Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو الخليفة أبو العباس عبد الله السفاح بن محمد الإمام بن علي السجاد بن عبد الله الحبر بن العباس، القرشي الهاشمي أمير المؤمنين، وهو أول خلفاء العباسيين.
ولد السفاح سنة 105 بالحميمة ونشأ به وهي من أرض الشراة من أرض البلقاء بالشام.
كان السفاح شابا، مليحا، مهيبا، أبيض، طويلا، وقورا.
هرب أبو العباس مع أهله من جيش مروان الحمار، وأتوا الكوفة لما استفحل لهم الأمر بخراسان.
حتى طلب أخوه إبراهيم، فقتله مروان الحمار بحران، فانتقلوا إلى الكوفة، فآواهم أبو سلمة الخلال في سرب بداره.
بويع أبي العباس السفاح بالخلافة بعد مقتل أخيه إبراهيم في حياة مروان سنة ثنتين وثلاثين ومائة، توفي بالجدري بالأنبار، وكان عمره ثلاثا وثلاثين سنة.
وقيل: ثمانيا وعشرين سنة.
وكانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر.
عقد السفاح عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس لأخيه أبي جعفر عبد الله بن محمد بالخلافة من بعده، وجعله ولي عهد المسلمين، ومن بعد أبي جعفر ولد أخيه عيسى بن موسى بن محمد بن علي، وجعل العهد في ثوب وختمه بخاتمه وخواتيم أهل بيته، ودفعه إلى عيسى بن موسى.
فلما توفي السفاح كان أبو جعفر بمكة، فأخذ البيعة لأبي جعفر عيسى بن موسى، وكتب إليه يعلمه وفاة السفاح والبيعة له بعد أن دامت خلافة السفاح أربع سنين.
كان عبد الله بن علي في الصائفة في الجنود حين مات السفاح، وكان المنصور يخشى أن يثور عليه، ولما وصل الكتاب إلى عبد الله بموت السفاح وهو في الصائفة دعا لنفسه، وذلك أنه قال: إن السفاح لما أراد قتل مروان انتدب الناس من يقتله من أهل بيته- يعني بيت العباسيين- فإنه يكون ولي عهده، فانتدب لذلك عبد الله، فهو الأحق بالأمر من المنصور، فبايعه بعض قواده، فسار إلى الكوفة وحاصرها أربعين يوما، ولما رجع المنصور من الحج ومعه أبو مسلم الخرساني، سيره لقتال عبد الله، فاقتتلوا وبقوا على ذلك خمسة أشهر، ثم مكر بهم أبو مسلم فانهزم جيش عبد الله وفر، وبقي متخفيا بالبصرة إلى أن أعطى الأمان أبو مسلم.
هو الخليفة العثماني محمود الأول ابن السلطان مصطفى الثاني ابن السلطان محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول.
ولد في 4 محرم سنة 1108هـ 3 أغسطس سنة 1696 تولى السلطان محمود السلطنة بعد ثورة على السلطان أحمد الثالث الذي كان يميل إلى مصالحة الدولة الصفوية, فثار عليه الانكشارية في 15 ربيع الأول 1143 فقتلوا الصدر الأعظم والمفتي وقبوادان باشا أميرال الأساطيل البحرية؛ بحجة أنهم مائلون لمسالمة العجم، ثم أعلنوا عزل السلطان أحمد ونادوا بابن أخيه محمود الأول خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين، فأذعن السلطان أحمد الثالث وتنازل عن الملك بدون معارضة, ولما تولى السلطان محمود لم يكن له إلا الاسم فقط، وكان النفوذ لبطرونا خليل, يولي من يشاء ويعزل من يشاء، حتى عيل صبر السلطان محمود من استبداده فتخلص من الانكشارية لتعديهم وتجاوزهم حدودهم, وفي عهد السلطان محمود استأنفت الدولة الحرب مع مملكة الفرس، وتغلبت الجيوش العثمانية على جنود الشاه طهماسب في عدة وقائع انتهت بصلح بين الدولتين، الذي عارضه نادر شاه أكبر ولاة الدولة الصفوية، والذي قام بعد ذلك بعزل الشاه طهماسب، ثم أنهى حكم الدولة الصفوية في بلاد فارس، وتولى هو عرش إيران، ودخل في صراع مع الدولة العثمانية.
ولحسن حظ الدولة في عهد السلطان محمود أن تقلد منصب الصدارة رجل محنك اشتهر بحسن السياسة وسمو الإدراك هو الحاج محمد باشا الذي لم يغفل طرفة عين عن جمع الجيوش وتجهيز المعدات، حتى تمكن من إيقاف تقدم الروس في بلدان الدولة العلية, وانتصرت جيوشها على النمسا التي طلبت الصلح بواسطة سفير فرنسا.
توفي السلطان محمود الأول يوم الجمعة 27 صفر عن عمر ستين سنة مأسوفا عليه من جميع العثمانيين؛ لاتصافه بالعدل والحلم وميله للمساواة بين جميع رعاياه بدون نظر لفئة دون أخرى، وكانت مدة حكمه 25 سنة، وفي أيامه السعيدة اتسع نطاق الدولة بآسيا وأوروبا، ثم قام بعده أخوه عثمان الثالث خلفا له، وبويع في جامع أبي أيوب الأنصاري، وهنأه سفراء أوروبا.
كان من أوائل ما قام به السلطان عثمان الثالث بعد توليه السلطنة منع كل ما يخالف الشرع، سواء كان ما يفعله النصارى واليهود أو غيرهم، فشدد بذلك الخناق على أهل الذمة الذين كانوا قد توسعوا أكثر من حقوقهم، وخاصة تحت اسم الحماية التي كانت عليهم من قبل دولهم النصرانية الأوربية تحت ظل البابوية.
كما اهتم بالإصلاحات الداخلية، وأسست في عهده مطبعة, وقمع كثيرا من الثورات الداخلية.