Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


هو عبيد الله بن الحسن بن دلال بن دلهم، المعروف بأبي الحسن الكرخي، أحد مشايخ الحنفية المشهورين، ولد سنة 260 وسكن بغداد ودرس فقه أبي حنيفة وانتهت إليه رئاسة أصحابه في البلاد، وكان متعبدا صبورا على الفقر عزوفا عما في أيدي الناس، ولكنه كان رأسا في الاعتزال، وقد سمع الحديث من إسماعيل بن إسحاق القاضي، وروى عنه حيوة وابن شاهين، وأصابه الفالج في آخر عمره، فاجتمع عنده بعض أصحابه وتشاوروا فيما بينهم أن يكتبوا إلى سيف الدولة بن حمدان ليساعده بشيء يستعين به في مرضه، فلما علم بذلك رفع رأسه إلى السماء وقال: " اللهم لا تجعل رزقي إلا من حيث عودتني ".

فمات عقب ذلك قبل أن يصل إليه ما أرسل به سيف الدولة، وهو عشرة آلاف درهم، فتصدقوا بها بعد وفاته، وقد توفي عن ثمانين سنة.


سار يوسف بن وجيه، صاحب عمان، في البحر والبر إلى البصرة فحصرها، وكان سبب ذلك أن معز الدولة لما سلك البرية إلى البصرة، وأرسل القرامطة ينكرون عليه ذلك، فعلم يوسف بن وجيه استيحاشهم من معز الدولة، فكتب إليهم يطمعهم في البصرة، وطلب منهم أن يمدوه من ناحية البر، فأمدوه بجمع كثير منهم، وسار يوسف في البحر، فبلغ الخبر إلى الوزير الحسن المهلبي وقد فرغ من الأهواز والنظر فيها، فسار مجدا في العساكر إلى البصرة، فدخلها قبل وصول يوسف إليها، وشحنها بالرجال، وأمده معز الدولة بالعساكر وما يحتاج إليه، وتحارب هو وابن وجيه أياما، ثم انهزم ابن وجيه، وظفر المهلبي بمراكبه وما معه من سلاح وغيره.


حريق القاهرة هو حريق هائل اندلع في عدة منشآت في مدينة القاهرة عاصمة مصر.

وفي خلال ساعات قلائل التهمت النار نحو 700 محل وسط المدينة؛ بينها أكبر وأشهر المحلات التجارية في مصر، ومكاتب لشركات كبرى، وشققا سكنية، وفنادق مشهورة، منها: فندق متروبوليتان، وفيكتوريا، ودورسينما، ومعارض كبرى للسيارات، وأندية ومقاهي ومطاعم.

وقد أسفر هذا الحادث عن قتلى وجرحى وتشريد عدة آلاف من العاملين في المنشآت التي احترقت.


وضعت الولايات المتحدة الأمريكية خطة لتهيئة انقلاب عسكري بالاتصال بضباط ناقمين على الحكم في مصر، وكان عدد الضباط الناقمين قد زاد حتى عرف تنظيمهم باسم الضباط الأحرار، وزادوا من صلتهم بالإخوان المسلمين وكثرت اللقاءات، وجاءت الظروف المناسبة، وفي صباح يوم الأربعاء الثاني من ذي القعدة 1371هـ / 23 يوليو 1952م تم الانقلاب وسيطر القائمون بالحركة على الوضع تماما، ثم قام الملك بإعطاء محمد نجيب رتبة فريق، وانتقل الملك إلى قصر رأس التين ومعه زوجته ناريمان وابنه ولي العهد أحمد فؤاد، وقدم القصر الفريق محمد نجيب، وقدم له إنذارا من الجيش بالتنازل عن العرش قبل الظهر ومغادرة البلاد قبل آخر النهار، وكان ذلك في الخامس من ذي القعدة، فوافق الملك وطلب السفر إلى إيطاليا بحرا على الباخرة المحروسة التي سميت بعد ذلك الحرية، وتنازل عن العرش رسميا لصالح ولي العهد أحمد فؤاد الثاني بشرط أن يعمل له حفل توديع رسمي، وفي المساء غادر فاروق مصر، ونودي بالملك أحمد فؤاد الثاني ملكا على البلاد، وأعلن مجلس الوصاية، واستمر ذلك حتى أعلنت الجمهورية بعد سنتين تقريبا!


سمحت الحكومة التركية بدخول جميع أعضاء السلالة العثمانية -عدا الأمراء أبناء السلاطين- إلى تركيا بعد إلغاء الخلافة العثمانية في مارس 1923م، وطرد سلالة بني عثمان إلى خارج تركيا، بعد ما حكموا البلاد مدة 963 عاما، منها 407 أعوام هي مدة الخلافة.


تنظيم الضباط الأحرار في الجيش المصري هو تنظيم بقيادة اللواء محمد نجيب ومعه البكباشي جمال عبد الناصرالذين كانوا على صلة وقتها بجماعة الإخوان المسلمين، قام التنظيم بانقلاب مسلح لم ترق به دماء، وسيطر على المرافق الحيوية في البلاد وأذاع البيان الأول" للثورة " بصوت أنور السادات وأجبر التنظيم الملك فاروق على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد ومغادرة البلاد، وكانت إدارة البلاد بيد مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة محمد نجيب وكانوا هم قيادة تنظيم الضباط الأحرار.


بعد أزمة أرتيريا مع الحبشة وقرار هيئة الأمم عام 1370هـ بقيامها باتحاد لامركزي مع الحبشة، وهذا يعني أن تتمتع أرتيريا بسلطات تشريعية وتنفيذية وقضائية في الشؤون الداخلية، وأما خارجيا فمرتبطة بالحبشة، وكذلك ماليا ودفاعيا، ولم ترض الحبشة كليا بدمج أرتيريا بها، بل تريد ابتلاعها كأرض لها، فأمر الإمبراطور الحبشي هيلا سيلاسي جيشه عام 1952م باحتلال أرتيريا وتواطأت بريطانيا معها علنا، فسلمت ثكناتها، وعين الإمبراطور سيلاسي صهره أند لكاتشو ماساي ممثلا له في أرتيريا.

واستولت الحبشة بالتواطؤ مع البريطانيين على كافة الممتلكات الإيطالية التي تخص الحكومة الأرتيرية، واستولت كذلك على سكك الحديد، والجمارك، والبريد، والبرق، وسائر المواصلات والمطارات والموانئ ومصانع الملح، ثم أسست محاكم خاصة أذاقت الشعب الأرتيري الويلات، وملأت السجون بأبناء الشعب، وحرمت تدريس اللغة العربية ومنعت دخول الكتب العربية والمدرسين الوافدين من الدول العربية، ونصبت علم الحبشة مكان العلم الأرتيري، ثم وطدت علاقتها باليهود في فلسطين، وأسكنت النصارى في أماكن المسلمين، وفي 17 جمادى الآخرة 1382هـ / 14 نوفمبر 1962م أصدرت الحكومة الحبشية قرارا باحتلال أرتيريا عسكريا وضمها إلى أملاكها رسميا.


قدمت الدول العربية احتجاجا إلى هيئة الأمم المتحدة، وإلى فرنسا؛ على الأعمال التي تقوم بها فرنسا في المغرب، ورفعت مذكرات الاحتجاج من السعودية ومصر وسوريا والأردن، غير أن فرنسا رفضت كل ذلك، وأما ملك المغرب الملك محمد الخامس فقد قام بتقديم مذكرة إلى رئيس فرنسا أيد فيه مطالب شعبه بالاستقلال، وإلغاء الحماية الفرنسية، ورفضت فرنسا كل ذلك أيضا، وقدمت العراق مذكرة إلى هيئة الأمم المتحدة، وطلبت عرض القضية عليها وأيد العراق ثلاث عشرة دولة، وأعلن حزب الاستقلال واتحاد النقابات في المغرب الإضراب العام تضامنا مع تونس التي أضربت بسبب مقتل فرحات حشاد على أيدي السلطات الفرنسية، فاستغل الفرنسيون الفرصة وقاموا بمذبحة في مدينة الدار البيضاء ذهب ضحيتها أربعة آلاف مواطن، كما اعتقلوا زعماء حزب الاستقلال، ورؤساء اتحاد النقابات في المغرب، وأعلنوا حل حزب الاستقلال، وعطلوا الصحف العربية، وقاموا بإجراءات تعسفية، وتفاقم الوضع أكثر بعد أن نفى الفرنسيون الملك محمد الخامس إلى كورسيكا من قبل فرنسا في شهر ذي الحجة من هذا العام، فتضافر معظم شعب المغرب وهب لتأييد الملك والعمل على إعادته، وانقض الثائرون على عدد كبير من المتعاونين مع فرنسا والموالين لها، ففتكوا بهم، وتجاوز الأمر الحماية الفرنسية ووصل إلى منطقة الريف؛ حيث الحماية الأسبانية.

وحاول الفرنسيون اغتيال بعض الشخصيات فزاد الاضطراب وقاطع السكان البضائع الفرنسية، ونشأ جيش التحرير السري الذي استطاع أن يقوم ببعض العمليات الناجحة على ثكنات الجيش الفرنسي وعلى بعض مؤسساته، بل وصل إلى اغتيال بعض أفراده.