Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الشيخ المحقق محمد حامد بن أحمد عبده الفقي مؤسس جماعة أنصار السنة المحمدية.

ولد الفقي بقرية نكلا العنب في سنة 1310ه الموافق 1892م بمركز شبراخيت مديرية البحيرة بمصر، أمضى ست سنوات من دراسته بالأزهر.

وتخرج عام 1917م بعد أن نال الشهادة العالمية من الأزهر، وكان عمره حينذاك 25 سنة.

ثم انقطع منذ تخرجه إلى خدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

وأثمرت تلك الجهود في إنشاء جماعة أنصار السنة المحمدية واتخذ لها دارا بعابدين.

ثم أنشأ مجلة الهدي النبوي، وصدر العدد الأول في 1937هـ, ومن جهوده قيامه بتحقيق العديد من الكتب القيمة، ومنها: ((اقتضاء الصراط المستقيم))، ((القواعد النورانية الفقهية))، ((المنتقى من أخبار المصطفى)), ((الرسالة التدمرية))، توفي الشيخ حامد رحمه الله فجر الجمعة 7 رجب 1378هـ الموافق 16 يناير على إثر عملية جراحية أجراها بمستشفى العجوزة، وبعد أن نجحت العملية أصيب بنزيف حاد، وعندما اقترب أجله طلب ماء للوضوء، ثم صلى ركعتي الفجر بسورة الرعد كلها.

وبعد ذلك طلب من إخوانه أن ينقل إلى دار الجماعة؛ حيث توفي بها.


رأى حزب البعث العراقي أنه لا بد من التخلص من رئيس العراق باغتياله، فاختاروا عشرة من المغامرين ودربوهم، وأعد الحزب العدة لتسلم السلطة بعد تنفيذ العملية، وقطع الطريق على الشيوعية، واتصل الزعماء البعثيون برئيس مجلس القيادة الفريق محمد نجيب الربيعي، ووافقهم على تسلم الرئاسة وتشكيل مجلس ثورة جديد بعد نجاح العملية، ثم تقرر التنفيذ في 5 ربيع الثاني 1379هـ / 7 أكتوبر، فقام المغامرون بالتنفيذ، ولكن قتل السائق الخاص للرئيس ومرافقه، وجرح الرئيس، وقتل من المغامرين عبد الوهاب الغريري برصاص رفاقه، وجرح صدام حسين التكريتي، وسمير نجم، ثم استطاع رئيس الأركان أحمد صالح ضبط الأمور، وتم إلقاء القبض على المغامرين إلا صدام حسين؛ فإنه هرب وقدموا للمحاكمة، وأصدر حكم القتل فيهم، لكنه لم يصدق وخرجوا من السجن بعد زوال حكم عبد الكريم قاسم.