Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/f704007db74beca75b87a603e53b9db7fc676f54_0.file.history.tpl.php on line 73
كان الخليفة العثماني مصطفى الثالث قد طلب من والي مصر حمزة باشا اثني عشر ألف مقاتل لمحاربة الروس، فأوقعت المماليك والباشا الفتن بحق علي بك متولي المشيخة، وقد ورد فرمان في قتله وإرسال رأسه إلى السلطان غير أن علي بك علم بذلك وتربص بالرسل وقتلهم، وأعلن استقلاله بمصر بدعم من الروس؛ من أجل إضعاف الدولة العثمانية.
كتب علي بك إلى الشيخ (ظاهر) ظاهر العمر أمير عكا يعلمه بذلك، فعلم الخليفة بذلك فأرسل إلى والي دمشق للسير بخمسة وعشرين ألف جندي لمنع جنود عكا من مساعدة علي بك، فسار والي دمشق، غير أن الظاهر لاقاه في ستة آلاف في موقع ما بين جبل النيران وبحيرة طبرية، ورده على أعقابه، ثم أرسل علي بك محمد بك أبا الذهب لمحاربة الشيخ هامان وقبيلته بالحجاز، وتغلب عليهم، وقد كلفت هذه التجريدة قرابة 26 مليون فرنك.
قاد الأمير سعود بن عبد العزيز حملة عسكرية ركابها نحو مائة من الإبل ضد عنيزة، فأغار عليها فخرج عليهم أهلها، وكان عدتهم مئات، ونشب بينهم القتال إلى أن انهزم أهل عنيزة وقتل منهم نحو عشرة من الرجال.
أعلنت بريدة بقيادة أميرها حمود الدريبي آل عليان ولاءها لدولة الدرعية وتبني دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وذلك حين دعمت حكومة الدرعية أميرها حمود الدريبي ضد أمير عنيزة عبد الله بن أحمد بن زامل، بقوات قادها الأمير سعود بن عبد العزيز, لكن بريدة لم يستقر ولاؤها للدرعية إلا سنة 1189.
نشبت الحرب بين الدولة العلية وروسيا؛ وذلك أنه لما توفي أوغست الثالث ملك بولونيا سعت كاترين الثانية إمبراطورة روسيا في تعيين أحد أتباعها ملكا على بولونيا خلافا لما تعهدت به روسيا للدولة العلية؛ ولذلك تنبهت الدولة العلية إلى نتيجة هذه السياسة وعلمت أنها إن لم تضع حدا لتقدم نفوذ روسيا في بولونيا، فلا تلبث بولونيا أن تمحى من العالم السياسي بانضمامها لروسيا أو بتجزئتها بينها وبين مجاوريها، لكن كان تنبه الدولة هذا بعد فوات الوقت المناسب، فإنه كان يجب عليها مساعدة السويد وبذل النفس والنفيس في حفظ ولايتها الواقعة على البلطيق من الوقوع في أيدي روسيا، ومع كل هذا فقد أرادت الدولة العلية استدراك ما فات وأوعزت إلى كريم كراي خان القرم أن يعلن الحرب على روسيا، فأغار بخيله ورجله على إقليم سربيا الجديدة الذي عمرته روسيا، مع أن المعاهدات التي بينها وبين الدولتين تنص على منع وصول المساعدة من خان القرم إلى بولونيا, وكانت نتيجة إغارة كريم كراي على هذه الولاية خرابا كثيرا من المستعمرات الروسية، وعودته بكثير من الأسرى، وتوفي قبل أن تنتهي الحرب التي استمرت حتى عام 1187هـ.
هو العلامة المجتهد السيد الحسني صاحب التصانيف: الأمير محمد بن إسماعيل الكحلاني، ثم الصنعاني.
ولد ليلة الجمعة نصف جمادى الآخرة سنة 1099هـ بكحلان ثم انتقل مع أسرته إلى صنعاء سنة 1107هـ وأخذ عن علمائها، ووالده كان من الفضلاء الزاهدين في الدنيا الراغبين في العمل، وله شعر جيد، مات في ثالث شهر ذي الحجة سنة 1142هـ.
رحل الصنعاني إلى مكة وقرأ الحديث على أكابر علمائها وعلماء المدينة، وبرع في جميع العلوم، وفاق الأقران، وتفرد برئاسة العلم في صنعاء، وأظهر الاجتهاد وعمل بالأدلة، ونفر عن التقليد وزيف ما لا دليل عليه من الآراء الفقهية، وجرت له مع أهل عصره خطوب ومحن، منها في أيام المتوكل على الله القاسم بن الحسين، ثم في أيام ولده الإمام المنصور بالله الحسين بن القاسم، ثم في أيام ولده الإمام المهدى العباس بن الحسين، وتجمع العوام لقتله مرة بعد أخرى، وحفظه الله من كيدهم ومكرهم، وكفاه شرهم، وولاه الإمام المنصور بالله الخطابة بجامع صنعاء، فاستمر كذلك إلى أيام ولده الإمام المهدي، واتفق في بعض الجمع أنه لم يذكر الأئمة الذين جرت العادة بذكرهم في الخطبة الأخرى، فثار عليه جماعة من آل الإمام الذين لا أنسة لهم بالعلم، وعضدهم جماعة من العوام وتواعدوا فيما بينهم على قتله في المنبر يوم الجمعة المقبلة، ولم يفلحوا، واستمر ناشرا للعلم تدريسا وإفتاء وتصنيفا، وما زال في محن من أهل عصره، ووقعت له فتن كبار وقاه الله شرها, وكان الصنعاني قد بدأ بعقد حلقات العلم ولما يتم الرابعة والعشرين من عمره, فقد كان بارعا في الفقه والأصول، ومؤلفاته تنم عن سعة علمه وجودة ذهنه، واستحضاره للأدلة ومناقشتها، واستخراج الأحكام الفقهية، وكان يدعو إلى تجديد الدين والعودة إلى أصوله وحقيقته كدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ ولذلك لما بلغته دعوة الشيخ المجدد أيدها وأرسل للشيخ قصيدة يثني فيها عليه وعلى دعوته، ومما قاله فيها: سلامي على نجد ومن حل في نجـد وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي وقد صدرت من سفح صنعا سقى الحيا رباهـا وحـياهـا بقهقهة الرعـد سرت من أسير ينشد الريح أن سرت ألا يا صبا نجـد متى هجت من نجـد قفي واسألي عن عالم حـل سوحها به يهتدي من ضل عن منهج الرشد محمـد الهـادي لسنة أحمـد فيا حبذا الهادي ويا حبذا المهدي لقد أنكرت كل الطوائف قولهبلا صدر في الحق منهم ولا ورد وللإمام الصنعاني مؤلفات كثيرة، منها: التحبير لإيضاح معاني التيسير، وهو شرح كتاب تيسير الوصول لابن الديبع, والتنوير شرح الجامع الصغير، وتوضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار, وثمرات النظر في علم الأثر, والعدة على شرح العمدة، وهو مليء بالفوائد الفقهية والأصولية، وتطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد, وحاشية على البحر الزخار في الفقه الزيدي, وسبل السلام اختصره من البدر التمام للمغربي, ومنحة الغفار جعلها حاشية على ضوء النهار للجلال, وشرح التنقيح في علوم الحديث للسيد الإمام محمد بن إبراهيم الوزير، وسماه التوضيح, ومنظومة الكافل لابن مهران في الأصول وشرحها شرحا مفيدا, وله مصنفات غير هذه، وقد أفرد كثيرا من المسائل بالتصنيف بما يكون جميعه في مجلدات، وله شعر فصيح منسجم، جمعه ولده العلامة عبد الله بن محمد في مجلد، وغالبه في المباحث العلمية والتوجع من أبناء عصره والردود عليهم، وبالجملة فهو من الأئمة المجددين لمعالم الدين.
أما وفاته فقد أصيب بالحمى والإسهال الشديد حتى توفي في الثالث من شعبان من هذا العام, وقد بلغ من العمر ثمانين سنة.
ونظم بعضهم تاريخه، ورثاه شعراء العصر وتأسفوا عليه.
استطاع خان القرم التابع للدولة العثمانية أن يقوم بهجوم شتوي مفاجئ على أوكرانيا أثناء الحرب الروسية - العثمانية، فنجح ملك القرم في غارته، وهدم عددا من الضياع وحمل الآلاف من الأسرى.
حاصر الجيش الروسي قلعة خوتين الواقعة على نهر دنيسنز، والتي تعد المدخل الرئيسي لبولونيا التي كانت تابعة للدولة العثمانية، بيد أن الجيش العثماني استطاع تشتيت الجيش الروسي بعد يوم من الحصار.