Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


افتتح عسكر سيره عبد الرحمن حصن القلعة من أرض العدو، وتردد فيها بالغارات.


هو أبو بكر عبدالرزاق بن همام بن نافع الحميري ولاء الصنعاني، الحافظ المحدث الثقة، عالم اليمن الكبير، ولد بصنعاء سنة 126هـ, روى عنه خلق كثير، منهم الإمام أحمد وابن عيينة، قال الذهبي: هو خزانة العلم، له كتاب في التفسير، وأشهر كتبه هو (المصنف) المعروف، جمع فيه الكثير من الأحاديث والآثار الموقوفة عن الصحابة وعن التابعين.

كان فيه تشيع لعلي، قال أحمد العجلي: عبد الرزاق ثقة، كان يتشيع.

قال عبدالرزاق: ما انشرح صدري قط أن أفضل عليا على أبي بكر وعمر، فرحمهما الله, ورحم عثمان وعليا، من لم يحبهم فما هو بمؤمن، أوثق عملي حبي إياهم.

وقال أيضا: أفضل الشيخين بتفضيل علي إياهما على نفسه، كفى بي إزراء أن أخالف عليا.

  قال أبو صالح محمد بن إسماعيل الصراري: بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن أصحابنا- يحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، وغيرهما- تركوا حديث عبد الرزاق وكرهوه، فدخلنا من ذلك غم شديد، وقلنا: قد أنفقنا ورحلنا وتعبنا، فلم أزل في غم من ذلك إلى وقت الحج، فخرجت إلى مكة، فلقيت بها يحيى بن معين، فقلت له: يا أبا زكريا، ما نزل بنا من شيء بلغنا عنكم في عبد الرزاق؟ قال: وما هو؟ قلنا: بلغنا أنكم تركتم حديثه، ورغبتم عنه، قال: يا أبا صالح، لو ارتد عبد الرزاق عن الإسلام، ما تركنا حديثه.


لما توفي السري أمير مصر للمأمون، ولي بعده ابنه عبيدالله، ولاه الجند وبايعوه، ثم حدثته نفسه الخروج عن طاعة المأمون وجمع وحشد، فبلغ المأمون ذلك وطلب عبد الله بن طاهر لقتاله وقتال الخوارج بمصر، فسار إليه ابن طاهر فتهيأ عبيد الله بن السري لحربه وعبأ جيوشه وحفر خندقا عليه، ثم تقدم بعساكره إلى خارج مصر والتقى مع عبد الله بن طاهر وتقاتلا قتالا شديدا، وثبت كل من الفريقين ساعة كبيرة حتى كانت الهزيمة على عبيد الله بن السري أمير مصر، وانهزم إلى جهة مصر، وتبعه عبد الله بن طاهر بعساكره فحاصره عبد الله بن طاهر وضيق عليه حتى أباده وأشرف على الهلاك، فطلب عبيد الله بن السري الأمان من عبد الله بن طاهر بشروطه، فأمنه عبد الله بن طاهر بعد أمور صدرت، فخرج إليه عبيد الله بن السري بالأمان، وبذل إليه أموالا كثيرة، وأذعن له وسلم إليه الأمر.


في هذه السنة أظهر المأمون أول بدعه الشنيعة، فأمر مناديا ينادي: برئت الذمة ممن ذكر معاوية بن أبي سفيان بخير أو فضله على أحد من الصحابة، وينادي: إن أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب.

وقيل: كان المأمون يبالغ في التشيع، لكنه لم يتكلم في الشيخين بسوء، بل كان يترضى عنهما ويعتقد إمامتهما.


هو أبو إسحاق، إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ولاء، المشهور بأبي العتاهية، لقبه بذلك الخليفة المهدي، ولد في عين التمر سنة 130هـ، نشأ بالكوفة، قال الشعر سجية من نفسه، قدم بغداد على المهدي وقربه الرشيد، كان شاعرا مكثرا، وكان أول أمره في الغزل، ثم أخذ في شعر الزهد والتقشف والورع، توفي عن عمر يناهز الثمانين.


أصدر محمد علي باشا والي مصر جريدة (الوقائع المصرية) باللغتين العربية والتركية، وقد ظهرت فكرة الجريدة في الصحافة المصرية بجهد من الحملة الفرنسية؛ حيث أنشئت أول جريدة عرفها الشعب المصري، وهي جريدة بريد مصر، التي صدرت باللغة الفرنسية في 29 أغسطس سنة 1798م، ومع جلاء الحملة الفرنسية ومع استقرار الأوضاع في مصر بدأت فكرة وجود صحافة محلية والاستفادة من مطبعة بولاق.

لم تكن لمحمد علي سياسة صحفية واضحة غير أنه كان شغوفا بالاطلاع على الصحف ومعرفة ما حملت من آراء وأخبار، فأعجب بالصحف الغربية وأصبحت لديه رغبة في التعرف على أخبار الداخل والخارج، فقرر إنشاء أول جريدة مصرية واعتبرها جريدة الحكومة الرسمية، وأمر بتهيئة الوسائل لنشر هذه الجريدة، ورسم لها خطة التوزيع والانتشار، وصدر أول عدد منها في 3 ديسمبر من عام 1828م، وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات، وتعاقب على إدارتها عدد من المديرين، فكان رفاعة الطهطاوي أول مدير لها من عام 1842، وفي عام 1880م تولى الشيخ محمد عبده رئاسة الوقائع المصرية، وأصبحت تصدر يوميا عدا يوم الجمعة.


هو الأمير رحمة بن جابر بن عذبي شيخ الجلاهمة ورئيسهم، جعله الإمام سعود بن عبد العزيز حاكم ساحل الدمام، وهو قرصان كويتي، من الشجعان.

اشتهر بمساعدته لأهل البحرين على الخلاص من الاحتلال الفارسي عام 1782م، فجعلوا له حصة مما يحصلون عليه من اللؤلؤ.

ثم توقفوا.

هاجر إلى دارين واحترف القرصنة 1802 م فكان له أسطول قوامه خمس سفن.

يزيد بحارتها على الألف بحار.

أخذ يعترض سفن الغواصين ولا سيما أهل البحرين والسفن البريطانية، فيستولي على ما يتيسر.

وضج منه عمال الإنكليز في الخليج، وحالف آل سعود 1809م إلى أن فصله عنهم موظفو الحكومة العثمانية 1816م ومنحوه ملكية ساحل الدمام ونصبوه أميرا على خور حسن شمالي الزبارة في قطر، فبنى لنفسه قلعة في الدمام 1818م وتواصلت معاركه مع أهل البحرين وغيرهم، وفي هذا العام جرت واقعة (تنورة) البحرية بين رحمة ومن معه من رعايا آل سعود، وبين آل خليفة أمراء البحرين ومن معهم من آل صباح أمراء الكويت، وكانت المعركة من العنف لدرجة أن ميازيب السفن سالت دما، ويقدر عدد القتلى بألف وخمسمائة قتيل، في عدادهم دعيج صاحب الكويت، وراشد بن عبد الله آل خليفة، وشبت النار في سبع سفن، فانفجرت فيها مخازن البارود وتطايرت أقسامها ومن فيها، وكان رحمة بين القتلى.

قال أحد كتاب الإنكليز "إن رحمة أنجح وأجرأ قرصان عرفته البحار على الإطلاق".

وكان رحمة كثير اللهج بالأشعار لا سيما أشعار الحرب والحماسة، وله شعر جيد، وله محبة لأهل دعوة التوحيد، وقد نظم فيها وفي دعاتها وعلمائها شعرا.