Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كان أبو الحسن بن المعلم وزير بهاء الدولة البويهي, قد استولى على الأمور كلها، وخدمه الناس كلهم، حتى الوزراء، فمنع أهل الكرخ وباب الطاق من النوح يوم عاشوراء، ومن تعليق المسوح، الذي كان يعمل به من نحو ثلاثين سنة، وكان المقرب من قربه، والمبعد من بعده، فثقل على الأمراء أمره، ولم يراعهم هو، فأجابهم السلطان، فشغب الجند في هذا الوقت، وشكوا منه، وطلبوا منه تسليمه إليهم، فراجعهم بهاء الدولة، ووعدهم كف يده عنهم، فلم يقبلوا منه، فقبض عليه وعلى جميع أصحابه، فظن أن الجند يرجعون، فلم يرجعوا، فسلمه إليهم، فسقوه السم مرتين، فلم يعمل فيه شيئا، فخنقوه ودفنوه، وكان هذا الوزير قد أبطل ما كان يفعله الرافضة يوم عاشوراء ومنعهم من القيام بتلك البدع.
نزل ملك الروم بأرمينية، وحصر خلاط، وملاذكرد، وأرجيش، فضعفت نفوس الناس عنه، ثم هادنه أبو علي الحسن بن مروان مدة عشر سنين، وعاد ملك الروم.
سار شهاب الدولة هارون بن سليمان إيلك- المعروف ببغراخان التركي- ملك الترك، بعساكره إلى بخارى، فسير الأمير نوح بن منصور جيشا كثيرا، ولقيهم إيلك وهزمهم، فعادوا إلى بخارى، وهو في أثرهم، فخرج نوح بنفسه وسائر عسكره، ولقيه فاقتتلوا قتالا شديدا وأجلت المعركة عن هزيمة إيلك فعاد منهزما إلى بلاساغون، وهي كرسي مملكته.
شكل الأمير فيصل بن عبد العزيز الحكومة الجديدة، ثم طرح مجموعة من الرؤى الإصلاحية؛ كالنظام الأساسي للحكم، ونظام القضاء، ومجلس للإفتاء، وهيئة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتماد مجانية الطب والتعليم، ودعم المواد الاستهلاكية الضرورية، والضمان الاجتماعي، وتنظيم وتطوير الوضع الاقتصادي والتجاري والاجتماعي، وإلغاء الرق بشكل مطلق، وحظره وعتق العبيد جميعا.
وقد تحقق كثير من ذلك في عهده، إلا أن النظام الأساسي للحكم في السعودية لم يصدر إلا في عهد الملك فهد في 27 / 8 / 1412هـ.
توقفت الثورة الجزائرية الكبرى -التي اندلعت في جميع أرجاء الجزائر ثم انتقلت لأرض فرنسا نفسها- بعد اتفاق الجزائريين والفرنسيين في مفاوضات سابقة على وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة جزائرية مؤقتة؛ فأعلنت فرنسا عن قبولها للمفاوضات، وعين المجلس الوطني الجزائري العقيد هواري بومدين قائدا عاما لجيش التحرير، ثم أعلنت الحكومة الجزائرية والفرنسية في 25 ذي القعدة 1380هـ / 10 أيار 1961م الشروع في محادثات إيفيان، وكانت فرنسا تماطل بل وتتوقف من أجل موضوع الصحراء إلى أن اعترفت أخيرا بحق الجزائريين في الصحراء، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار، وأن تتولى شؤون الجزائر هيئة مؤقتة تتألف من اثني عشر عضوا، وفي محرم 1382هـ / تموز 1962م جرى الاستفتاء على استقلال الجزائر، فكانت النتيجة 97.
3% لصالح الاستقلال، فأعلن استقلال الجزائر في 3 صفر 1382هـ / 5 تموز، وقامت الدولة الجزائرية، ووضع الدستور وأقره المجلس، وبموجبه انتخب أحمد بن بلة رئيسا للدولة، الذي أعلن القوانين الاشتراكية، ومن الناحية السياسية الدولية بقيت فرنسا صاحبة النفوذ الفعلي رغم الخلاف معها.
اجتمع الملك سعود -ملك السعودية-، والملك حسين -ملك الأردن- في الطائف، ووقعا اتفاقية على رسم الحدود بين البلدين، وعرفت هذه الاتفاقية بميثاق الطائف.
أصدرت الحكومة الإثيوبية قرارا باحتلال إريتريا عسكريا وضمها إلى أملاكها الرسمية، ويتعارض هذا القرار مع قرار الأمم المتحدة الصادر في 2 يناير 1950م بشأن إقامة اتحاد لامركزي بين الحبشة وإريتريا.
تمت إقامة صلاة الجمعة في جامع كتشاوة بالجزائر، وكان خطيبها الشيخ الجزائري "البشير الإبراهيمي"، وكانت هذه هي الجمعة الأولى التي تقام في ذلك المسجد بعد مائة عام من تحويل الاحتلال الفرنسي هذا المسجد إلى كنيسة!
وجه الرئيس الأمريكي جون كندي رسائل إلى رئيس الوزراء السعودي الأمير فيصل، وملك الأردن حسين، ورئيس مصر عبد الناصر، والرئيس اليمني عبد الله السلال, ضمنها تصوراته حول سبل حل نزاع اليمن.
وقد تجاهل الرئيس الأمريكي الإمام محمد البدر وحاشيته.
واقترح كندي على مصر سحب قواتها المسلحة من اليمن, وفي المقابل اقترح على السعودية والأردن ومشايخ وسلاطين اتحاد جنوب الجزيرة وقف المساعدات للملكيين قوات الإمام البدر.
وفي اليوم نفسه أعلن الأمير فيصل عن رفضه اقتراح كندي.
وفي اليوم التالي رفض الرئيس جمال عبد الناصر بدوره اقتراح كندي, وأعلن أنه لن يوافق على سحب القوات المصرية من أراضي اليمن إلا إذا زال الخطر الذي يهدد اليمن الجمهوري! ولم يوافق على مبادرة كندي إلا الرئيس اليمني عبد الله السلال.
وفي خاتمة المطاف اعتبرت واشنطن قضية الملكيين ميؤوسا منها.
وفي 14 ديسمبر/ ديسمبر 1962 أعلنت حكومة الجمهورية العربية اليمنية أنها ستغلق السفارات والبعثات الدبلوماسية لجميع البلدان التي لم تعترف بالجمهورية اليمنية.
وفي 19 ديسمبر أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا عن اعتراف الولايات المتحدة بالجمهورية اليمنية.
صدر مرسوم بإلغاء الرق، والتزمت حكومة المملكة العربية السعودية بموجبه دفع 700 دولار عن كل عبد لسيده، و1000 دولار عن الأمة، وحدد آخر موعد لتقديم طلبات التعويض في 14 صفر 1383هـ / 7 يوليو 1963م، وبلغ العدد الإجمالي للرقيق الذين طالب أسيادهم بدفع تعويض عنهم 1682 شخصا، ودفعت الحكومة التعويضات وأعتقتهم، واعتبر سائر الرقيق معتوقين بعد التاريخ المذكور الذي حدد كأجل نهائي لدفع التعويضات.
هو محمد بن عبد الكريم الخطابي (بالأمازيغية موحند نعبد لكريم لخطابي) الذي اشتهر بين الريفيين بـ (عبد الكريم الخطابي)، وهو قائد الثورة المغربية في منطقة الريف شمالي المغرب.
ولد سنة 1299هـ / 1882م في أجدير قرب الحسيمة، من ريف المغرب.
ولد في بيت علم وجهاد، من قبيلة "ورياغل" إحدى كبريات القبائل البربرية في جبال الريف.
حفظ القرآن وبعثه والده إلى القرويين بفاس، فتعلم وعاد إلى الريف، وأقام في (مليلة) فولي قضاءها.
وامتد احتلال الإسبان من مليلة وتطوان إلى (شفشاون)، فأظهر عبد الكريم والد محمد معارضته لهم، وكان من أعيان القوم، فانتقم الإسبان منه بعزل ابنه محمد من القضاء واعتقاله في سجن كبالرزا سنة 1920م، وأراد محمد الفرار من المعتقل فسقط وكسرت ساقه، فأطلق من سجنه، فجمع محمد الخطابي أنصارا من ورياغل (قبيلته) وقد آلت إليه زعامتها بعد أبيه، وقاتل الإسبان، فظفر في معركة (أنوال) من جبال الريف في يوليو 1921 / 1339 ه، وتتابعت معاركه معهم؛ فاسترد شفشاون 1925م وحاول استرداد تطوان، وقدر عدد جيشه بمئة ألف.
أنشأ جمهورية الريف، وخاف الفرنسيون امتداد الثورة إلى داخل المغرب، فتحالفوا مع الإسبان ضده.
فأطبقت عليه الدولتان، فاستسلم مضطرا إلى الفرنسيين في 25 مايو 1926م / 12 ذي القعدة 1344هـ بعد أن وعدوا بإطلاق سراحه، ولكنهم لم يفوا به.
فنفوه إلى جزيرة (رينيون) في بحر الهند شرقي إفريقية؛ حيث مكث 20 عاما, فلما أردوا نقله إلى فرنسا سنة 1947 م، 1366 هـ وبلغوا السويس تمكن الخطابي أن يهرب من الباخرة واستقر في القاهرة إلى أن توفي رحمه الله بها بسكتة قلبية.
لم تنجح المحاولات التي بذلتها المجموعات والأحزاب المعارضة لعبد الكريم قاسم في إنهاء حكمه؛ لقدرة قاسم على كشف كل المحاولات ثم إحباطها؛ فبدأ كل حزب يعمل على حدة وبسرية حتى تمكن حزب البعث من تصفيته وتقويض حكمه؛ ففي الأول من شعبان عام 1382هـ / 27 ديسمبر 1962م قامت مظاهرات طلابية بسبب تدخل المهداوي رئيس المحكمة العسكرية في شؤون إحدى المدارس، فاستغل الحزبيون الموقف فورا، ولما تم اعتقال أحد الضباط الحزبيين -وهو صالح مهدي- اجتمع زعماء الحزب المدنيون، فعلم الرئيس بهم فأمر باعتقالهم، ومن بينهم رئيس الحزب علي السعدي، فرأى العقيد أحمد حسن البكر رئيس المجموعة الحزبية في الجيش إعلان الثورة قبل أن تعم الاعتقالات؛ فبدأ التمرد في 14 رمضان / 8 شباط في حامية أبو غريب غرب بغداد، فتم اغتيال قائد سلاح الجو، ثم احتلوا الإذاعة، وبدأ القصف الجوي على وزارة الدفاع، وأعلنت الإذاعة أن حكم عبد الكريم قاسم قد انهار، مع أن المقاومة كانت ما تزال عنيفة، وطرح اسم عبد السلام عارف كرئيس مؤقت لرئاسة الجمهورية؛ لسمعته الطيبة، ثم اضطر عبد الكريم قاسم للاستسلام، فتشكلت محكمة فورية قضت عليه بالقتل ونفذته فورا، وأذيع نبأ تعيين عبد السلام عارف رئيسا للجمهورية العراقية، وتشكيل مجلس ثورة يضم 20 عضوا من البعثيين وغيرهم، برئاسة العقيد أحمد حسن البكر رئيس، وكان نائبه صالح مهدي عماش، ثم رشح صدام حسين التكريتي لتولي منصب نائب رئيس مجلس الثورة.
كانت سوريا قد دخلت في الوحدة مع مصر من تاريخ 1958م وتأسست الجمهورية العربية المتحدة، ثم تم إلغاء الوحدة بعد أن رأى السوريون أنهم لم يتسلموا أي سلطات تذكر تحت السيادة المصرية، وبعد أن تم الانفصال في 28 أيلول 1961م وصل حزب البعث السوري إلى السلطة في سوريا في ثورة الثامن آذار (مارس) 1963م، وكان مشيل عفلق (نصراني) هو رئيس الحزب ومنظره، وبعد نجاح الانقلاب كلف صلاح الدين البيطار (سني بعثي) بتشكيل الوزارة الجديدة، وأصبح أمين الحافظ (سني بعثي) رئيسا للبلاد.
وتولى البيطار الوزارة 4 مرات، إلى أن انقلب عليهم صلاح جديد (نصيري بعثي) عام 1966م.
جزيرة غينيا الجديدة أكبر جزر أندونيسيا وثاني أكبر جزر العالم، وتنقسم إلى قسمين: القسم الغربي، ويعرف باسم إيريان الغربية، ولم تستطع أندونيسيا وهولندا الاتفاق عليها في معاهدة 1369هـ / 1949م في لاهاي؛ فبقيت تحت السيطرة الهولندية، وبعد الضغط العسكري على هولندا جرى استفتاء عام بين السكان عام 1380هـ / 1960م فتحول الإقليم إلى إشراف الأمم المتحدة في 1382هـ / 1962م، ثم انتهى الأمر إلى أن ضم إلى أندونيسيا في ذي الحجة 1382هـ / أيار، ثم جرى استفتاء في ربيع الأول 1389هـ / حزيران 1969م، فأعطت الغالبية من السكان أصواتهم إلى جانب البقاء تحت الحكم الأندونيسي، وعاصمة هذا القسم سوكارنابورا، والقسم الشرقي كان يتبع ألمانيا، ثم صار إلى أستراليا.