Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو خارجة بن زيد بن ثابت، أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، روى عن أبيه وعن غيره من الصحابة، قال مصعب بن الزبير: كان خارجة بن زيد، وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان، وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث بين أهلها من الدور والنخيل والأموال، ويكتبان الوثائق للناس.
هو سليمان بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، أبو أيوب.
كان مولده بالمدينة في بني جذيلة، وهو الخليفة الأموي السابع، ويعد من خلفاء بني أمية الأقوياء, ولد بدمشق عام 54هـ وولي الخلافة بعد أخيه الوليد عام 96هـ.
ومدة خلافته لا تتجاوز السنتين وسبعة شهور.
كان الناس في دمشق يسمونه مفتاح الخير، ذهب عنهم الحجاج، فولي سليمان، أحبه الناس وتباركوا به، أشاع العدل، وأنصف كل من وقف ببابه، كان فصيحا, ويتصف بالجمال والوقار، عظيم الخلقة، طويل القامة، أبيض الوجه، مقرون الحاجبين، فصيحا بليغا، عمل في فترة تولية الخلافة كل ما فيه مصلحة الناس، وحافظ على اتساع وقوة الدولة الأموية، واهتم بكل ما يعني الناس، أطلق الأسرى، وأخلى السجون، وأحسن معاملة الجميع، فكسب محبتهم، وكان من أعدل خلفاء بني أمية والمسلمين، واستخلف عمر بن عبد العزيز من بعده.
محبا للغزو، فتح في عهده جرجان وطبرستان، وجهز جيشا كبيرا من سواحل الشام بقيادة أخيه مسلمة ومعه ابنه داود، وسيره في السفن لحصار القسطنطينية، وسار سليمان بن عبد الملك مع الحملة حتى بلغ دابق، وعزم أن لا يعود منها حتى تفتح القسطنطينية أو يموت، فمات مرابطا في دابق شمال مدينة حلب.
لما قربت وفاة سليمان كان يريد أن يعهد لولده داود؛ لكن رجاء بن حيوة صرفه عن ذلك، فسأله عن عمر بن عبد العزيز فأثنى رجاء عليه، فجعل سليمان الأمر لعمر بن عبد العزيز، ثم ليزيد بن عبد الملك بعده، فكان لرجاء الفضل في إحكام ذلك بعد موت سليمان، فقرأ عليهم كتاب سليمان بعد أن أخذ البيعة على الكتاب منهم، ثم أجلس عمر بن عبد العزيز على المنبر بعد أن صلى عمر على سليمان، ثم انتقل إلى دار الخلافة بعد أن فرغت من أهل سليمان وبايعه كذلك عبد العزيز بن الوليد، وبذلك تمت له الخلافة.