Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


كان القاسم بن حمود بقرطبة تولى الحكم بعد أخيه علي بن حمود, ثم قام عليه ابن أخيه يحيى بن علي بن حمود بمالقة، فهرب القاسم من قرطبة بلا قتال، وصار بأشبيلية، ثم عاد إليها مرة أخرى، فبقي القاسم بقرطبة شهورا واضطرب أمره، وغلب ابن أخيه يحيى على المدينة المعروفة بالجزيرة الخضراء، وهي كانت معقل القاسم، وبها كانت امرأته وذخائره، وغلب ابن أخيه الثاني إدريس بن علي صاحب سبتة على طنجة، وهي كانت عدة القاسم يلجأ إليها إن رأى ما يخافه بالأندلس، ثم إن أهل قرطبة زحفوا إلى البربر، فانهزم البربر عن القاسم وخرجوا من الأرباض كلها في شعبان سنة 414، ولحقت كل طائفة من البربر ببلد غلبت عليه، وقصد القاسم أشبيلية وبها كان ابناه محمد والحسن, فلما عرف أهل أشبيلية خروجه عن قرطبة ومجيئه إليهم، طردوا ابنيه ومن كان معهما من البربر وضبطوا البلد وقدموا على أنفسهم ثلاثة من أكابر البلد.

لحق القاسم بشريش، واجتمع البربر على تقديم ابن أخيه يحيى، فزحفوا إلى القاسم فحاصروه حتى صار في قبضة ابن أخيه، وانفرد ابن أخيه يحيى بولاية البربر.

وبقي القاسم أسيرا عنده وعند أخيه إدريس بعده إلى أن مات إدريس، فقتل القاسم خنقا سنة 431، وحمل إلى ابنه محمد بن القاسم بالجزيرة، فدفنه هناك.

فكانت ولاية القاسم منذ تسمى بالخلافة بقرطبة إلى أن أسره ابن أخيه ستة أعوام، ثم كان مقبوضا عليه ست عشرة سنة عند ابني أخيه يحيى وإدريس، إلى أن قتل.

مات القاسم وله ثمانون سنة، وله من الولد محمد والحسن، أمهما أميرة بنت الحسن بن قنون بن إبراهيم بن محمد بن القاسم بن إدريس بن إدريس بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.


هو أبو حيان علي بن محمد بن العباس البغدادي، الصوفي، صاحب التصانيف، له مصنفات عديدة في الأدب والفصاحة والفلسفة، له مصنف كبير في تصوف الحكماء، وزهاد الفلاسفة، وكتاب سماه البصائر والذخائر, وكان سيئ الاعتقاد، نفاه الوزير أبو محمد المهلبي.

ذكر ابن بابي في كتاب الخريدة والفريدة: "كان أبو حيان كذابا، قليل الدين والورع عن القذف والمجاهرة بالبهتان، تعرض لأمور جسام من القدح في الشريعة والقول بالتعطيل، ولقد وقف سيدنا الصاحب كافي الكفاة على بعض ما كان يدغله ويخفيه من سوء الاعتقاد، فطلبه ليقتله، فهرب والتجأ إلى أعدائه، ونفق عليهم بزخرفه وإفكه، ثم عثروا منه على قبيح دخلته وسوء عقيدته وما يبطنه من الإلحاد ويرومه في الإسلام من الفساد، وما يلصقه بأعلام الصحابة من القبائح، ويضيفه إلى السلف الصالح من الفضائح، فطلبه الوزير المهلبي فاستتر منه، ومات في الاستتار، وأراح الله منه، ولم تؤثر عنه إلا مثلبة أو مخزية.

"


سار السلطان مشرف الدولة مصعدا إلى بغداد من ناحية واسط، وروسل القادر بالله في البروز لتلقيه، فتلقاه من الزلاقة، ولم يكن تلقى أحدا من الملوك قبله.

فركب في الطيار، وعن جانبه الأيمن الأمير أبو جعفر، وعن يساره الأمير أبو القاسم، وبين يديه أبو الحسن علي بن عبد العزيز، وحوالي القبة الشريف أبو القاسم المرتضي، وأبو الحسن الزينبي، وقاضي القضاة ابن أبي الشوارب، وفي الزبازب المسودة من العباسيين، والقضاة، والقراء، والعلماء، ونزل مشرف الدولة في زبزبه بخواصه، وصعد إلى الطيار، فقبل الأرض، وأجلس على كرسي، وسأله الخليفة عن خبره وكيف حاله، والعسكر واقف بأسره على شاطئ دجلة، والعامة في الجانبين.

ثم قام مشرف الدولة فنزل إلى زبزبه، وأصعد الطيار.


أوغل يمين الدولة محمود بن سبكتكين في بلاد الهند، فغنم وقتل، حتى وصل إلى قلعة على رأس جبل منيع، ليس له مصعد إلا من موضع واحد، وهي كبيرة تسع خلقا، وبها خمسمئة فيل، وفي رأس الجبل من الغلات والمياه، وجميع ما يحتاج الناس إليه، فحصرهم يمين الدولة، وأدام الحصار، وضيق عليهم، واستمر القتال، فقتل منهم كثير، فلما رأوا ما حل بهم أذعنوا له، وطلبوا الأمان، فأمنهم وأقر ملكهم فيها على خراج يأخذه منه، وأهدي له هدايا كثيرة، منها طائر على هيئة القمري من خاصيته إذا أحضر الطعام وفيه سم دمعت عينا هذا الطائر وجرى منهما ماء، ثم يتحجر، فإذا حك وجعل على الجراحات الواسعة ألحمها.


لما انهزم البربر عن قرطبة مع أبي القاسم، اتفق رأي أهل قرطبة على رد الأمر إلى بني أمية، فاختاروا منهم ثلاثة، وهم: عبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار بن عبد الرحمن الناصر أخو المهدي، وسليمان بن المرتضى، ومحمد بن عبد الرحمن بن هشام بن سليمان القائم على المهدي بن الناصر، ثم استقر الأمر لعبد الرحمن بن هشام بن عبد الجبار، فبويع بالخلافة لثلاث عشرة ليلة خلت لرمضان سنة 414هـ، وله اثنتان وعشرون سنة، وتلقب بالمستظهر، ثم قام عليه أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن عبد الرحمن الناصر مع طائفة من أراذل العوام فقتل عبد الرحمن بن هشام، وذلك لثلاث بقين من ذي القعدة سنة 414هـ، وتلقب محمد بن عبد الرحمن هذا بالمستكفي، وبويع له بالخلافة.


بعد مشروع الوحدة جرى انتخاب علي عبد الله صالح رئيسا لمجلس رئاسة الجمهورية اليمنية، وعلي سالم البيض نائبا له، ثم بدأت بوادر الاختلال السياسي في اتفاق الوحدة، بين نظامين مختلفين: النظام الجنوبي الاشتراكي، والشمالي القبلي، حيث يعد شيوخ القبائل الاشتراكيين كفرة وماركسيين، ويعدهم الاشتراكيون أصوليين ومتخلفين، وسرعان ما انهار السلم واندلعت حرب أهلية قصيرة أدت إلى انتصار القوات الشمالية على قوات الجنوب، وتوحيد اليمن تحت مسمى الجمهورية العربية اليمنية.


يعد هذا الاتفاق إجراء تنفيذيا لاتفاقية أوسلو، فقد فشل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في الاتفاق على تفصيلات المرحلة الأولى (غزة - أريحا)، وانقضت المدة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية قبل أن تنسحب بالفعل، وبعد مزيد من التعنت الإسرائيلي، والتنازل الفلسطيني، توصل الجانبان إلى توقيع اتفاق القاهرة؛ ليفصل المرحلة الأولى من الاتفاق والجدولة الزمنية للانسحاب من قطاع غزة وأريحا، والترتيبات الأمنية المتعلقة بذلك، وبدأ دخول الشرطة الفلسطينية في 18 مايو 1994.


قامت القوات الصربية والقوات الكرواتية بهجوم مشترك على مسلمي البوسنة، وقاما بقصفهم بالقنابل الحارقة.


وقع زعماء الفصائل الصومالية المتنازعة في العاصمة الصومالية مقديشيو اتفاقا، يهدف إلى إنهاء القتال في مقديشيو، ونص الاتفاق على إعادة الممتلكات التي نهبت عقب الفوضى التي أطاحت بالرئيس الصومالي السابق محمد سياد بري.


تولى الأمين زروال رئاسة الجزائر، وقد ولد بمدينة باتنة عاصمة الأوراس التي شهدت اندلاع ثورة التحرير، التحق بجيش التحرير الوطني، وعمره لا يتجاوز 16سنة، حيث شارك في حرب التحرير بين 1957م – 1962م، وبعد الاستقلال تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفييتي، ثم في المدرسة الحربية الفرنسية سنة 1974م، مما أتاح له تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي؛ إذ إنه اختير قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة، فالأكاديمية العسكرية بـشرشال، ثم تولى قيادة النواحي العسكرية، وعين بعدها قائدا للقوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، عين بعد ذلك سفيرا في رومانيا سنة 1990م، ثم وزيرا للدفاع الوطني في 10 يوليو 1993م، ثم عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الانتقالية في 30 يناير 1994م.


حدثت مذبحة المسجد الإبراهيمي في الخليل عندما أقدم مستوطن يهودي (باروخ غولد شتاين) تحت تغطية من الجيش الإسرائيلي على فتح النيران على الساجدين الصائمين، فقتل 29 مسلما أثناء أدائهم الصلاة فجر يوم جمعة الخامس عشر من شهر رمضان، كما جرح 150 آخرين قبل أن ينقض عليه مصلون آخرون ويقتلوه، وشارك في الهجوم الخسيس الجيش الإسرائيلي، وجموع مستوطني (كريات أريع) حيث تمت ثلاث مذابح (مذبحة غولدشتاين، ومذبحة الجيش الإسرائيلي، ومذبحة المستوطنين) في وقت واحد، راح ضحيتها تسعون من المسلمين وأضعاف هذا العدد من الجرحى والمصابين.


قررت دولة لبنان قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة العراق، وذلك بسبب رفض بغداد رفع الحصانة عن اثنين من الدبلوماسيين العراقيين المعتقلين في لبنان؛ لمحاكمتهم بتهمة التورط في مقتل معارض عراقي في بيروت.