Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


قام الجيش الألماني البالغ 40 ألف مقاتل بهجوم مباغت على الجيش العثماني المكون من 10 آلاف مقاتل في الجنوب الشرقي من زغرب الواقعة حاليا في كرواتيا، وقتل 7 آلاف عثماني، بمن فيهم القائد حسن باشا حاكم البوسنة.

وكانت هذه الغارة سببا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا.


أعلنت الدولة العثمانية الحرب على ألمانيا بعد الغارة التي شنها الجيش الألماني على الجيش العثماني على ضفاف نهر كولبا قرب حدود البوسنة، وكان هذا في عهد مراد الثالث من 982- 1003، وقد راح ضحية هذه الغارة 7 آلاف عثماني, وأنهت هذه الحرب حالة الصلح التي استمرت 25 عاما بين الدولتين.


كانت البصرة واحدة من المدن التي شهدت الكثير من الحركات الثورية ضد الولاة العثمانيين؛ إذ تمكن الثوار من عزل ولاية البصرة عن باقي ولايات العراق، فبرزت أسرة في جنوب العراق، وهي أسرة أحد كبار ملاكي الأراضي من العرب، ويدعى آفراسياب، وكان مؤسس هذه الأسرة يشغل منصب قائد القوات غير النظامية لحاكم البصرة أيوب باشا، فاستغل آفراسياب حالة الضعف التي شهدتها البصرة، ولم يتمكن الوالي أيوب باشا من مواجهة الاضطرابات والثورات التي شهدتها البصرة، الأمر الذي اضطره إلى بيع منصبه لآفراسياب بثمانية أكياس رومية، كل كيس يضم ثلاثة آلاف درهم.

ما إن تسلم آفراسياب مقاليد الأمور في البصرة حتى أرسل إلى السلطان العثماني في إسطنبول مبعوثا يؤكد فيه ولاءه وتبعيته للدولة العثمانية التي كانت خلال هذه الفترة منشغلة لحد كبير في القضاء على تمرد القوات العسكرية التي أضعفت الدولة العثمانية من الداخل، وانعكس ذلك الضعف في أن خسرت الكثير من سيادتها في العراق، فأصدر الباب العالي فرمانا يعترف فيه بآفراسياب عاملا على ولاية البصرة على ألا يقطع آفراسياب الخطبة عن السلطان العثماني، وأن يدفع الجراية السنوية للحكومة العثمانية، فوافق آفراسياب على هذه الشروط، فلم يقطع صلاته بالباب العالي، وكان يبعث بالرسائل إلى إسطنبول يبين فيها ولاءه للسلطان العثماني، وكانت تلك الرسائل تبعث على الارتياح لدى حكومة إسطنبول التي كانت تدرك جيدا خصوصية البصرة من الناحية السياسية والاقتصادية، وبهذا تمكن آفراسياب من أن يكون أسرة محلية حاكمة مستقلة عن الدولة العثمانية.