Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
بعد أن انتصر عقبة بن نافع في عدة مواقع في فتوحه في أفريقيا على البربر رأى أن يتخذ مدينة يكون بها عسكر المسلمين وأهلهم وأموالهم ليأمنوا من ثورة تكون من أهل البلاد، فقصد موضع القيروان، وكان أجمة مشتبكة بها من أنواع الحيوان، فأمر ببناء المدينة، فبنيت، وبنى المسجد الجامع، وبنى الناس مساجدهم ومساكنهم، وكان دورها ثلاثة آلاف باع وستمائة باع، وتم أمرها سنة خمس وخمسين وسكنها الناس، فكانت كمحطة دائمة للمجاهدين يبقون فيها مع أسرهم لا يشعرون بالغربة والسفر، وتكون منطلقهم إلى البلاد ليفتحوها.
وكان في أثناء عمارة المدينة يغزو ويرسل السرايا فتغير وتنهب، ودخل كثير من البربر في الإسلام، واتسعت خطة المسلمين، وقوي جنان من هناك من الجنود بمدينة القيروان، وأمنوا واطمأنوا على المقام فثبت الإسلام فيها.
هي صفية بنت حيي بن أخطب، من ولد هارون النبي صلى الله عليه وسلم، وأمها برة بنت سموأل أخت رفاعة، كانت تحت سلام بن مشكم القرظي، ثم خلف عليها كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، سباها النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر وكانت عروسا، وأعتقها وتزوجها بعد مرجعه من خيبر، توفيت في المدينة ودفنت في البقيع رضي الله عنها وأرضاها.
كان النظام في الدولة العثمانية في هذه الولايات التابعة لها أن يكون هناك وال عثماني هو الباشا، يحكم تلك الولاية ويكون تحته أعوان ويكون التصرف للباشا، ثم تغير الوضع فأصبح نظام الباي، وذلك أن الرجل الذي يكون واليا ممثلا للخليفة في هذه الولاية هو الباي (بيلرباي) وليس شرطا أن يكون عثمانيا، ويساعده ديوان استشاري مؤلف من عسكريين يمثلون الفرق العسكرية في الولاية، ويلقب كل منهم بالداي، إضافة إلى موظف الشؤون المالية.
وقد طبق هذا النظام من قبل في تونس عام 1017 هـ.
غزا براك بن غرير زعيم بني خالد بلاد نجد من مركزه في الأحساء، واستمرت حملاته عليها لفترة؛ مما أدى إلى تزايد نفوذه والتضييق على العثمانيين ونفوذهم بالمنطقة.