Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
كتب الإمام تركي بن عبد الله إلى عمر بن محمد بن عفيصان أمير الأحساء يتجهز برجال معه إلى عمان؛ ليصير أميرا للجميع، فسار إلى عمان وفتح بلدانا وأخذ عربانا.
وقع برد شديد في نجد أضر بالنخل وقطرت العسبان دبسا من شدة البرد، فلما جاء الصيف بان الخلل في النخيل ويبس أكثر عسبانها، وأما الزرع والقت والنبات فضرره قليل، ثم حصل في السنة التالية برد أعظم من الأول حتى تجمد الماء في السواقي والزروع وبين الميزاب والأرض، وأضر بالنخل، وفي هاتين السنتين ما اختل حمل النخل، بل كان على معتاده، فلما كانت سنة الخمسين لم يحمل النخل إلا بنصف حمله.
هو فيصل بن وطبان بن محمد الدويش الملقب بالأكوخ، شيخ قبيلة مطير.
تولى المشيخة من عام 1205هـ.
انضم مع القوات العثمانية بقيادة إبراهيم باشا في الاستيلاء على مدن القصيم والعارض وحصار الدرعية، وكان سبب انضمامه قتل 12 رجلا من شيوخ مطير وأقربائه من قبل عبد الله بن سعود، وكان له مراسلات عديدة مع إبراهيم باشا
قال ابن بشر: "في ليلة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة بعدما مضى نصف الليل تطايرت النجوم في السماء كأنها الجراد، وكأنها شعل النار وقدح الزند من جميع جهات السماء كلها شرقا وغربا، وشمالا وجنوبا، وصار فيها شهب عظيمة تنقض وتضيء بالأرض، ويبقى موضع الشهاب ساعة لا يزول، وانزعج الناس لذلك، واستمر إلى بعد اسفرار الصبح حتى ستره النهار، وأخبرني من أثق به أنه رأى شهبا تنقض بعدما طلعت الشمس يراها كأنها الدخان".
بويع القائد الجزائري عبد القادر بإمارة الجهاد في بلاده، والتف حوله كل المجاهدين، وقد دخل بعد ذلك مدينة تلمسان.
سار الإمام تركي بن عبد الله بجنوده من جميع الرعايا من أهل نجد باديها وحاضرها، وعدا على فلاح بن حثلين وعربانه من العجمان وأخلاط من معهم من العربان، فسبق إليهم النذير، فانهزم ابن حثلين ومن معه من منزلهم قرب أم الربيعة، فنزل الإمام تركي في نفس المكان فرجع إليه المرضف شيخ آل مرة وأتباعه، وصالحه على نفسه ومن تبعه من العربان، فلما علم ابن حثلين بذلك داخله الرعب، فركب قاصدا تركيا، وألفى عليه بلا ذمة ولا عهد، فقيده الإمام بالحديد، ثم أرسله في قيوده إلى الرياض واعتقله فيه.
لما رجع الإمام تركي من بعض غزواته وخرج من الدهناء ونزل غدير وثيلان، أمر على رؤساء النواحي وأمرائهم أن يجتمعوا عنده، فلما حضروا قام فيهم مذكرا بنعمة الاجتماع بعد الفرقة، ثم أغلظ الكلام على الأمراء وتهددهم وتوعدهم عن ظلم الرعايا وقال: " اسمعوا يا أمراء البلدان، اسمعوا يا أمراء المسلمين، إياكم وظلم الرعايا والأخذ منهم غير الحق، فإذا ورد عليكم أمري بالمغزى حملتموهم زيادة لكم إياكم، وذلك فإنه ما منعني أن أجعل على أهل البلدان زيادة ركاب لغزوهم إلا من أجل الرفق بهم، وإني ما حملتهم إلا بعض ما حملهم الذي قبل.
.
.
ثم تكلم للرعايا فقال لهم: أيما أمير ظلمكم فأخبروني، فقام أمير بريدة عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن حسن فقال: يا إمام المسلمين خص بقولك ولا تعم به، فإن كنت نقمت على أحد منا فأخبره بفعله, فقال: إنما القول فيك وأمثالك، تحسبون أنكم ملكتم البلد بسيوفكم، وإنما أخذها لكم وذللها سيف الإسلام والاجتماع على الإمام".
تم توقيع اتفاقية "كوتاهية" بين محمد علي باشا والدولة العثمانية بعد حروب دامية بينهما، بتدخل من روسيا وبريطانيا وفرنسا؛ للحفاظ على مصالحهم، واتفق الطرفان على أن تتخلى الدولة العثمانية لمحمد علي عن سوريا وإقليم أضنة، ونصت المعاهدة على أن تتراجع جيوش محمد علي عن إقليم الأناضول إلى ما بعد جبال طوروس، مع تثبيت محمد علي في ولاية مصر مدة حياته له ولنسله، ويعطى معها الشام وكريت والحجاز، فيعين محمد علي واليا من قبله على ولايات الشام الأربع: عكا وطرابلس ودمشق وحلب، وعلى جزيرة كريت أيضا، ويعين إبراهيم بن محمد علي واليا على إقليم أضنة، وهو الإقليم المتاخم للأناضول.