Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
سار مؤنس المظفر إلى بلاد الروم لغزاة الصائفة، فلما صار بالموصل قلد سبك المفلحي بازبدى وقردى، وقلد عثمان العنزي مدينة بلد، وباعيناثا، وسنجار، وقلد وصيفا البكتمري باقي بلاد ربيعة، وسار مؤنس إلى ملطية وغزا فيها، وكتب إلى أبي القاسم علي بن أحمد ابن بسطام أن يغزو من طرسوس في أهلها، ففعل، وفتح مؤنس حصونا كثيرة من الروم، وأثر آثارا جميلة، وعتب عليه أهل الثغور وقالوا: لو شاء لفعل أكثر من هذا، وعاد إلى بغداد، فأكرمه الخليفة وخلع عليه.
هو أبو مضر زيادة الله الثالث بن عبد الله بن إبراهيم بن أحمد بن محمد بن الأغلب بن إبراهيم بن سالم بن عقال بن خفاجة، هو زيادة الله الأصغر، وهو الأمير الحادي عشر والأخير من أمراء الأغالبة بإفريقية، تولى الإمارة بعد أن قتل والده وقرابته؛ ليخلو له الحكم.
كان غارقا في اللهو والمجون في وقت كانت إمارتهم تتعرض لاجتياح الدعوة العبيدية على يد داعيتهم أبي عبد الله الشيعي، وقد خاض الشيعي مع الأغالبة عدة معارك انتصروا فيها على جيوش الأغالبة.
حتى هرب أبو مضر خوفا منهم على نفسه إلى المشرق، فقدم دمشق سنة 302 مجتازا إلى بغداد طالبا عون الخليفة العباسي له ليسترد حكمه في القيروان، لكنه توفي بالرملة، ودفن بها.
كان كثير بن أحمد بن شهفور قد تغلب على أعمال سجستان، فكتب الخليفة إلى بدر بن عبدالله الحمامي، وهو متقلد أعمال فارس، يأمره أن يرسل جيشا يحاربون كثيرا، ويؤمر عليهم دردا، ويستعمل على الخراج زيد بن إبراهيم، فجهز بدر جيشا كثيفا وسيرهم، فلما وصلوا قاتلهم كثير، فلم يكن له بهم قوة، وضعف أمره وكادوا يملكون البلد، فبلغ أهل البلد أن زيدا معه قيود وأغلال لأعيانهم، فاجتمعوا مع كثير، وشدوا من أزره، وقاتلوا معه، فهزموا عسكر الخليفة، وأسروا زيدا، فوجدوا معه القيود والأغلال فجعلوها في رجليه وعنقه، وكتب كثير إلى الخليفة يتبرأ من ذلك، ويجعل الذنب فيه لأهل البلد، فأرسل الخليفة إلى بدر الحمامي يأمره أن يسير بنفسه إلى قتال كثير، فتجهز بدر، فلما سمع كثير ذلك خاف، فأرسل يطلب المقاطعة على مال يحمله كل سنة، فأجيب إلى ذلك، وقوطع على خمسمائة ألف درهم، وقررت البلاد عليه.
هو الحسن بن علي بن الحسين بن عمر الأشرف بن علي زين العابدين العلوي الهاشمي، حاز بلاد الديلم ثم طبرستان وآمل، لقب بالناصر، كان شاعرا فقيها لغويا عادلا، نشر المذهب الزيدي في طبرستان، له مؤلفات كثيرة، توفي في طبرستان عن 79 عاما، وبه انتهت سيادة العلويين على طبرستان.