Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو علي محمد ابن المرزا رضى البزاز الشيرازي الملقب بالباب مؤسس فرقة "البابية" وهي إحدى الفرق التي حرفت العقيدة الإسلامية، وهي أصل فرقة البهائية, وهو إيراني الأصل، ولد بشيراز سنة 1235هـ، ومات أبوه وهو رضيع، فرباه خاله المرزا سيد علي التاجر، ونشأ في أبي شهر فتعلم مبادئ القراءة بالعربية والفارسية، وتلقى شيئا من علوم الدين، وتقشف، فكان يمكث في الشمس ساعات عديدة.
وأثر ذلك في عقله، ولما بلغ الخامسة والعشرين سنة 1260هـ جاهر بعقيدة ظاهرها توحيد الأديان، وقوامها تلفيق دين جديد.
والبابية فرقة ضالة كافرة موطنها الأول إيران، وسميت "بالبابية" نسبة لزعيمها الأول، والذي لقب نفسه بالباب.
وإن كانت البابية في أصلها بيضة رافضية إلا أنها اتهمت بقضية تدرج مؤسسيها في الكذب، وأنها دعمت من قبل الغرب الكافر.
فقد ادعى مؤسسها " علي محمد الشيرازي " عام 1260هـ لنفسه أنه الباب والوسيلة للوصول إلى الإمام المنتظر، ثم تحول عن ذلك وزعم أنه هو بعينه الإمام المنتظر عند الباطنية، ثم تجاوز ذلك وزعم أنه نبي مرسل وأن له كتابا أفضل من القرآن اسمه "البيان"، وبعد ذلك تطور به الأمر وزعم أن الإله حل فيه -تعالى الله عما يقول علوا كبيرا- وقد أوعزت اليهودية العالمية إلى يهود إيران أن ينضموا تحت لواء هذه الحركة بصورة جماعية، ففي طهران دخل فيها (150) يهوديا، وفي همدان 100 يهودي، وفي كاشان 50 يهوديا، وفي منطقة كلبا كليا 85 يهوديا، كما دخل حبران من أحبار اليهود إلى البابية في همدان، وهما: الحبر الباهو، والحبر لازار.
ودخول هذا العدد الكبير من اليهود في مدة قصيرة في هذه النحلة يكشف الحجم الكبير للتآمر، والأهداف الخطيرة التي يسعى اليهود لتحقيقها من وراء دعم هذه الحركات التي تسعر ضد الإسلام والمسلمين.
ولما خشيت حكومة إيران الفتنة بسبب دعوته سجنت بعض أصحابه.
وانتقل هو إلى شيراز، ثم إلى أصبهان، فتلقى حاكمها أمرا بالقبض على الباب، فاعتقل وسجن في قلعة "ماكو" بأذربيجان، ثم انتقل إلى قلعة "جهريق" على أثر فتنة بسببه، ومنها إلى تبريز، وحكم عليه فيها بالقتل وذلك بفتوى من العلماء بارتداده، فأعدم رميا بالرصاص.
وألقي جسده في خندق تبريز، فأخذه بعض مريديه إلى طهران.
وفي حيفا (بفلسطين) قبر ضخم للبهائية يقولون إنهم نقلوا إليه جثة الباب خلسة, وله عدة مصنفات، منها كتاب "البيان" طبع بالعربية والفارسية.
جهز الإمام فيصل بن تركي لغزو قطر، فلما علم أهل قطر بذلك طلبوا الأمان من فيصل وبايعوه على دين الله والسمع والطاعة، فأمر الإمام فيصل على السفن التي لأهل قطر، وهي نحو 300 سفينة أن يهيئوها وجعل فيها رجالا من جنده، ثم أمر على أولاد عبد الله آل خليفة الجالين من البحرين أن يركبوها ويتولوا قيادتها.
هو الشيخ القاضي محمد بن مقرن بن سند بن علي بن عبد الله بن فطاي بن سابق بن حسن الودعاني الدوسري، وهو من أعلام الحنابلة في القرن الثالث عشر الهجري، قال عنه ابن بشر: "كان -رحمه الله- فطنا متيقظا له عقل راجح ورأي صائب ووجه سامح صابح، إذا قال رأيت قوله مسكتا عن الجواب، وإذا أشار بالرأي يلوح من رأيه الصواب" استعمله الإمام سعود بن عبد العزيز قاضيا في بلدان المحمل، وأرسله قاضيا في عمان، فنفع الله به وأصلح الله عمان على يده، ثم أرسله إلى عبد الوهاب أبو نقطة في ناحية عسير، ولما كانت ولاية تركي بن عبد الله أثبته على عمله في القضاء لأهل المحمل، ولما وصل خورشيد باشا الرياض وطاعت له نجد أرسل إليه فلما قدم عليه أكرمه وألزمه القضاء عنده، ثم إنه تعلل بأعذار فأذن له فرجع إلى وطنه.
وفي ولاية عبد الله بن ثنيان لا يسلك جهة إلا هو معه، وفي عهد الإمام فيصل أرسله قاضيا للأحساء في وقت الموسم، فأصابته حمى فلم يزل محموما سقيم البدن حتى توفي.
وكان أهل البحرين حين نزل الإمام فيصل بن تركي في ناحيتهم أرسلوا إلى سعيد بن طحنون رئيس بلدان أبو ظبي في ناحية عمان يستنجدون به أن يفزع لهم، وكان ذو قوة من الأموال والرجال والسفن، ففزع لهم وأقبل في عدد من السفن المملوءة من الرجال، فلما أقبل على الجهة التي نزل فيها الإمام فيصل ناحية قطر، داخل ابن طحنون الفشل والوجل، وأرسل إلى الإمام يطلب منه أن يتصالح مع أهل البحرين، فأجابه الإمام بقوله: إنه لا ينتظم بيننا وبين هؤلاء الأقوام كلام ولا مصالحة إلا بقدومك إلينا والجلوس بين أيدينا، فقال ابن طحنون: أعطني الأمان على يد الأمير أحمد السديري، فأرسل إليه الأمان مع أحمد السديري، وأقبل معه ابن طحنون بهدايا كثيرة من السلاح وغيره، فلما جلس بين يدى الإمام أوقع الله في قلبه هيبة الإمام وأقر بأن من نابذه وخالفه لم يحصل له سوى الخيبة، وتودد إليه في عقد المصالحة بينه وبين أهل البحرين، فأجابه على أنهم يؤدون الخراج السابق واللاحق، وعلى ما ضرب عليهم بسبب ما صدر منهم من المخالفة في الأقوال والأفعال، فصبر أهل البحرين ورضوا بما قال، ودفعوا تلك الأموال، وأطفئت نار الحرب وزال عن الخائف الكرب.
كان أحمد السديري وبنوه من أحسن الناس سيرة وأصفاهم سريرة وألينهم طبيعة، ولهم في الولايات فنون رفيعة وسيعة؛ فلذلك استعمل الإمام أحمد أميرا في عمان، وابنه تركيا أميرا في الأحساء ونواحيه، وابنه محمدا أميرا في سدير وبلدانه، وعبد المحسن ابنه أيضا أميرا في بلدهم الغاط، فلو نظرت إلى أصغرهم لقلت هذا بالأدب قد أحاط، وإن نظرت إلى الأكبر لرأيت فوق ما يذكر، لم يكن في عصرهم مثلهم للمطيع الصاحب، ولا أشد منهم على العدو المحارب، فهم عيبة نصح للإمام وفظا غليظا على محاربيه، يبادرون لطاعته ويقدمونها على ما لهم من الذمام.