Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


خرج يوسف بن إبراهيم، المعروف بالبرم، بخراسان، منكرا هو ومن معه على المهدي سيرته التي يسير بها، واجتمع معه بشر كثير، فتوجه إليه يزيد بن مزيد الشيباني، وهو ابن أخي معن بن زائدة، فلقيه فاقتتلا، حتى صارا إلى المعانقة، فأسره يزيد بن مزيد وبعث به إلى المهدي، وبعث معه وجوه أصحابه، فلما بلغوا النهروان حمل يوسف على بعير، قد حول وجهه إلى ذنبه، وأصحابه مثله، فأدخلوهم الرصافة على تلك الحال، وقطعت يدا يوسف ورجلاه، وقتل هو وأصحابه، وصلبوا على الجسر.

وقد قيل: إنه كان حروريا، وتغلب على بوشنج وعليها مصعب بن زريق، جد طاهر بن الحسين، فهرب منه، وتغلب أيضا على مرو الروذ والطالقان والجوزجان، وقد كان من جملة أصحابه أبو معاذ الفريابي، فقبض معه.


كان المهدي قد سير جيشا في البحر، وعليهم عبد الملك بن شهاب المسمعي إلى بلاد الهند في جمع كثير من الجند والمتطوعة، وفيهم الربيع بن صبيح، فساروا حتى نزلوا على باربد، فلما نزلوها حصروها من نواحيها، وحرض الناس بعضهم بعضا على الجهاد، وضايقوا أهلها، ففتحها الله عليهم عنوة واحتمى أهلها بالبلد الذي لهم، فأحرقه المسلمون عليهم، فاحترق بعضهم، وقتل الباقون، واستشهد من المسلمين بضعة وعشرون رجلا، وأفاءها الله عليهم، فهاج عليهم البحر، فأقاموا إلى أن يطيب، فأصابهم مرض في أفواههم، فمات منهم نحو من ألف رجل فيهم الربيع بن صبيح، ثم رجعوا، فلما بلغوا ساحلا من فارس يقال له بحر حمران عصفت بهم الريح ليلا، فانكسر عامة مراكبهم، فغرق البعض، ونجا البعض.


كان سبب إلغاء نسب آل زياد الذي كان معاوية قد استلحقه، وكان يقال له: زياد بن أبيه، هو أن رجلا من آل زياد قدم عليه يقال له الصغدي بن سلم بن حرب بن زياد، فقال له المهدي: من أنت؟ فقال: ابن عمك.

فقال: أي بني عمي أنت؟ فذكر نسبه، فقال المهدي: يا ابن سمية الزانية! متى كنت ابن عمي؟ وغضب وأمر به، فوجئ في عنقه وأخرج، وسأل عن استلحاق زياد، ثم كتب إلى العامل بالبصرة بإخراج آل زياد من ديوان قريش والعرب، وردهم إلى ثقيف، وكتب في ذلك كتابا بالغا، يذكر فيه استلحاق زياد، ومخالفة حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فأسقطوا من ديوان قريش.


قام جماعة من الخوارج الإباضية بقيادة عبد الرحمن بن رستم، ببناء مدينة تاهرت، وكانت مقرهم، وهادن إمامهم عبد الرحمن ولاة القيروان مثل حكام الدولة الصفرية في سجلماسة.


هو الشيخ صباح الأول بن جابر بن سلمان بن أحمد العتبي.

في سنة 1129هـ اتفق ثلاثة من رؤساء القبائل التي سكنت الكويت وهم: صباح بن جابر بن سلمان بن أحمد، وخليفة بن محمد، وجابر بن رحمة العتبي رئيس الجلاهمة، على أن يتولى صباح الرئاسة وشؤون الحكم، وأن يتشاور معهم، ويتولى خليفة شؤون المال والتجارة، ويتولى جابر بن رحمة شؤون العمل في البحر، وتقسم جميع الأرباح بينهم بالتساوي, ثم حاول صباح أن يقوي مركزه في الكويت فتمكن من حصول اعتراف الوالي العثماني في بغداد، ومنحه لقب قائم مقام سنة 1130هـ، كما اعترف له أمير الأحساء سعدون بن غرير بحكم الكويت، بحيث لا ينضم لخصومه وأن ينفذ جميع أوامره وأوامر من سيأتي بعده, وتوفي صباح في هذا العام وترك من الأبناء سلمان ومحمد ومبارك وعبد الله الذي خلفه في الحكم.


أسندت الدرعية إمارة بريدة وما يتبعها إلى حجيلان بن حمد العليان بعد مقتل أميرها عبد الله بن حسن في وقعة مخيريق, فنجح حجيلان في توطيد حكم الدرعية هناك، وقام بكثير من الغزوات لمصلحة ذلك الحكم، ومد رقعته، وظل أميرا نشطا في غزواته حتى قضى إبراهيم باشا على الدولة السعودية الأولى، فأخذ حجيلان إلى المدينة النبوية عام 1234هـ، وتوفي فيها بعد وصوله إليها بقليل.


سار الإمام عبد العزيز بجنوده، وقصد عربان آل مرة في أرض الخرج, وكانوا قد اجتمعوا فيها وتأهبوا للحرب والقتال، فشن عليهم عبد العزيز غارة في الصباح الباكر، فتفازع العربان وحصل قتال شديد، وكانت الغارة على العربان في شعب ضيق، فأمسك العربان مدخل الشعب ولم يكن لعبد العزيز مصدر غيره، فوقعت الهزيمة على عبد العزيز وألجأهم العربان إلى عقبة وعرة تسمى مخيريق الصفا، فوقع فيها كثير من الركاب والرجال، وقتل منهم خمسون رجلا، منهم أمير القصيم عبد الله بن حسن.


فشلت الحملة الأسبانية، التي انعقد لواؤها للسيطرة على الجزائر، وكانت الحملة تتكون من 22 ألف جندي، وخسر الأسبان في هذه الحملة 7 آلاف قتيل، وهو ما أثار استياء الملك كارلوس الثالث في مدريد، في حين أقام العثمانيون الأفراح في إستانبول بهذا النصر.