Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


أصدر محمد علي باشا والي مصر جريدة (الوقائع المصرية) باللغتين العربية والتركية، وقد ظهرت فكرة الجريدة في الصحافة المصرية بجهد من الحملة الفرنسية؛ حيث أنشئت أول جريدة عرفها الشعب المصري، وهي جريدة بريد مصر، التي صدرت باللغة الفرنسية في 29 أغسطس سنة 1798م، ومع جلاء الحملة الفرنسية ومع استقرار الأوضاع في مصر بدأت فكرة وجود صحافة محلية والاستفادة من مطبعة بولاق.

لم تكن لمحمد علي سياسة صحفية واضحة غير أنه كان شغوفا بالاطلاع على الصحف ومعرفة ما حملت من آراء وأخبار، فأعجب بالصحف الغربية وأصبحت لديه رغبة في التعرف على أخبار الداخل والخارج، فقرر إنشاء أول جريدة مصرية واعتبرها جريدة الحكومة الرسمية، وأمر بتهيئة الوسائل لنشر هذه الجريدة، ورسم لها خطة التوزيع والانتشار، وصدر أول عدد منها في 3 ديسمبر من عام 1828م، وكانت توزع على موظفي الدولة وضباط الجيش وطلاب البعثات، وتعاقب على إدارتها عدد من المديرين، فكان رفاعة الطهطاوي أول مدير لها من عام 1842، وفي عام 1880م تولى الشيخ محمد عبده رئاسة الوقائع المصرية، وأصبحت تصدر يوميا عدا يوم الجمعة.


هو الأمير رحمة بن جابر بن عذبي شيخ الجلاهمة ورئيسهم، جعله الإمام سعود بن عبد العزيز حاكم ساحل الدمام، وهو قرصان كويتي، من الشجعان.

اشتهر بمساعدته لأهل البحرين على الخلاص من الاحتلال الفارسي عام 1782م، فجعلوا له حصة مما يحصلون عليه من اللؤلؤ.

ثم توقفوا.

هاجر إلى دارين واحترف القرصنة 1802 م فكان له أسطول قوامه خمس سفن.

يزيد بحارتها على الألف بحار.

أخذ يعترض سفن الغواصين ولا سيما أهل البحرين والسفن البريطانية، فيستولي على ما يتيسر.

وضج منه عمال الإنكليز في الخليج، وحالف آل سعود 1809م إلى أن فصله عنهم موظفو الحكومة العثمانية 1816م ومنحوه ملكية ساحل الدمام ونصبوه أميرا على خور حسن شمالي الزبارة في قطر، فبنى لنفسه قلعة في الدمام 1818م وتواصلت معاركه مع أهل البحرين وغيرهم، وفي هذا العام جرت واقعة (تنورة) البحرية بين رحمة ومن معه من رعايا آل سعود، وبين آل خليفة أمراء البحرين ومن معهم من آل صباح أمراء الكويت، وكانت المعركة من العنف لدرجة أن ميازيب السفن سالت دما، ويقدر عدد القتلى بألف وخمسمائة قتيل، في عدادهم دعيج صاحب الكويت، وراشد بن عبد الله آل خليفة، وشبت النار في سبع سفن، فانفجرت فيها مخازن البارود وتطايرت أقسامها ومن فيها، وكان رحمة بين القتلى.

قال أحد كتاب الإنكليز "إن رحمة أنجح وأجرأ قرصان عرفته البحار على الإطلاق".

وكان رحمة كثير اللهج بالأشعار لا سيما أشعار الحرب والحماسة، وله شعر جيد، وله محبة لأهل دعوة التوحيد، وقد نظم فيها وفي دعاتها وعلمائها شعرا.


هو العالم الفقيه الشيخ عثمان بن عبد الجبار بن حمد بن شبانة الوهبي التميمي، بقية العلماء الزهاد، ورث العلم كابرا عن كابر من آبائه وأجداده وأعمامه وإخوانه، وممن تعلم منهم ابن عمه الشيخ حمد بن عثمان بن عبد الله، والشيخ حمد التويجري، والشيخ عبد المحسن بن نشوان بن شارخ، القاضي في الكويت والزبير، والشيخ عبد العزيز بن عيد الإحسائي نزيل الدرعية، وكان الشيخ عثمان فقيها له قدرة على استحضار أقوال العلماء، وله معرفة في التفسير والفرائض والحساب، وهو عالم زمانه في المذهب، لا يدانيه فيه أحد، تخرج على يديه وانتفع به خلق كثير، منهم: ابنه القاضي الشيخ عبد العزيز، والشيخ عبد الرحمن بن أحمد الثميري قاضي سدير، والشيخ عثمان بن علي بن عيسى قاضي الغاط والزلفي، وغيرهم.

وكان في الغاية من الورع والعبادة والعفاف، عينه الإمام عبد العزيز بن محمد قاضيا لعسير، وألمع عند عبد الوهاب أبو نقطة المتحمي، وأقام هناك مدة ثم رجع، وأرسله الإمام عبد العزيز بن محمد أيضا قاضيا لعسير عند ابن حرملة وعشيرته، ثم أرسله الإمام سعود قاضيا في عمان، وأقام في رأس الخيمة يقضي بين الناس ويدرس لطلاب العلم، ثم رجع، ولما توفي عمه محمد قاضي بلدان سدير، عينه الإمام سعود مكانه قاضيا لبلدان سدير، واستمر في القضاء زمن الإمام سعود وزمن ابنه الإمام عبد الله وما بعدهما، إلى أن توفي في السابع والعشرين من هذا الشهر.