Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني المعروف بعبد القادر الجزائري, اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.

ولد في 23 رجب 1222هـ / مايو 1807م، بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة معسكر "المغرب الأوسط" بالجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران.

كان لوالده محيي الدين صدام مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة.

وكان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج مصطحبا ابنه عبدالقادر معه، وفي رحلتهم للحج تعرفوا على الطريقة الشاذلية والقادرية، فالتقوا في دمشق وبغداد ببعض شيوخ الطريقتين وقرؤوا كتبهم، ثم عادوا إلى الجزائر عام 1244هـ/ 1828م، فلما تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت من احتلال العاصمة.

بحث أهالي وعلماء "غريس" عن زعيم يأخذ اللواء ويبايعونه على الجهاد تحت قيادته، استقر الرأي على "محيي الدين الحسني" والد عبد القادر، وعرضوا عليه الأمر، ولكن الرجل اعتذر عن الإمارة وقبل قيادة الجهاد، فأرسلوا إلى صاحب المغرب الأقصى ليكونوا تحت إمارته، فقبل السلطان "عبد الرحمن بن هشام" سلطان المغرب، وأرسل ابن عمه "علي بن سليمان" ليكون أميرا على وهران، وقبل أن تستقر الأمور تدخلت فرنسا مهددة سلطان المغرب بالحرب، فانسحب السلطان واستدعى ابن عمه فعاد، ولما كان محيي الدين قد رضي بمسؤولية القيادة العسكرية، والتفت حوله الجموع من جديد، وخاصة أنه حقق عدة انتصارات على العدو، وكان عبد القادر على رأس الجيش في كثير من هذه الانتصارات، اقترح الوالد أن يتقدم "عبد القادر" لهذا المنصب، فقبل الحاضرون، وقبل الشاب ذلك، وتمت البيعة، ولقبه والده بـ "ناصر الدين" واقترحوا عليه أن يكون "سلطانا" ولكنه اختار لقب "الأمير"، وبذلك خرج إلى الوجود "الأمير عبد القادر ناصر الدين بن محيي الدين الحسني"، وكان ذلك في 13 رجب 1248هـ الموافق 20 نوفمبر 1832.

فلما بايعه الجزائريون وولوه القيام بأمر الجهاد، نهض بهم، وقاتل الفرنسيين خمسة عشر عاما، ضرب في أثنائها نقودا سماها " المحمدية " وأنشأ معامل للأسلحة والأدوات الحربية وملابس الجند.

وعقدت فرنسا اتفاقية هدنة معه، وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد وتنظيم شؤونها.

وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير في قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، حتى نجح في إحراز النصر؛ مما أجبر الفرنسيين على عقد معاهدة هدنة جديدة عرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م.

وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع، وتنظيم شؤون البلاد، ثم كرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، ورأى بعد حين أن من الصواب الجنوح للسلم، وشاور أعيان المجاهدين في ذلك، لكن الفرنسيين أسروه سنة 1263هـ/1847م وأنهوا دوره القيادي، توفي رحمه الله ليلة 19 رجب عام 1300هـ، 1883م عن عمر يناهز 76 عاما.
 


حاول عبد الله بن فيصل إخضاع أهل المجمعة واسترداد سلطته عليهم، لكنه فشل أمام تحالف أهل المنطقة مع ابن رشيد وآل مهنا، فمنيت قواته بخسائر فادحة في الأرواح، فبسط ابن رشيد نفوذه على الوشم وسدير، وعين لها حاكما من قبله، وكاتب البلدان المجاورة لتدخل في طاعته، ولما أرسل عبد الله أخاه محمدا لابن رشيد للتفاهم معه والتفاوض، جلا ابن رشيد عن الوشم إكراما له، ودليلا على حسن نيته، وأرسل معه هدايا ثمينة للإمام عبد الله ووعده بالمسالمة.