Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


ركب المأمون إلى بلاد الروم فحاصر حصن لؤلؤة مائة يوم، ثم ارتحل عنها واستخلف على حصارها عجيف بن عنبسة، فخدعته الروم فأسروه فأقام في أيديهم ثمانية أيام، ثم انفلت منهم واستمر محاصرا لهم، فجاء توفيل ملك الروم بنفسه، فأحاط بجيشه من ورائه، فبلغ المأمون فسار إليه، فلما أحس توفيل بقدومه هرب وبعث وزيره صنغل، فسأله الأمان والمصالحة، لكنه بدأ بنفسه قبل المأمون فرد عليه المأمون كتابا بليغا مضمونه التقريع والتوبيخ؛ قال فيه: وإني إنما أقبل منك الدخول في الحنيفية، وإلا فالسيف والقتل، والسلام على من اتبع الهدى.


ظفر الأفشين بالفرما من أرض مصر، ونزل أهلها بأمان على حكم المأمون.


كان المأمون استعمل علي بن هشام على أذربيجان وغيرها، فبلغه ظلمه، وأخذه الأموال، وقتله الرجال، فوجه إليه عجيف بن عنبسة، فثار به علي بن هشام، وأراد قتله واللحاق ببابك، فظفر به عجيف، وقدم به على المأمون، فقتله وقتل أخاه حبيبا، وطيف برأس علي في العراق وخراسان، والشام ومصر، ثم ألقي في البحر.


نجح إبراهيم باشا بن محمد علي باشا في فتح عكا بعد حصار دام ستة أشهر، وكان لسقوطها دوي هائل على الدول الأوروبية، ولفتت الأنظار إلى عبقرية إبراهيم باشا وأركان حربه سليمان باشا الفرنساوي.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن نابليون بونابرت القائد الفرنسي كان قد عجز عن اقتحامها قبل ذلك أثناء حملته على مصر والعالم الإسلامي.


كتب الإمام تركي بن عبد الله إلى عمر بن محمد بن عفيصان أمير الأحساء يتجهز برجال معه إلى عمان؛ ليصير أميرا للجميع، فسار إلى عمان وفتح بلدانا وأخذ عربانا.


وقع برد شديد في نجد أضر بالنخل وقطرت العسبان دبسا من شدة البرد، فلما جاء الصيف بان الخلل في النخيل ويبس أكثر عسبانها، وأما الزرع والقت والنبات فضرره قليل، ثم حصل في السنة التالية برد أعظم من الأول حتى تجمد الماء في السواقي والزروع وبين الميزاب والأرض، وأضر بالنخل، وفي هاتين السنتين ما اختل حمل النخل، بل كان على معتاده، فلما كانت سنة الخمسين لم يحمل النخل إلا بنصف حمله.


هو فيصل بن وطبان بن محمد الدويش الملقب بالأكوخ، شيخ قبيلة مطير.

تولى المشيخة من عام 1205هـ.

انضم مع القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا في الاستيلاء على مدن القصيم والعارض وحصار الدرعية، وكان سبب انضمامه قتل 12 رجلا من شيوخ مطير وأقربائه من قبل عبد الله بن سعود، وكان له مراسلات عديدة مع إبراهيم باشا


قال ابن بشر: "في ليلة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة بعدما مضى نصف الليل تطايرت النجوم في السماء كأنها الجراد، وكأنها شعل النار وقدح الزند من جميع جهات السماء كلها شرقا وغربا، وشمالا وجنوبا، وصار فيها شهب عظيمة تنقض وتضيء بالأرض، ويبقى موضع الشهاب ساعة لا يزول، وانزعج الناس لذلك، واستمر إلى بعد اسفرار الصبح حتى ستره النهار، وأخبرني من أثق به أنه رأى شهبا تنقض بعدما طلعت الشمس يراها كأنها الدخان".


بويع القائد الجزائري عبد القادر بإمارة الجهاد في بلاده، والتف حوله كل المجاهدين، وقد دخل بعد ذلك مدينة تلمسان.