Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
أمر الخديوي إسماعيل باشا وزير معارفه علي باشا مبارك بإنشاء دار العلوم عام 1872م لتصبح مؤسسة تنويرية حضارية، وقد أضيفت إلى جامعة القاهرة 1946م.
وكانت كلية (دار العلوم) من قبل تسمى (مدرسة دار العلوم)، وقد تطورت (دار العلوم) إلى أن أصبحت إحدى المدارس العالية، وظلت كذلك إلى أن ضمت لجامعة القاهرة، وأصبحت تسمى (كلية دار العلوم) محتفظة باسمها التاريخي العزيز، وكلمة (علوم) التي يضمها اسم الكلية تعني العلوم العربية والإسلامية، ودار العلوم كلية تخرج متخصصين في اللغة العربية والأدب العربي والدراسات الإسلامية، ويستطيع المتخرج في كلية دار العلوم أن يعمل في ميدان تدريس اللغة العربية والعلوم الإسلامية في مراحل التعليم المختلفة، كما يمكنه العمل في مجالات أخرى، مثل الصحافة، والإذاعة المسموعة والمرئية والثقافية وغيرها.
بدت علامات تذمر الأهالي من الحكم التركي؛ لكثرة الضرائب الباهظة التي فرضت عليهم مما جعلهم يفكرون كثيرا في الثورة على العثمانيين بالإضافة إلى اضطراب الأمن وتدهور التجارة؛ بسبب كثرة الثورات القبلية في المنطقة الممتدة في شرق البلاد من الكويت إلى قطر، واعتدائهم على القوافل التجارية بالنهب والسلب كلما سنحت لهم الفرص، وعودة القرصنة في السواحل الشرقية؛ بسبب ضعف سيادة الدولة العثمانية في المنطقة لانشغالها بالحرب مع الروس.
بعد دخول العثمانيين الأحساء أشار قاسم بن ثاني على نافذ باشا أن يتقدم بقواته لاحتلال قطر؛ لأنه كان يخشى امتداد سلطة آل خليفة أعوان الإنجليز، فكان لا بد أن يضع بلاده تحت حماية الترك بدلا من ابتلاعها من آل خليفة، أو اللجوء إلى حماية الإنجليز.
ومن الأحساء خرجت قوة عسكرية احتلت قطر واتخذت الدوحة مركزا لها.
الشيخ محمد المقراني هو أحد قادة الثورات الشعبية الجزائرية بعد الغزو الفرنسي للجزائر عام 1830م.
ومحمد المقراني هو ابن أحمد المقراني أحد قواد منطقة مجانة الهضاب العليا، وبعد وفاة الأب عين مكانه ابنه محمد المقراني، لكن بلقب منحته إياه السلطات الفرنسية، والذي كان "باشا آغا" وامتيازاته أقل من امتيازات أبيه, تحدر من زعماء سلطنة بني عباس في القرن السادس عشر الميلاد من آخر سلطان حفصي في بجاية، أبو العباس عبد العزيز.
وفي سنة 1281هـ قدم استقالته للسلطات الفرنسية، وفي نفس السنة ثار على الاحتلال الفرنسي، وقاد مقاومة ضد الاحتلال الفرنسي، فزحف بجيشه إلى مدينة برج بو عريريج.
قتل المقراني برصاص جيش الاحتلال الفرنسي؛ إذ باغتوه وهو يصلي برصاصة توفي على إثرها أثناء إحدى المعارك عند وادي سفلت بالقرب من سور الغزلان، ثم خلفه في قيادة الثورة أخوه أبو مرزاق.
في محرم من هذه السنة بدأ سعود بن فيصل بالزحف من الأحساء نحو الرياض.
وحينما علم أخوه عبد الله بن فيصل باقترابه، غادر العاصمة متوجها إلى قحطان بوادي أعوانه؛ طلبا للحماية.
ودخل سعود بن فيصل الرياض بدون قتال، وحكمها للمرة الأولى، ونكل أتباعه بسكانها جزاء لموقف أهلها العدائي منه، وكثر الهرج والمرج في منطقة العارض.
كتب سعود إلى رؤساء البلدان، فقدمت عليه وفود من مناطق نجد تعلن له البيعة والطاعة والولاء، كعادتهم لكل من دخل الرياض.
وأمرهم بالتجهز لمحاربة أخيه عبد الله.
تحرك سعود من الرياض في ربيع الأول من هذا العام نحو قحطان، وعندهم عبد الله بن فيصل، ثم انتقلوا إلى البرة، بالقرب من ضرما، حيث التقت قوات سعود وحلفاؤه بعبد الله بن فيصل وأتباعه من قحطان، في قتال شديد في السابع من جمادى الأولى من هذه السنة، ودارت الدائرة على عبد الله ومن معه، فانصرف إلى بلدة الرويضة.
وقفل سعود راجعا إلى الرياض.
هو محمد أمين عالي باشا، سياسي عثماني، وأحد السياسيين البارزين في الإصلاحات السياسية المعروفة باسم التنظيمات التي شهدتها الدولة العثمانية في منتصف القرن التاسع عشر، ولد عالي باشا باسطنبول سنة 1815م، وتمكن بفضل إجادته للغة الفرنسية من الالتحاق بالسلك الدبلوماسي العثماني في صدر شبابه، فعين بدائرة الترجمة، ثم سكرتير السفارة العثمانية في فيينا، ثم منصب وزير الخارجية، ثم عين سفيرا للدولة في لندن، ثم عاد إلى اسطنبول ليصبح وزيرا للخارجية، ثم شغل منصب الصدر الأعظم خمس مرات، وكان عالما ولغويا وندا قويا لمعاصريه من سفراء الدول الأوروبية العظمى آنذاك في الدفاع عن مصالح بلاده.
وهو من دهاة الدبلوماسية التركية، وقد وصفته الصحافة الأوربية بأنه أعظم سياسي في أوروبا.
كان عالي باشا سياسيا إصلاحيا رغم ما كان يتسم به من استبداد بالسلطة، طمح إلى تحويل الدولة العثمانية إلى دولة عصرية، وسعى لذلك طول فترة صدارته لجلب التنظيمات الغربية، فقد كان المحرك الأساسي لفرمان الإصلاحات الذي صدر سنة 1856م، وفي عهده وقع معاهدة باريس -بصفته الصدر الأعظم- التي أنهت حرب القرم.
توفي عالي باشا رئيس الوزراء في الدولة العثمانية عن عمر يناهز 56 عاما.
بعد خروج عبد الله بن فيصل من الرياض وسيطرة أخيه سعود على الحكم فيها، توجه عبد الله لعدد من الجهات طلبا للمساعدة ضد أخيه سعود، فاتصل بآل سليم في القصيم، وابن رشيد في حائل، ولما لم يجد منهم العون أرسل إلى العراق عبد العزيز أبا بطين ومعه ثلاث رسائل، الأولى لمدحت باشا والي بغداد، والثانية إلى خليل بك والي البصرة، والثالثة إلى السيد محمد الرفاعي نقيب الأشراف، يطلب من الحكومة العثمانية المساعدة ضد أخيه سعود، فاستغل مدحت هذا العرض فشجع السلطان عبد العزيز بن محمود الثاني على المبادرة بدخول الأحساء قبل أن تدخل تحت النفوذ البريطاني بطلب من سعود بن فيصل، فأذن له السلطان بذلك، فجهز حملة من 5000 جندي بقيادة نافذ باشا واستعان بناصر السعدون رئيس المنتفق وعبد الله بن صباح حاكم الكويت وبني خالد، وأشرف مدحت باشا بنفسه على الحملة للاطمئنان على نجاحها.
أبحرت الحملة من البصرة في ربيع الأول من هذا العام بحجة انتزاع الأحساء من سعود بن فيصل وتسليمها لأخيه عبد الله، فوصلت القطيف واحتلتها دون مقاومة تذكر، ثم تقدمت إلى الأحساء واحتلتها الحملة في 18 رجب، وأطلق عليها ولاية نجد طمعا في مد العثمانيين حكمهم إلى الرياض.
بعد أن استتب الوضع للعثمانيين في الأحساء أعلن نافذ باشا أن سياسة الدولة ترمي إلى احتلال الرياض من سعود وأنه سيعمل على إعادة عبد الله بن فيصل إلى الحكم برتبة (قائم مقام)، وأن الدولة ستعين القضاة والولاة على المقاطعات، وحددت الضرائب التي ستأخذ من الرعايا بالزكاة الشرعية، كما أجرت تنظيمات في القوة العسكرية، فوضعت في الأحساء 5000 جندي نظامي، وأعلن مدحت باشا نهاية حكم آل سعود على الأحساء وحنث بوعده لعبد الله بن فيصل!!