتولى أهل فلسطين أمر قضيتهم، وأن من واجب الدول العربية أن تتيح لهم الفرصة لممارسة هذا الحق.

وبادر الشقيري بتسهيلات من الحكومة المصرية إلى زيارة عمان ودمشق وبيروت وقطاع غزة، وأعلن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1384هـ / 1964 بعد انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس؛ نتيجة لقرار الجامعة العربية في اجتماعها الأول بالقاهرة عام 1964.


أثناء انعقاد مؤتمر القمة للدول الأعضاء في منظمة الأوبك، وبمبادرة من الرئيس الجزائري هواري بومدين تقابل مرتين شاه إيران وصدام حسين نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وأجريا محادثات مطولة حول العلاقات بين الدولتين، وقرر الطرفان إجراء تخطيط نهائي لحدودهما البرية، بناء على اتفاق القسطنطينية سنة 1913م، وتحديد الحدود النهرية حسب خط تالوك (أعمق النقاط في وسط النهر)، وإعادة الثقة المتبادلة، ووضع حد للتسللات التخريبية، وإعادة الروابط التقليدية لحسن الجوار والصداقة، واتفقوا على أن يتم اجتماع وزراء خارجيتهما في طهران لترتيب الأعمال النهائية لتطبيق الاتفاق.


تولى اللواء أمين الحافظ الرئاسة في سوريا، وذلك بعد استقالة اللواء لؤي الأتاسي.

وشهد حكم أمين الحافظ انقلابا عسكريا دمويا انتهى بإقصائه عن السلطة واعتقاله، وأصبح نور الدين مصطفى الأتاسي رئيسا للجمهورية، وحافظ الأسد وزيرا للدفاع.


اقترح رئيس وزراء الملايو تانكو عبد الرحمن في 10 شوال 1380هـ / 27 آذار 1961م العمل مع بريطانيا وشعوب بلاد سنغافورة وبورنيو الشمالية وبروناي وسارواك؛ للوصول إلى اتفاق لوضع مخطط يهدف إلى إيجاد تعاون سياسي واقتصادي بين هذه البلدان يؤدي إلى وحدتها، ما دامت كلها تعود إلى أصل واحد، فتجاوب الزعماء لهذا الاقتراح، ثم جرت محادثات، وأعلن الاتحاد بموجب استفتاء جرى في ربيع الثاني 1382هـ / أيلول 1962م إلا بروناي لم تقرر الدخول في الاتحاد، ثم عقد الاجتماع مع بريطانيا في صفر 1383هـ / تموز 1963م ونص الاتفاق على السيادة في برونيو الشمالية التي أصبح يطلق عليها اسم صباح، وفي ساراواك وسنغافورة من يد البريطانيين إلى حكومة ماليزيا في ربيع الثاني 1383هـ / 31 آب 1963م، ولكن سنغافورة عادت وانسحبت من الاتحاد.


انطلقت الشرارة الأولى لثورة 14 أكتوبر في الجزء الجنوبي من اليمن ضد الاستعمار البريطاني، من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة الذي قتل في اليوم الأول للثورة، وقد شنت السلطات الاستعمارية حملات عسكرية غاشمة استمرت ستة أشهر، ضربت خلالها القرى والسكان الآمنين بمختلف أنواع الأسلحة؛ فتشرد على إثرها آلاف المدنيين العزل، واتبعت القوات البريطانية في هجماتها وغاراتها على مناطق ردفان سياسة "الأرض المحروقة"، وخلفت كارثة إنسانية فظيعة!


أعلنت بريطانيا عام 1318هـ / 1900م قيام محمية نيجيريا الشمالية، وعينت مندوبا ساميا من قبلها، وفي عام 1333هـ / 1914م جاء الحاكم الإنجليزي لوغارد، فحكم البلاد حكما ثنائيا بين نيجيريا الشمالية ونيجيريا الجنوبية، وجعل من الجنوبية مستعمرة، ومن الشمالية محمية، وكانت تحاول أن تنصر عددا من الناس يتسلمون الحكم من بعدها، وقد برز قبيل الحرب العالمية الثانية ناندي أزيكوي الذي قدم أثناء الحرب العالمية الثانية مذكرة للحكومة البريطانية يطالب فيها بتوحيد أجزاء نيجيريا كلها، وإنهاء الاستعمار، وتأسيس إدارة وطنية للحصول على الاستقلال، وبعد الحرب العالمية الثانية جرى تطور سريع في الحياة الدستورية؛ ففي عام 1365هـ / 1946م صدر دستور وحد القسمين، وأقام مجالس نيابية، وفي شوال 1376هـ / أيار 1957م قرر المجلس النيابي الاتحادي بالإجماع المطالبة باستقلال نيجيريا بعد عامين، واستقل الإقليم الشمالي في رمضان 1378هـ / آذار 1959م.

وفي رجب 1379هـ / كانون الثاني 1960م أثار رئيس الوزراء قضية قرار الاستقلال مطالبا منح الاستقلال لنيجيريا في ربيع الثاني 1380هـ / تشرين الأول 1960م، واتخذ القرار بالإجماع، وهكذا أصبح اتحاد نيجيريا دولة مستقلة ضمن رابطة الشعوب البريطانية، وبقيت الدولة تحت رئاسة بريطانيا، وعين ناندي حاكما للبلاد، وفي ربيع الثاني 1383هـ / أيلول 1963م وافق المجلس النيابي النيجيري على دستور جمهوري يعلن عن قيام جمهورية اتحادية ضمن رابطة الشعوب البريطانية.


في القرن الثامن الميلادي استوطن التجار العرب الساحل الشرقي لأفريقيا، وفي القرن السادس عشر سيطر البرتغاليون على البلاد.

وفي عام 1887م قامت شركة أفريقيا الشرقية باستئجار جزء من أرض الساحل.

وفي عام 1895م ادعت بريطانيا أحقيتها في منطقة داخلية كبيرة أسمتها محمية شرق أفريقيا.

في عام 1920م أصبحت محمية شرق أفريقيا تعرف باسم كينيا.

وفي عام 1923م رفضت بريطانيا مطالبة المستوطنين البيض بالحكم الذاتي.

في سنة 1944م تم تأسيس الاتحاد الأفريقي الكيني للمطالبة بحقوق السكان الأفارقة، وفي سنة 1952م بدأت جمعية ماوماو بطرد المستوطنين البيض من أراضي القبائل الأفريقية.

في عام 1956م منح الأفارقة حقا انتخابيا محدودا، وفي عام 1960م أعلنت بريطانيا عن مشروعها لإعداد كينيا لحكم الأغلبية الأفريقية.

وفي سنة 1963م حققت كينيا استقلالها، وتولى كينيانا رئاسة الوزارة، وفي عام 1964م أصبحت كينيا جمهورية.

ثم في عام 1969م أصبحت كينيا دولة الحزب الواحد الذي هو حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الكيني.


هو الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر بين سنة 1958 و1963م.

ولد في منية بني منصور، مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة في مصر سنة 1893م.

وحفظ القرآن الكريم وهو صغير، ونال إجازة العالمية سنة 1918م، وكان خطيبا موهوبا جهير الصوت.

عين مدرسا بالمعاهد، ثم بالقسم العالي، ثم مدرسا بأقسام التخصص، ثم وكيلا لكلية الشريعة، ثم عضوا في جماعة كبار العلماء، ثم شيخا للأزهر، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر.

نادى بتكوين مكتب علمي للرد على مفتريات أعداء الإسلام، وتنقية كتب الدين من البدع والضلالات، وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية؛ سعى إلى إصلاح الأزهر فعارضه بعض كبار الشيوخ، له 26 مؤلفا، منها: ((التفسير)) لم يتم، و ((القرآن والمرأة))، و ((القرآن والقتال))، و ((هذا هو الإسلام))، و ((عنصر الخلود في الإسلام))، و ((الإسلام والتكافل الاجتماعي))، و ((حكم الشريعة الإسلامية في تنظيم النسل))، و ((الإسلام عقيدة وشريعة))، و ((الإسلام والوجود الدولي)).
.

وغيرها.