Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


قام أمير أفريقيا عقبة بن نافع باجتياح المغرب كله من أدناه إلى أقصاه حتى بلغ ساحل المحيط الأطلسي.


كان ابن الزبير رضي الله عنه رافضا بيعة يزيد بن معاوية منذ أن حاول معاوية رضي الله عنه أخذ البيعة لابنه يزيد من ابن عمر والحسين وابن الزبير، وبعد وفاة معاوية رضي الله عنه انتقل ابن الزبير والحسين بن علي من المدينة إلى مكة, وبعد قتل الحسين بن علي رضي الله عنه خلع عبد الله بن الزبير عامل يزيد في مكة، وقدم بدلا عنه مصعب بن عبد الرحمن، ثم ثار الناس بالمدينة وطردوا والي يزيد وولوا عليهم عبد الله بن حنظلة، وحاصروا بني أمية في دار مروان بن الحكم، ثم طردوهم من المدينة، ولما وصل الخبر ليزيد أرسل إليهم جيشا وكانت وقعة الحرة، ثم تابع الجيش إلى مكة، وتوفي قائدهم مسلم بن عقبة في الطريق، وتولى بعده الحصين بن نمير الذي حاصر مكة، وتوفي يزيد أثناء ذلك، فلما علم بذلك الحصين طلب من ابن الزبير أن يسير معه للشام فيبايعه فيها؛ لكن ابن الزبير رفض فرجع جيش الحصين، ودعا ابن الزبير لنفسه بالخلافة، فبايعه أهل الحجاز وأهل مصر، وأما أهل البصرة فبايعوا ابن زياد، ثم بعد مدة اجتمعت البصرة والكوفة لابن الزبير واليمن وخراسان والشام إلا بعض المناطق.


بعد أن توفي الصدر الأعظم أحمد كوبريلي عام 1087هـ خلفه في الصدارة صهره قرة مصطفى، ولم يكن بكفاءة أحمد كوبريلي ووالده محمد باشا, فأثار القوزاق الذين استنجدوا بروسيا فوقعت الحرب بين الطرفين عام 1088هـ واستمرت حتى عام 1092هـ حتى عقدت معاهدة أنهت الحرب وبقيت الأمور كما كانت قبل الحرب، ولكن أصبح القوزاق أميل إلى أعدائهم الروس منهم إلى العثمانيين إخوانهم في السابق، وتمت المعاهدة المعروفة باسم معاهدة رادزين نسبة إلى المدينة التي وقعت فيها، والتي تقع جنوب غربي فارسوفيا (وارسو أو فرصوفيا عاصمة بولونيا).


هي السلطانة خديجة تارخان نائبة السلطنة في الدولة العثمانية، والتي تولت النيابة سنة 1651م؛ لصغر عمر ولدها السلطان محمد الرابع واستمرت في النيابة حتى عام 1656م.

وخديجة من أصل أوكراني، وتوفيت عن 56 عاما، وقد حازت أطول مدة لامرأة تحصل على صفة "السلطانة - الوالدة"، في التاريخ العثماني، حيث استمرت هذه الصفة لصيقة بها لمدة 34 عاما.


قامت الدولة العثمانية بإعلان الحرب على ألمانيا بعد 18 عاما على صلح "فاشفار" الذي وقعه الجانبان.


تمكن القائد العثماني أوزون إبراهيم باشا من الاستيلاء على "قلعة فولك" الحصينة في سلوفاكيا إضافة إلى 28 قلعة أخرى بالمنطقة، وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.


كان الصدر الأعظم قرة مصطفى قد سار عام 1092هـ لمحاربة النمسا بطلب من سكان الأقسام المجرية التي تخضع للنمسا بسبب استبداد النمسا المذهبي، وانتصر الصدر الأعظم في عدة معارك، ثم سار نحو فيينا وألقى عليها الحصار مدة شهرين من هذا العام, كان فتح فيينا يمثل حلما طالما راود سلاطين العثمانيين؛ لما تمثله فيينا من أهمية استراتيجية للسيطرة على خطوط التجارة والمواصلات في القلب الأوروبي.

فالسلطان سليمان القانوني حاصرها مرتين متتاليتين في عهده دون جدوى, فكان الأول منهما قبل 157 سنة في سنة 932, والمحاولة الثانية كانت سنة 939, وفي هذا الحصار الثالث كادت أن تفتح فيينا أمام القوة العثمانية لولا نداءات البابا إلى الدول النصرانية وإثارة الهمم الصليبية، فوصلت قوات بولونيا وأمراء سكسونيا وبارفايا الألمان إلى العاصمة النمساوية، فهزم المسلمون وانسحبوا بعد معارك طاحنة، واتجهوا نحو مدينة بودا، فوجد ملك بولونيا فرصة للثأر فتتبعهم يقتل كل من يستطيع قتله في مؤخرة العثمانيين، وكان هذا سبب قتل الصدر الأعظم قرة مصطفى حيث غضب عليه الخليفة وأمر بقتله وتنصيب إبراهيم باشا بدله.


عندما شن الفرنسيون حملة صليبية كبيرة هدفها احتلال الجزائر في هذه السنة اضطر الداي بابا حسن إلى التفاوض معهم على أن يدفع لهم جزية كبيرة ويطلق جميع الأسرى الفرنسيين في الجزائر، لكن هذا الرضوخ من الداي لم يعجب طائفة رياس البحر وزعيمهم حسين ميزو مورتو الذين عبروا عن سخطهم بقتل الداي بابا حسن وتعيين حسين ميزو مورتو دايا مكانه، وبعد توليه الحكم أرسل خطابا شديد اللهجة إلى قائد الحملة الفرنسية دوكين ينذره ويأمره بالخروج من الجزائر إلا أن دوكين كان مغترا بقوته، فرفض الاستماع لتهديد الداي الجديد الذي ما كان منه إلا أن أحضر القنصل الفرنسي المتهم بالتجسس على الجزائر وأدخله في فوهة أحد المدافع وقذفه على الفرنسيين فتطايرت أشلاؤه في عرض البحر، ولم يكتف بذلك بل أتبعه بعشرين أسيرا فرنسيا آخر من أعوانه، وأمام هذا التحدي الكبير لم يجد دوكين بدا من الانسحاب من الجزائر.