Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
بعد إخفاق الملك عبد العزيز في المحاولة الأولى لاستعادة الرياض، ازداد إصرارا على انتزاع الرياض من ابن رشيد واستعادة حكم آل سعود، فأعاد الكرة مرة أخرى في هذا العام.
فاستطاع دخول الرياض، وقتل عجلان بن محمد العجلان أمير الرياض من قبل ابن رشيد، بعد خوض مغامرة جريئة قام بها مع أربعين رجلا من أقربائه وأتباعه في الليلة الخامسة من شوال.
أعلن عبد العزيز بعدها حكمه للرياض ونهاية حكم ابن رشيد, وأول عمل قام به هو إعادة إصلاح ما تهدم من أسوار الرياض؛ ليجعلها حصينة أمام أي محاولة لاسترجاع ابن رشيد حكمها, ثم اتجه إلى الخرج والدلم وضمهما لحكمه، وذلك سنة 1320ه ليؤمن وجوده في الرياض.
عقدت جمعية الاتحاد والترقي مؤتمرا لها في باريس بعنوان "مؤتمر أحرار العثمانية" استمر خمسة أيام، جمع فيه المعارضون لنظام السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ المؤتمر عدة قرارات؛ منها: أن تؤسس في الإمبراطورية العثمانية إدارات محلية مستقلة على أساس القوميات.
وجمعية الاتحاد والترقي نشأت كجمعية سرية باسم (اتحاد عثماني جمعيت) في عام 1889 لمجموعة من طلاب كلية الطب، وهم إبراهيم طمو، عبد الله جودت، إسحاق سكوتي، وحسين زاده علي.
ثم أصبحت منظمة سياسية أسسها بهاء الدين شاكر بين أعضاء تركيا الفتاة عام 1906م، وأثناء انهيار الدولة العثمانية سيطرت الجمعية على السلطة بين عامي 1908 إلى 1918م.
كانت موريتانيا تتبع دولة السنغال وتتبع المغرب، فبعض مناطق موريتانيا تتبع السنغال، وبعضها يتبع المغرب، وكانت عبارة عن إمارات صغيرة وغير موحدة فيما بينها؛ لذا كانت تخضع للدول الكبيرة التي تقوم في المنطقة، وهذا ما شجع الصليبيين المستعمرين للتقدم من السواحل إلى الداخل، ولم يجد الاستعمار الفرنسي الذي سيطر على المغرب إلا إمارات مفككة، وخاصة بعد أن أعطيت منطقة السنغال إلى فرنسا إثر الحروب النابليونية، وأخذ الفرنسيون يتحركون بحذر نحو الداخل عبر نهر السنغال، واستطاع الفرنسيون حماية بعض القبائل المتنازعة، فكان هذا أوائل التدخل، وكانت أسبانيا أيضا منافسة لفرنسا وبقيت المعارك بين القبائل والفرنسيين أكثر من عامين حتى تمكن الفرنسيون من بسط نفوذهم على منطقة أدرار، وأمر المغرب كان قد ضعف أيضا، وكان أحمد هبة الله ابن الشيخ ماء العينين في منطقة موريتانيا دعا للجهاد وحاول الهجوم على مراكش، فدخلها عنوة وبويع سلطانا للمغرب الأقصى، ثم أرسلت فرنسا جيشا اندحر أمام قوات هبة الله، ثم عادت مرة أخرى فأرسلت جيشا ضخما أخرجه من مراكش، وطاردته، وبمساعدة عدة جنود من المغرب والجزائر والسنغال ومالي وبدعم الطيران والمدفعية وصل الجيش إلى تنزيت وتمكن الفرنسيون منها.
رفض السلطان عبد الحميد الثاني اقتراحا من "تيودور هرتزل" مؤسس الحركة الصهيونية بإنشاء جامعة يهودية في القدس.
وهرتزل يهودي نمساوي رأس أول مؤتمر صهيوني في بازل بسويسرا عام 1879م.
يقول السلطان عبد الحميد: "لليهود قوة في أوروبا أكثر من قوتهم في الشرق؛ لهذا فان أكثر الدول الأوربية تحبذ هجرة اليهود إلى فلسطين؛ لتتخلص من العرق السامي الذي زاد كثيرا، ولكن لدينا عدد كاف من اليهود، فإذا كنا نريد أن يبقى العنصر العربي متفوقا، فعلينا أن نصرف النظر عن فكرة توطين المهاجرين في فلسطين، وإلا فإن اليهود إذا استوطنوا أرضا تملكوا كافة قدراتها خلال وقت قصير، وبذا نكون قد حكمنا على إخواننا في الدين بالموت المحتم، لن يستطيع رئيس الصهاينة (هرتزل) أن يقنعني بأفكاره، وقد يكون قوله: (ستحل المشكلة اليهودية يوم يقوى فيه اليهودي على قيادة محراثه بيده) صحيحا في رأيه أنه يسعى لتأمين أرض لإخوانه اليهود، لكنه ينسى أن الذكاء ليس كافيا لحل جميع المشاكل، لن يكتفي الصهاينة بممارسة الأعمال الزراعية في فلسطين، بل يريدون أمورا أخرى، مثل: تشكيل حكومة، وانتخاب ممثلين.
إنني أدرك أطماعهم جيدا، لكن اليهود سطحيون في ظنهم أنني سأقبل بمحاولاتهم، وكما أنني أقدر في رعايانا من اليهود خدماتهم لدى الباب العالي، فإني أعادي أمانيهم وأطماعهم في فلسطين" انتهى كلامه رحمه الله، فصار هرتزل دائما يبعث على لسان كل مؤتمر يهودي برقية للسلطان عبد الحميد يحييه فيها ويؤكد له ولاء اليهود باعتبارهم من رعاياه، وكان يعلم حق العلم أنه لا وزن له ولا لليهود عند عبد الحميد، فرأى هرتزل دعم مركزه عن طريق تبني دولة أوربية كبرى تقبل الضغط على السلطان من أجل الإذن لليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين، فراسل مسؤولين إنجليزا يطلب منهم تبني فكرة إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين.
هو عبد الرحمن بن أحمد بن مسعود الكواكبي، ويلقب بالسيد الفراتي، من رجال الأدب والاجتماع والسياسة، وهو من رواد الحركة القومية العربية، ولد في 23 شوال سنة 1271هـ في مدينة حلب، وتعلم بها، وكانت له مكانة مرموقة في بلده، يقصده أصحاب الحاجات لقضائها، ويلجأ إليه أرباب المشاكل لحلها، بل كان رجال الحكم يستشيرونه أحيانا فيبدي رأيه في جرأة وشجاعة.
أنشأ في حلب جريدة (الشهباء) فأغلقتها الحكومة؛ لهجومه على العثمانيين وطلبه استقلال العرب عنهم، ثم أنشأ جريدة (الاعتدال) فعطلت كذلك من قبل الحكومة، وأسندت إليه مناصب عديدة.
سجنه العثمانيون بسبب موقفه منهم، وتشجيعه للعرب على الانفصال عن الدولة العثمانية، وحكموا عليه بالقتل إلا أن الرأي العام جعل العثمانيين يطلقون سراحه، وخسر جميع ماله، فرحل إلى مصر.
وساح إلى بلاد العرب وشرقي إفريقية وبعض بلاد الهند.
واستقر في القاهرة إلى أن توفي.
له من الكتب ((أم القرى))، و ((طبائع الاستبداد))، وكان لهما عند صدورهما دوي كبير، ألف أيضا كتاب ((العظمة لله))، و((صحائف قريش))، إلى غير ذلك، توفي في القاهرة، ودفن فيها.
بعد أن سيطر الملك عبد العزيز على الرياض في شوال عام 1319هـ، رمم أسوارها وحصنها؛ لاحتمال مهاجمة ابن رشيد لها، ثم اتجه إلى الخرج والدلم وجمع حوله مؤيديه من أهل الخرج والحوطة والفرعة؛ رغبة في استدراج ابن رشيد إلى جنوب الرياض، ولما اتجه ابن رشيد إلى الرياض وعلم بتحصينها وأن الملك عبدالعزيز في الخرج، توجه إلى الخرج واشتبك معه في عدة وقائع دون أن يتحقق له أي نصر عليه، إلى أن انهزم ابن رشيد في السلمية فانسحب إلى حفر الباطن، وعاد الملك عبدالعزيز إلى الرياض بعد أن ثبتت سيادته على الخرج وما حولها.
أخمد الجيش العثماني الثورة التي قام بها البلغار في مقدونيا، والتي كانت تابعة للدولة العثمانية، وتبلغ مساحتها 96 ألف كم مربع، ويبلغ عدد سكانها 4 ملايين نسمة، وكانت تحتوي على أعراق وأديان متعددة.