Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
وقعت الدولة العثمانية معاهدة "زيشتوفي" مع ألمانيا؛ لإنهاء الحرب بينهما، وتكونت هذه المعاهدة من أربع عشرة مادة، وكانت مدتها ثلاث سنوات، وانسحب الألمان من بلغراد ورومانيا بناء على هذه المعاهدة بعد احتلال دام سنة وعشرة أشهر، وكانت تلك آخر حرب بين الجيوش الألمانية والجيوش العثمانية في التاريخ.
لما رجع الشريف بعد حملته غير الموفقة على قصر الشعراء في أعالي نجد، انفرد عن كثير من البوادي وأكثرهم من مطير وقبائل شمر ورئيسهم مسعود الملقب حصان إبليس، وانحازوا إلى ماء معروف بالعدوة لشمر قرب حائل، فنهض لهم الأمير سعود بن عبد العزيز واستنفر أهل نجد البادي والحاضر، فسار بجنوده حتى نازلهم في تلك الناحية ووقع بينهم قتال شديد، فانهزمت تلك البوادي وقتل منهم قتلى كثير من بينهم قائدهم حصان إبليس، وغنم الأمير سعود منهم غنائم عظيمة، فلما انهزم هؤلاء البوادي وأخذت أموالهم استنفروا من يليهم من قبائلهم ممن لم يحضر الوقعة، وأرسلوا إلى سعود يدعونه للمنازلة، فأقبلوا إليه وهو يقسم الغنائم في العدوة، فثبت لهم سعود وجنوده وأوقدوا فيهم وفي إبلهم بالبارود والرصاص، فلما أراد مقدمهم مسلط بن مطلق الحربا أن يطأ بفرسه بساط سعود ليفي بنذره، اختطفه جنود سعود وأردوه قتيلا، فانهزمت البوادي لا يلوي أحد على أحد، وتركوا إبلهم مقرونة بالحبال فغنمها سعود وجميع ما معهم من الغنم والمتاع، ثم أخذوا في مطاردتهم يومين يأخذون الأموال ويقتلون الرجال.
هو يزيد الأول بن محمد الثالث ملك العلويين في المغرب الأقصى، الفرع الحسني الذي كان يقاتل أخاه هشاما الذي بايعه قبائل الحوز في سبتة, فلما توفي يزيد الأول تولى أخوه هشام الملك خلفا له.
هو الأمير عبد المحسن بن سرداح، رئيس بني خالد، توفي بعد وقعة غريميل سنة 1204 هرب عبد المحسن إلى المنتفق وتولى بني خالد زيد بن عريعر، ثم إن زيدا وإخوته أرسلوا إلى عبد المحسن ووعدوه بالأمان ومنوه حتى جاء إلى الأحساء فقتلوه في مجلسهم.
كان السلطان سليم الثالث منذ أن تولى السلطنة سنة 1203هـ يدرك أن البلاد بحاجة إلى إصلاحات داخلية في كافة المجالات لا سيما الحربية؛ حيث إن ضعف سلطات استانبول سبب استئثار بعض الولاة بولاياتهم وامتناعهم عن دفع الأموال المتفق عليها للخزينة السلطانية، وبعد هدوء القتال على الجبهات الخارجية انصرف السلطان سليم للإصلاحات الداخلية، فبدأ بتعيين أحد الشبان، وهو كوشك حسين باشا قبودانا عاما، وقد كان ملما ودارسا لأحوال أوروبا، فبذل جهده بإخلاص لتنقية الطرق التجارية البحرية من القراصنة، وأصلح الثغور وأنشأ القلاع عليها، وبنى عدة مراكب حربية على أحدث الأنماط الفرنسية والإنجليزية، وجلب العديد من المهندسين الأوروبيين المهرة لصب معظم قوالب المدفعية في طوبخانات الدولة، كما قام السلطان بإنشاء سفارات دائمة لدى دول أوروبا الكبرى، واستغل انشغال الأوروبيين بمحاربة حكومة الثورة الفرنسية لتحديث الدولة العثمانية وجيشه، فاستقدم العديد من الخبراء والضباط الفرنسيين لتدريب وتحسين العساكر العثمانية، وعمل كوشك على إصلاح مدارس البحرية والمدفعية (الطوبجية)، وجهز مكتبة لمدرسة المدفعية وضع فيها أحدث ما سطر عن فن الحرب والرياضيات، وترجم كتب المهندس الفرنسي فوبان عن فنون الاستحكامات, كما عمل سليم الثالث على وضع خطة جادة لتوسيع رقعة التعليم في الدولة، فافتتح العديد من المدارس والمعاهد، وكان لهذه التحديثات ردود فعل سلبية جدا من الانكشارية؛ مما دفعهم للثورة على السلطان سليم وعزله سنة 1222هـ.
أجريت أول تجربة ناجحة على استخدام الغواصة في الدولة العثمانية، وذلك في عهد السلطان أحمد الثالث، تطلق طوربيدا من تحت الماء، وأطلق على هذه الغواصة اسم "تحت الماء" وقد أشرف على صناعتها كبير مهندسي السفن إبراهيم أفندي رئيس مهندسي مصنع السفن الإمبراطوري آنذاك, ثم أدخلت هذه الغواصة ضمن الأسطول الحربي العثماني.
استعاد العثمانيون السيطرة على ميناء ومدينة وهران الجزائرية من الأسبان، وذلك بعد ما سيطر الأسبان عليها 59 عاما، وكانوا قد نجحوا في انتزاعها من العثمانيين سنة 1144هـ تقريبا.