Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73


انتقلت قيادة الثورة في داغستان ضد الروس إلى الشيخ الإمام شامل بن دنكاو الداغستاني، وكان قد صحب منذ صغره الشيخ المجاهد محمد الكمراوي قائد الثورة الأول في رحلته العلمية، وعكف معه على العلم والعبادة، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، حتى قامت الثورة المباركة وكان الإمام شامل الذراع الأيمن لمحمد الكمراوي، وقائد جيوشه وشريكه في الأمور حتى ليلة استشهاده، ثم اشترك مع القائد الثاني حمزة بك علي حتى استشهاده أيضا، فأجمع الناس على تولية الشيخ الإمام شامل قيادة الثورة، ومن يومها أصبح اسمه الإمام شامل.

حمل على عاتقه إحياء الدين الإسلامي ونشر العلم، وتطبيق الشريعة، وإقامة العدل، وتطهير المجتمع من الآثار المرذولة التي خلفها الاحتلال الروسي للبلاد، وجاءت خطوات الإمام شامل لتحقيق هذا الهدف بالقضاء على المنافقين؛ حيث قام بتطهير المجتمع الداغستاني من العملاء والموالين للاحتلال الروسي، ثم ضم الشيشان مع داغستان؛ حيث لم يكن هدف الإمام شامل تحرير داغستان فقط من الاحتلال الروسي، بل كان يهدف لتطهير منطقة القوقاز بأسرها من الروس، واستعادة الحكم الإسلامي عليها مرة أخرى؛ لذلك عمل الإمام شامل على توسيع قاعدة الدولة الإسلامية، فانتقل بالثورة إلى الشيشان، وصار قوة كبيرة يخشى بأسها، وأنزلت هذه القوة العديد من الهزائم المدوية على الجيش الروسي، خاصة في معركة ويدانو سنة 1251هـ التي قتل فيها ستة آلاف صليبي روسي، ولقد انضم للإمام شامل مجموعة من العلماء العاملين المجاهدين المخلصين، كما انضم له الكثير من الشيشان، وانضم له من قبائل الشركس واللاز والأبخاز وغيرهم من أهل منطقة القوقاز، وبقوا يقاتلون معه.


انتصر القائد العثماني عمر باشا على الجيش الروسي في معركة "أنجير"، أثناء الحرب الروسية العثمانية المسماة "حرب القرم".


أصدر السلطان العثماني عبد المجيد الأول فرمانا (قانونا) عرف باسم "إصلاحات خط همايوني" حول أوضاع النصارى في الدولة العثمانية، وقد تعرض هذا الفرمان لانتقادات كبيرة داخل الدولة.

وقد تضمن البنود التالية: المساواة بين كل مواطني الدولة العثمانية في الحقوق والواجبات مهما كانت أديانهم ومذاهبهم.

عدم إجبار أي شخص على ترك دينه.

إلغاء نظام الالتزام (جباية الأموال والضرائب من عامة الشعب لإرسالها إلى السلطان العثماني) والقضاء على الرشوة والفساد.

إلزام كل المواطنين في الدولة بالخدمة العسكرية.

حق التعيين في مناصب الدولة المدنية والعسكرية مكفول للكفاءات بدون تمييز ديني.

محو كل الألفاظ التي تمس فئة من المواطنين، سواء كانت دينية أو مذهبية.

إعفاء الكنائس من الضرائب والمصروفات.

ينتخب بطاركة الكنائس من كل الملل، وتكون فترة انتخابهم حتى وفاتهم.

لا يحق لأحد نزع سلطة البابا إلا من كنيست.

تشكيل مجلس مكون من رجال الكنيسة (كهنة ورهبان) ورجال من خارج الكنيسة (نصارى ليسوا رهبانا أو كهنة) لإدارة شئون الملة.

السلطان شخصيا وفقط هو من له الحق في ترخيص بناء وترميم الكنائس والمقابر الخاصة لغير المسلمين.

الدعاوى القضائية بين النصارى والمسلمين تعقد في دواوين (محاكم) خاصة، ويرأسها قضاة من الطرفين.


وقعت كل من الدولة العثمانية وإنجلترا وفرنسا والنمسا وروسيا وبروسيا وساردونيا "معاهدة باريس"؛ وذلك لإنهاء حرب القرم التي شاركت فيها الدول السابقة، وتعد من كبرى الحروب التي شهدها العالم في تلك الفترة، وتعد هذه المعاهدة من المعاهدات التي صاغت الوجه السياسي لأوروبا في القرن التاسع عشر.


قرر سعيد باشا حاكم مصر إنشاء مجلس تجار مختلط من المصريين والأجانب، وقد أدى إنشاء مثل هذا المجلس إلى تسرب القانون الأجنبي ليحل محل الشريعة الإسلامية في المعاملات.