Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
وقع في بلدان سدير ومنيخ وباء وحمى مات فيه خلق كثير، وأكثر من مات من بلد جلاجل؛ حيث مات منهم أكثر من 600 نفس بين كبير وصغير، ولم يزل الوباء من مبتدأ هذه السنة إلى آخرها.
كان عبد الله بن سعود بعد عودته من غزو الحجاز أقام في القصيم خمسة أشهر، وأرسل أثناء إقامته هناك أخاه فيصلا إلى تربة؛ ليتولى قيادة جموع المسلمين التي من تهامة والحجاز وغيرهم ومن معه من أهل نجد.
هو الأمير إبراهيم بن سليمان بن عفيصان أمير الأحساء، ومن أبرز قادة وأمراء الدولة السعودية الأولى حقق عددا من الانتصارات في معارك مع خصوم الدولة خاصة في مناطق شرقي الجزيرة العربية, وقد تولى ابن عفيصان إمرة عدد من البلدان التي خضعت لحكم الدولة السعودية؛ فقد تولى إمارة الأحساء في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بعد أن تمكن من فتحها سنة 1210هـ/ 1795م، ثم أصبح إبراهيم أمير البحرين بعد أن أرسله الإمام عبد العزيز لمساعدة آل خليفة في التخلص من حكم سلطان بن سعيد حاكم عمان، ثم أمير قطر، ثم أمير عمان، ثم أمير المدينة المنورة، ثم أخيرا أميرا لعنيزة إلى أن توفي فيها هذا العام
هو الشيخ عبد الله الأول بن صباح بن جابر بن سليمان بن أحمد تولى حكم الكويت بعد أن توفي والده سنة 1190هـ وقد بقي في حكم الكويت 39 سنة, وبعد وفاته تولى حكم الكويت ابنه جابر الأول، الذي كان في البحرين وقت وفاة والده، فتسلم الحكم في الكويت الشيخ محمد السلمان جد المالك الصباح بعد مبايعة الكويتيين له إلى حين عودة الشيخ جابر من البحرين.
بعث محمد على صاحب مصر عسكرا كثيفا ووجهه إلى ناحية اليمن، لما استقر بمكة وجدة، فأرسل تلك العساكر برا وبحرا، فسير في البحر أكثر من أربعين سفينة وبندروا عند القنفذة, وكان في القنفذة عسكر من عسير نحو 500 مقاتل، فحصرهم الروم (جيش محمد علي) ورموهم بالمدافع والقنابر، فلم يزالوا محاصرين لهم حتى أخرجوهم بالأمان واستولوا على القنفذة، وكان أمير عسير وتهامة طامي بن شعيب قد سار بجميع الشوكة من رعيته وتوجه إلى الحجاز، فلما بلغه استيلاء قوات محمد علي على القنفذة حرف جيوشه إليهم وقصدهم فيها، ومعه أكثر من ثمانية آلاف مقاتل، فنازلهم فيها ووقع قتال شديد، فنصر الله طامي ومن معه وقتلوا منهم رجالا كثيرة وأخذوا المحطة وما فيها، ومن خيلهم نحو 500، وغنموا من الركاب ما لا يبلغه العد، والمتاع والسلاح والأزواد ما لا يبلغه العد، حتى قيل إن الخيام التي أخذوا تزيد على 1000 خيمة، وانهزم شريدهم في السفن؛ وذلك أنهم لما انهزموا تركوا المحطة وجنبوها وتوجهوا إلى السفن وركبوها، ونزلوا عن الخيل وتركوها فغنمها أهل عسير مع رحايلهم وخيامهم ووجدوا باشتهم في الخيام فقتلوه.
هو الإمام قائد الجنود سعود الكبير بن عبد العزيز بن محمد بن سعود ثالث حكام الدولة السعودية الأولى، ولد بالدرعية سنة 1165هـ وتولى الحكم بعد وفاة والده سنة 1218هـ يعتبر عصر سعود قمة ازدهار الحكم السعودي في الدولة السعودية الأولى؛ فقد استطاع إخضاع الحجاز وعمان، وبلغ حوران من الشام.
يصف ابن بشر الإمام سعودا وعهده بقوله: "أمنت البلاد وطابت قلوب العباد, وانتظمت مصالح المسلمين بحسن مساعيه وانضبطت الحوادث بيمن مراعيه.
.
, وكان متيقظا بعيد الهمة، يسر الله له الهيبة عند الأعداء والحشمة في قلوب الرعايا ما لم يره أحد في وقته, وكانت له المعرفة التامة في تفسير القرآن، أخذ العلم عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب.
.
وله معرفة بالحديث والفقه وغير ذلك، بحيث إنه إذا كتب نصيحة لبعض رعاياه من المسلمين ظهر عليه في حسن نظمه ومضمون كلامه عدم قصور في الاطلاع على العلوم, وقد رأيت العجب في المنطوق والمفهوم.
.
فمن وقف على مراسلاته ونصائحه عرف بلاغته ووفور علمه، وإذا تكلم في المحافل أو مجالس التذكير بهر العقول ممن لم يكن قد سمعه, وخال في نفسه أنه لم يسمع مثله, وعليه الهيبة العظيمة التي ما سمعنا بمثلها في الملوك السالفة.
بحيث إن ملوك الأقطار لا تتجاسر مراجعة كلامه ولا ترمقه ببصرها إجلالا له وإعظاما، وهو مع ذلك في الغاية من التواضع للمساكين وذوي الحاجة، وكثير المداعبة والانبساط لخواصه وأصحابه, وكان ذا رأي باهر وعقل وافر.
.
وكان ثبتا شجاعا في الحروب محببا إليه الجهاد في صغره وكبره، بحيث إنه لم يتخلف في جميع المغازي والحجج، ويغزو معه العلماء من أهل الدرعية.
.
وإخوانه وبنو عمه كل واحد من هؤلاء بدولة عظيمة من الخيل والركاب والخيام والرجال وما يتبع ذلك من رحائل الأمتاع والأزواد للضيف وغيره, وقام في الجهاد وبذل الاجتهاد، وفتح أكثر البلدان في أيام أبيه وبعد موته، وأعطي السعادة في مغازيه, ولا أعلم أنه هزمت له راية، بل نصر بالرعب في قلوب أعدائه، فإذا سمعوا بمغزاه ومعداه هرب كل منهم وترك أباه وأخاه وماله وما حواه" وكان له مجلس علم في الدرعية بعد طلوع الشمس يحضره جمع عظيم، بحيث لا يتخلف إلا النادر من أهل الأعمال يجلسون حلقا كل حلقة خلفها حلقة، لا يحصيهم العد، فإذا اجتمع الناس خرج سعود من قصره ويجلس بجانبه الشيخ عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وهو الذي يقرأ عليه، ومن الكتب التي تقرأ عليه في هذا المجلس تفسير ابن جرير الطبري، وابن كثير, وله مجالس أخرى يقرأ فيها عليه رياض الصالحين، وصحيح البخاري.
توفي الإمام سعود ليلة الاثنين 11 جمادى الأولى من هذه السنة, عن عمر 74 سنة، وكانت ولايته عشر سنين وتسعة أشهر وأياما، وكان موته بعلة وقعت أسفل بطنه أصابه منها حصر بول, وكان قد أنجب 12 ولدا وانقرضت ذريته سنة 1265هـ, وتولى بعده ابنه عبد الله خلفا له.
كسفت الشمس وقت الضحى كسوفا لم يعهد مثله، وانطمست بالكلية وأظلمت الأرض وطلعت النجوم.
سار طامي بن شعيب برعاياه من عسير وألمع وغيرهم في نحو 20 ألف مقاتل، وكان الروم (قوات محمد علي) قد ساروا من مكة والطائف بعساكر كثيرة نحو 20 ألفا من الأتراك والمغاربة، فحاصروا بخروش وغلاس في أودية وادي زهران, وحصلت موقعة بين الروم وقوات طامي بن شعيب قرب حصن بخروش، فاقتتلوا قتالا شديدا حتى انهزم الروم هزيمة شنيعة، فغنم طامي خيامهم ومحطتهم وزهبتهم وأزوادهم وبغالهم، وقتل من الروم مقتلة عظيمة أكثر من ألف رجل، ولم يسلم منهم إلا من هرب على الخيل.
حج هذا العام حاج الشام ومصر، ولما انصرفوا من الحج أبقوا مع محمد علي في مكة رحايل وذخائر وأموالا أتوا بها إليه من جهة الروم (الترك)