Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


قام زيري بن عطية بالخروج على المنصور بن أبي عامر الأندلسي، فجهز المنصور ابن أبي عامر جيشا كبيرا بقيادة غلامه واضح، وضم له قبائل صنهاجة المعادية لزيري، فاقتتل في واد بقرب طنجة وانتهى القتال باحتلال مدينة فاس وهزيمة زيري الذي هرب ولجأ إلى بلاد صنهاجة بالمغرب الأقصى حتى توفي فيها.


ملك المقلد بن المسيب مدينة الموصل، وكان سبب ذلك أن أخاه أبا الذواد توفي هذه السنة، فطمع المقلد في الإمارة، فلم تساعده عقيل على ذلك، وقلدوا أخاه عليا؛ لأنه أكبر منه، فأسرع المقلد واستمال الديلم الذين كانوا مع أبي جعفر الحجاج بالموصل، فمال إليه بعضهم، وكتب إلى بهاء الدولة أن قد ولاه الموصل، وسأله مساعدته على أبي جعفر؛ لأنه قد منعه عنها، فساروا ونزلوا على الموصل، فخرج إليهم كل من استماله المقلد من الديلم، وضعف الحجاج، وطلب منهم الأمان، فأمنوه، ودخل المقلد البلد، واستقر الأمر بينه وبين أخيه على أن يخطب لهما، ويقدم علي لكبره، ويكون له معه نائب يجبي المال، واشتركا في البلد والولاية، وسار علي إلى البر، وأقام المقلد، وجرى الأمر على ذلك مدة، ثم تشاجرا واختصما.


هو المنصور بن يوسف بلكين أمير إفريقية، كان ملكا شجاعا، عادلا حازما.

توفي خارج صبرة، ودفن بقصره.

ولي بعده ابنه باديس، ويكنى بأبي مناد، فلما استقر في الأمر سار إلى سردانية، وأتاه الناس من كل ناحية للتعزية والتهنئة، وأراد بنو زيري أعمام أبيه أن يخالفوا عليه، فمنعهم أصحاب أبيه وأصحابه, وأتته الخلع والعهد بالولاية من العزيز حاكم مصر العبيدي، فقرئ العهد، وبايع للعزيز هو وجماعة بني عمه والأعيان من القواد.


هو العزيز صاحب مصر أبو منصور نزار بن المعز معد بن إسماعيل العبيدي المهدي المغربي.

ولد سنة 344.

قام بعد أبيه في ربيع الأول، سنة 365.

وكان كريما شجاعا صفوحا، أسمر أصهب الشعر أعين أشهل، بعيد ما بين المنكبين، حسن الأخلاق قريبا من الرعية، مغرما بالصيد، ويكثر من صيد السباع، ولا يؤثر سفك الدماء.

فتحت له حلب وحماة وحمص.

وخطب أبو الذواد محمد بن المسيب بالموصل له، ورقم اسمه على الأعلام والسكة سنة 383، وخطب له أيضا باليمن والشام ومدائن المغرب.

قال الذهبي: "كانت دولة هذا الرافضي أعظم بكثير من دولة أمير المؤمنين الطائع ابن المطيع العباسي".

وقد اشتهر في مصر أن نسب العبيديين إلى آل البيت غير صحيح, قال ابن خلكان: "وأكثر أهل العلم بالنسب لا يصححونه، وصار هذا الأمر كالمستفيض بين الناس".

وفي مبادي ولاية العزيز صعد المنبر يوم الجمعة فوجد ورقة مكتوب فيها: إنا سمعنا نسبا منكرا.
.
.

يتلى على المنبر في الجامع إن كنت فيما تدعي صادقا.
.
.

فاذكر أبا بعد الأب الرابع وإن ترد تحقيق ما قلته.
.
.

فانسب لنا نفسك كالطائع أو لا دع الأنساب مستورة.
.
.

وادخل بنا في النسب الواسع فإن أنساب بني هاشم.
.
.

يقصر عنها طمع الطامع وصعد العزيز يوما آخر المنبر، فرأى ورقة فيها مكتوب: بالظلم والجور قد رضينا.
.
.

وليس بالكفر والحماقه إن كنت أعطيت علم غيب.
.
.

فقل لنا كاتب البطاقه وإنما كتب هذا لأن العبيديين كانوا يدعون علم المغيبات، وأخبارهم في ذلك مشهورة.

توفي العزيز لليلتين بقيتا من رمضان، بمدينة بلبيس، وكان برز إليها لغزو الروم، فلحقه عدة أمراض منها النقرس والحصا والقولنج، فاتصلت به الأمراض إلى أن مات، وكان حكمه إحدى وعشرين سنة وخمسة أشهر ونصفا، ولما مات العزيز ولي بعده ابنه أبو علي المنصور، ولقب الحاكم بأمر الله، بعهد من أبيه، فولي وعمره إحدى عشرة سنة وستة أشهر، وأوصى العزيز إلى أرجوان الخادم، وكان يتولى أمر داره، فجعله مدبر دولة ابنه الحاكم، فقام بأمره، وبايع له، وأخذ له البيعة على الناس.


استأنفت السعودية علاقتها الودية شكليا مع مصر بعد تقديم تنازلات من عبدالناصر.

وأضحت السعودية قادرة على تقديم المساعدة المالية لدول المجابهة العربية مع إسرائيل, وكانت مصر قد استنزفتها حرب اليمن وهزمتها إسرائيل في حزيران 67, ففقدت شبه جزيرة سيناء، وعوائد قناة السويس, فتركزت كل جهودها على استعادة قدرتها الدفاعية، واتباع سياسة خارجية أكثر مرونة؛ فقدمت تنازلات للسعودية.


سار الرئيس التركي جمال غورسيل على نهج مصطفى كمال، خاصة وأن حكمه كان حكما عسكريا، ثم إن أوضاع الرئيس جمال الصحية ساءت؛ مما دعاه إلى الاعتزال قبل انتهاء فترة الرئاسة بما يقرب من السنتين، وأجريت انتخابات لاختيار رئيس مكانه، فنجح جودت صوناي.


قام قائد الجيش جونسون أغوي إيرونسي وهو من قبائل الإيبو (الوثنية) بإقالة الحكومة الاتحادية والحكومات الإقليمية، وعين حاكما عسكريا لكل إقليم، وبذلك صارت البلاد كلها تحت قبضته، وشكل مجلسا عسكريا أعلى، وأعلنت السلطة العسكرية مقترحات في شوال 1385هـ / شباط 1966م لإلغاء الدولة الاتحادية وإقامة دولة وحدوية، ثم غيرت السلطة العسكرية اسم البلاد؛ فأصبحت جمهورية نيجيريا الاتحادية بعد أن كانت اتحاد نيجيريا.


هو الشيخ العلامة أبو عبد الله عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن أبي بكر المعلمي العتمي اليمني، ولد في أول سنة 1313هـ بالمحاقرة من عزلة الفطن من مخلاف رزاح، قرأ القرآن على والده، ثم درس في المدرسة الحكومية، وتعلم القرآن والتجويد والحساب، ثم قرأ النحو، ثم ارتحل إلى جازان سنة 1336هـ، فترأس فيها القضاء، ثم ارتحل إلى عدن ثم الهند مصححا لكتب الحديث وعلومه، ثم إلى مكة سنة 1371هـ وكان بارعا في علم الحديث والرجال والجرح والتعديل، وله مؤلفات، منها: ((التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل))، و ((الأنوار الكاشفة بما في كتاب أضواء على السنة من الزلل والتضليل والمجازفة))، في الرد على أبي رية.

و ((علم الرجال وأهميته))، وله بحوث كثيرة مستقلة، وله تحقيقات، منها تحقيق كتاب الرد على الأخنائي لابن تيمية، والفوائد المجموعة، والجرح والتعديل وتقدمته، والمنار المنيف في الصحيح والضعيف، وغيرها كثير، توفي رحمه الله في مكة المكرمة، وعمره ثلاث وسبعون سنة.


كان عارف عبد الرزاق (ناصري التوجه) قد حاول الانقلاب على رئيس العراق عبد الرحمن عارف الجميلي في جمادى الأولى 1385هـ / 16 أيلول بالاشتراك مع عدد من كبار الضباط العراقيين، وبدعم من المخابرات السورية؛ لقلب نظام الحكم في العراق, ففشل وهرب إلى مصر، ثم تسلل من مصر إلى بغداد مع بعض الأشخاص، وفي 11 ربيع الأول من هذا العام استولى على المطار العسكري بالموصل، وهاجمت الطائرات الحرس الجمهوري والإذاعة ببغداد، ولكن الهجوم الجوي فشل، وتحركت المدرعات إلى العاصمة؛ للاستيلاء عليها، وأذيع نجاح الانقلاب، ولكن محطة إذاعة حكومية أذاعت فشل الانقلاب واستسلام المتمردين، وقام رئيس الحرس الجمهوري العقيد بشير طالب بهجوم معاكس ضد المتمردين، وأمر الرئيس الشرطة الموالية له في الموصل بالقبض على عارف عبد الرزاق فاعتقل، وسيطرت الحكومة على المطار، وانتهى أمر الانقلاب الذي لم يدم أكثر من يومين، وسجن عارف عبد الرزاق.


هو سيد قطب بن إبراهيم؛ مفكر إسلامي مصري، من مواليد قرية موشا في أسيوط سنة 1324هـ / 1906م.

نشأ سيد في مجتمع قروي صعيدي.

حفظ القرآن الكريم كاملا من نفسه وهو في سن العاشرة؛ ذهب سيد قطب إلى القاهرة في سن الرابعة عشرة وعاش عند خاله، والتحق أولا بإحدى مدارس المعلمين الأولية وعمل مدرسا ابتدائيا.

بدت في القاهرة في هذه المدة سوءات الاحتلال الأجنبي ومفاسده السياسة؛ حيث سادت عوامل التمزق الطبقي والصراع الحزبي، واختار سيد حزب الوفد؛ ليستأنس بقيادته في المواجهة، وكان يضم وقتذاك عباس محمود العقاد وزملاءه من كتاب الوفد، وارتفعت الصلة بينه وبين العقاد إلى درجة عالية من الإعجاب؛ لما في أسلوب العقاد من قوة التفكير ودقة التعبير.

تخرج من كلية دار العلوم بالقاهرة سنة 1352 هـ / 1933 م وعمل في جريدة الأهرام.

وكتب في مجلتي الرسالة والثقافة، وعين مدرسا للعربية، فموظفا في ديوان وزارة المعارف، ثم مراقبا فنيا للوزارة.

وأوفد في بعثة لدراسة برامج التعليم في أمريكا 1948 – 1951م.

عاد سيد قطب من أمريكا في 23 أغسطس 1950 ليعمل بمكتب وزير المعارف، فأخذ ينتقد البرامج المصرية، وكان يراها من وضع الإنجليز، وطالب ببرامج إسلامية، إلا أنه تم نقله أكثر من مرة حتى اضطر أن يقدم استقالته في 18 أكتوبر 1952، ومنذ عودته من أمريكا تأكدت صلته بالإخوان المسلمين إلى أن دعي في أوائل عام 1953 ليشارك في تشكيل الهيئة التأسيسية للجماعة؛ تمهيدا لتوليه قسم الدعوة، حاول جمال عبد الناصر أن يحتوي سيد قطب قبل انضمامه للإخوان، وعندما انشق سيد عن الإخوان انضم لهيئة التحرير التي أسسها الضباط الأحرار بعد عام من ثورة يوليو، فأقامت الهيئة لسيد قطب احتفالا كبيرا، ثم تم اعتقاله بعد حادث المنشية عام 1954م؛ وحكم عليه بالسجن 15 سنة، كتب فيه عددا من كتبه ثم أفرج عنه بعفو صحي في مايو 1964، ثم قبض عليه مرة أخرى، وقدم مع كثير من الإخوان للمحاكمة، وحكم عليه وعلى 7 آخرين بالقتل، ونفذ فيه الحكم في فجر الاثنين 13 جمادى الأولى 1386هـ -رحمه الله.


بعد أن فشلت الثورة الشيوعية الثانية، وكان الرئيس الأندونيسي أحمد سوكارنو يؤيدها ويريد أن يعيد وضع الشيوعية على ما كانت عليه، ومع أن الشعب كان قد انتخبه رئيسا مدى الحياة، إلا أنه قد ثار عليه الناس؛ فقامت المظاهرات ضده وضد الشيوعية، وأعلنت الأحزاب السياسية في "جاوه الغربية" مطالبتها المجلس الاستشاري بالنظر في أمر تنحيته، وأعلنت رابطة القضاة والمحامين وجوب تقديمه للمحاكمة بصفته المسؤول الأول عن الثورة الشيوعية الثانية، فاتخذ المجلس الاستشاري الأعلى قرارا بإلغاء رئاسة أحمد سوكارنو مدى الحياة، وحددها بإجراء الانتخابات بعد عامين، ثم وقع أحمد سوكارنو على وثيقة يتنازل فيها عن السلطة ويعطي الصلاحيات جميعها إلى سوهارتو الذي لا يختلف عنه كثيرا وتم تعيينه رسميا رئيسا للجمهورية.