Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73
هو الشيخ صباح الأول بن جابر بن سلمان بن أحمد العتبي.
في سنة 1129هـ اتفق ثلاثة من رؤساء القبائل التي سكنت الكويت وهم: صباح بن جابر بن سلمان بن أحمد، وخليفة بن محمد، وجابر بن رحمة العتبي رئيس الجلاهمة، على أن يتولى صباح الرئاسة وشؤون الحكم، وأن يتشاور معهم، ويتولى خليفة شؤون المال والتجارة، ويتولى جابر بن رحمة شؤون العمل في البحر، وتقسم جميع الأرباح بينهم بالتساوي, ثم حاول صباح أن يقوي مركزه في الكويت فتمكن من حصول اعتراف الوالي العثماني في بغداد، ومنحه لقب قائم مقام سنة 1130هـ، كما اعترف له أمير الأحساء سعدون بن غرير بحكم الكويت، بحيث لا ينضم لخصومه وأن ينفذ جميع أوامره وأوامر من سيأتي بعده, وتوفي صباح في هذا العام وترك من الأبناء سلمان ومحمد ومبارك وعبد الله الذي خلفه في الحكم.
أسندت الدرعية إمارة بريدة وما يتبعها إلى حجيلان بن حمد العليان بعد مقتل أميرها عبد الله بن حسن في وقعة مخيريق, فنجح حجيلان في توطيد حكم الدرعية هناك، وقام بكثير من الغزوات لمصلحة ذلك الحكم، ومد رقعته، وظل أميرا نشطا في غزواته حتى قضى إبراهيم باشا على الدولة السعودية الأولى، فأخذ حجيلان إلى المدينة النبوية عام 1234هـ، وتوفي فيها بعد وصوله إليها بقليل.
سار الإمام عبد العزيز بجنوده، وقصد عربان آل مرة في أرض الخرج, وكانوا قد اجتمعوا فيها وتأهبوا للحرب والقتال، فشن عليهم عبد العزيز غارة في الصباح الباكر، فتفازع العربان وحصل قتال شديد، وكانت الغارة على العربان في شعب ضيق، فأمسك العربان مدخل الشعب ولم يكن لعبد العزيز مصدر غيره، فوقعت الهزيمة على عبد العزيز وألجأهم العربان إلى عقبة وعرة تسمى مخيريق الصفا، فوقع فيها كثير من الركاب والرجال، وقتل منهم خمسون رجلا، منهم أمير القصيم عبد الله بن حسن.
فشلت الحملة الأسبانية، التي انعقد لواؤها للسيطرة على الجزائر، وكانت الحملة تتكون من 22 ألف جندي، وخسر الأسبان في هذه الحملة 7 آلاف قتيل، وهو ما أثار استياء الملك كارلوس الثالث في مدريد، في حين أقام العثمانيون الأفراح في إستانبول بهذا النصر.