Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


كان الفداء بين المسلمين والروم، فكان جملة من فدي به من المسلمين؛ الرجال والنساء والصبيان، ألفين وخمسمائة وأربعة أنفس.


في هذه السنة سارت الصقالبة (البلغار) إلى الروم، فحصروا القسطنطينية، وقتلوا من أهلها خلقا كثيرا وخربوا البلاد، فلما لم يجد ملك الروم منهم خلاصا، جمع من عنده من أسارى المسلمين، وأعطاهم السلاح، وسألهم معونته على الصقالبة، ففعلوا وكشفوا الصقالبة وأزاحوهم عن القسطنطينية، ولما رأى ملك الروم ذلك خاف المسلمين على نفسه، فردهم وأخذ السلاح منهم، وفرقهم في البلاد؛ حذرا من جنايتهم عليه.


كان الخليفة المعتضد قد عزل رافع بن هرثمة من ولاية خراسان وأعطاها لعمرو بن الليث، وذلك عام 279هـ، فأعلن رافع العصيان، وانضم إلى محمد بن زيد العلوي بطبرستان، فجهز جيشا وتوجه إلى خراسان لاستردادها، فخرج إليه عمرو بن الليث بجيش واقتتل الطرفان في معركة قرب طوس، فهرب رافع إلى خوارزم فتعقبه عمرو إلى أن قبض عليه وقتله، وأرسل رأسه إلى المعتضد.


هو أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، مولى آل المنصور, أصله رومي يوناني، شاعر زمانه مع البحتري، ولد سنة 221.

كان من كتاب الدواوين، غلب عليه الشعر فلم يعرف إلا به، كان مر الهجاء، قيل توفي مسموما بأمر القاسم بن عبيدالله وزير المعتضد؛ لأنه أكثر من هجائه وأفحش، توفي في بغداد عن 62 عاما.

وقيل: مات سنة 284.


خرج جماعة من قواد حاكم مصر جيش بن خمارويه، وجاهروا بالمخالفة، وقالوا: لا نرضى بك أميرا فاعتزلنا حتى نولي عمك الإمارة.

وكان سبب ذلك أنه لما ولي وكان صبيا قرب الأحداث والسفل، وأخلد إلى استماع أقوالهم، فغيروا نيته على قواده وأصحابه، وصار يقع فيهم ويذمهم، ويظهر العزم على الاستبدال بهم، وأخذ نعمهم وأموالهم، فاتفقوا عليه ليقتلوه ويقيموا عمه، فبلغه ذلك فلم يكتمه بل أطلق لسانه فيهم، ففارقه بعضهم، وخلعه طغج بن جف أمير دمشق.

وسار القواد الذين فارقوه إلى بغداد، وهم محمد بن إسحاق بن كنداجيق، وخاقان المفلحي وبدر بن جف، أخو طغج، وغيرهم من قواد مصر، وقدموا على المعتضد، وبقي سائر الجنود بمصر على خلافهم ابن خمارويه، فسألهم كاتبه علي بن أحمد الماذرائي أن ينصرفوا يومهم ذلك، فرجعوا فقتل جيش بن خمارويه عمين له، وبكر الجند إليه، فرمى بالرأسين إليهم، فهجم الجند على جيش بن خمارويه فقتلوه ونهبوا داره، ونهبوا مصر وأحرقوها، وأقعدوا أخاه هارون بن خمارويه في الإمرة بعده، فكانت ولايته تسعة أشهر.


استطاعت بريطانيا أن تثبت قدمها في الخليج العربي عموما، بل أصبحت تعد نفسها وصية على الخليج، فأصبحت تتدخل أيضا في حل النزاعات القائمة بين الولايات في الخليج العربي، فلما حصلت مشاكل بين أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب وبين ثويني حاكم مسقط، وهاجم أتباع الشيخ محمد بن عبد الوهاب مسقط طلب ثويني المدافع والمعونات المالية من الإنجليز، خرجت السفن الإنجليزية من الهند إلى مسقط، وكان أتباع الشيخ في البريمي منطقتهم الاستراتيجية التي ينطلقون منها في هجومهم على حكومة مسقط، وكان البريطانيون قد استطاعوا تدمير الحصن في عجمان، ولما توفي الإمام فيصل بن تركي في هذه الفترة قامت السفينة البريطانية هاي فلاير بقصف ميناء الدمام وقصفت القلعة، ولكن العملية باءت بالفشل عموما، وحاولت بريطانيا إثارة المشيخات العربية على أتباع الشيخ محمد، وخاصة المقيم البريطاني الذي كان يرغم حاكم مسقط على استئناف الصراع معهم، وطلب مساعدة حاكم البحرين لمسقط في محاصرة القطيف.


هو الأمير طلال بن عبد الله العلي الرشيدي الشمري، ثاني حكام إمارة حائل، فقد خلف أباه بشكل سلس وبموافقة عمه عبيد بن عبد الله الذي كان المرشح لخلافة أخيه عبد الله؛ إذ كان يتوقع أن يتولى عبيد بن عبد الله أخو عبد الله وعم طلال: حكم حائل بعد وفاة الأمير عبد الله.

فقد كان عبيد المؤسس الثاني للدولة، ولكن عبيدا رشح طلالا للحكم بعد وفاة عبد الله، ووافق جماعة حائل مواطنوها على تسلم طلال للحكم، وفي عهده بدأت حائل تنعم بفترة رخاء؛ فقد أدخل كثيرا من التحسينات على حصون المدينة، وبنى المسجد الجامع والسوق، وخطط الحدائق الجميلة.

وأراد أن ينهض بالتجارة والصناعة، فاستحضر التجار من البصرة وواسط وغيرها من المدن، والصناع من المدينة واليمن ومصر وتركيا، ومنحهم المحلات والأراضي، ودخل في علاقات تجارية مع مدن أخرى من بلاد العرب وفارس، وسير قوافل من قواته لحفظ أمن الطرق التجارية التي تمر بمنطقته.

أصيب بمرض مزمن في آخر أيام حياته مات على أثره، وقيل إنه مات منتحرا بعد أن حكم الجبل على مدى عقدين من الزمن، كانت فترة رخاء وسلام عام، ما جعله يحظى بمحبة شعبه بشكل كبير واستثنائي، وخلفه في حكم حائل أخوه متعب بن عبد الله.


هو الإمام العلامة الفقيه الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن عبد الله بن سلطان بن خميس، الملقب كأسلافه أبا بطين -بضم الباء وفتح الطاء وسكون الياء- من عوائل قحطان، العائذي نسبا، الحنبلي مذهبا، النجدي بلدا، فقيه الديار النجدية في عصره، وإمام من أئمة العلم في زمنه, ولد الشيخ في بلدة الروضة من بلدان سدير، لعشر بقين من ذي القعدة سنة 1194هـ, ونشأ بها وقرأ على عالمها محمد بن الحاج عبد الله بن طراد الدوسري الحنبلي، فمهر في الفقه، ثم رحل إلى شقراء عاصمة الوشم بنجد واستوطنها، وقرأ على قاضيها الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله الحصين تلميذ شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب، قرأ عليه في التفسير والحديث والفقه وأصول الدين، حتى برع في ذلك كله، وأخذ عن العلامة أحمد بن حسن بن رشيد العفالق الأحسائي الحنبلي، وعن الشيخ العلامة حمد بن ناصر بن عثمان بن معمر التميمي.

رحل إلى الشام، ثم عاد في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود، فولاه قضاء الطائف، وبقي فيها مدة ثم رجع إلى شقراء وصار قاضيا لها ولجميع بلدان الوشم، ولما تولى الإمام فيصل الحكم رغب إليه أهل القصيم أن يبعث إليهم الشيخ أبا بطين قاضيا لهم ومدرسا، فبعثه الإمام فيصل وبقي عندهم إلى سنة 1370هـ حين رجع من عنيزة إلى شقراء، ومكث فيها إلى أن توفي فيها سنة 1383هـ.

له "مجموعة رسائل وفتاوى" و"مختصر بدائع الفوائد" و"الانتصار للحنابلة" و"تأسيس التقديس في كشف شبهات ابن جرجيس".

وقد أخذ عنه العلم بالقصيم وشقراء كثير من طلبة العلم.


لما حشد سعود حشوده في الجنوب خرج إلى الرياض، فالتقى مع قوات أخيه عبد الله التي كان يقودها أخوه محمد بن فيصل في معركة المعتلا، وهي أول معركة بين أبناء الإمام فيصل عبد الله وسعود، وقد قتل فيها عدد كبير من الطرفين، وخاصة أتباع سعود، وجرح فيها سعود جروحا بليغة، وأصيب في إحدى يديه، فلجأ إلى آل مرة في شرق البلاد، وبقي عندها للتداوي حتى برئت جراحه.


تولى الشيخ عبد الله الثاني بن صباح الثاني بن جابر الأول -من آل صباح، خامس أمراء الكويت- إمارة الكويت بعد وفاة أبيه الشيخ صباح الثاني عام 1866، وقد استماله الترك العثمانيون فسموه قائم مقام في الكويت، وكان للكويت في عهده أسطول من السفن الشراعية الكبيرة، وكانت أهم الأحداث في عهده: (1) هو أول حاكم للكويت يسك عملة كويتية عليها اسم الكويت عام 1866م.

(2) في عام الهيلق 1867م تعرضت الكويت إلى مجاعة ففتح الشيخ عبد الله خزائنه أمام الكويتيين ليرفع عنهم الضائقة.

(3) مساعدته للدولة العثمانية للاستيلاء على الأحساء؛ حيث تولى الشيخ عبد الله قيادة ثمانين سفينة بحرية كويتية عام 1871م (نزلت بعد ذلك في رأس تنورة) بالإضافة إلى تسيير جيش من البر بقيادة أخيه الشيخ مبارك الصباح.


صدرت لائحة مجلس شورى النواب في عهد الخديوي إسماعيل، وكان رئيس المجلس ووكيله هما اللذان يعينهما الخديوي دون أن يكون للمجلس رأي في هذا، وكان عدد أعضاء المجلس لا يزيد على خمسة وسبعين عضوا, وجدير بالذكر أن هذا المجلس كان من بدايات الأخذ بالنظام النيابي في مصر والعالم الإسلامي.