Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchive/public_html/templates_c/de60317a0aa5dfb9a79b14e903fd786c87183139_0.file.history.tpl.php on line 73


هو الخليفة العثماني محمود الأول ابن السلطان مصطفى الثاني ابن السلطان محمد الرابع بن إبراهيم الأول بن أحمد الأول بن محمد الثالث بن مراد الثالث بن سليم الثاني بن سليمان القانوني بن سليم الأول.

ولد في 4 محرم سنة 1108هـ 3 أغسطس سنة 1696 تولى السلطان محمود السلطنة بعد ثورة على السلطان أحمد الثالث الذي كان يميل إلى مصالحة الدولة الصفوية, فثار عليه الانكشارية في  15 ربيع الأول 1143 فقتلوا الصدر الأعظم والمفتي وقبوادان باشا أميرال الأساطيل البحرية؛ بحجة أنهم مائلون لمسالمة العجم، ثم أعلنوا عزل السلطان أحمد ونادوا بابن أخيه محمود الأول خليفة للمسلمين وأميرا للمؤمنين، فأذعن السلطان أحمد الثالث وتنازل عن الملك بدون معارضة, ولما تولى السلطان محمود لم يكن له إلا الاسم فقط، وكان النفوذ لبطرونا خليل, يولي من يشاء ويعزل من يشاء، حتى عيل صبر السلطان محمود من استبداده فتخلص من الانكشارية لتعديهم وتجاوزهم حدودهم, وفي عهد السلطان محمود استأنفت الدولة الحرب مع مملكة الفرس، وتغلبت الجيوش العثمانية على جنود الشاه طهماسب في عدة وقائع انتهت بصلح بين الدولتين، الذي عارضه نادر شاه أكبر ولاة الدولة الصفوية، والذي قام بعد ذلك بعزل الشاه طهماسب، ثم أنهى حكم الدولة الصفوية في بلاد فارس، وتولى هو عرش إيران، ودخل في صراع مع الدولة العثمانية.

ولحسن حظ الدولة في عهد السلطان محمود أن تقلد منصب الصدارة رجل محنك اشتهر بحسن السياسة وسمو الإدراك هو الحاج محمد باشا الذي لم يغفل طرفة عين عن جمع الجيوش وتجهيز المعدات، حتى تمكن من إيقاف تقدم الروس في بلدان الدولة العلية, وانتصرت جيوشها على النمسا التي طلبت الصلح بواسطة سفير فرنسا.

توفي السلطان محمود الأول يوم الجمعة 27 صفر عن عمر ستين سنة مأسوفا عليه من جميع العثمانيين؛ لاتصافه بالعدل والحلم وميله للمساواة بين جميع رعاياه بدون نظر لفئة دون أخرى، وكانت مدة حكمه 25 سنة، وفي أيامه السعيدة اتسع نطاق الدولة بآسيا وأوروبا، ثم قام بعده أخوه عثمان الثالث خلفا له، وبويع في جامع أبي أيوب الأنصاري، وهنأه سفراء أوروبا.


كان من أوائل ما قام به السلطان عثمان الثالث بعد توليه السلطنة منع كل ما يخالف الشرع، سواء كان ما يفعله النصارى واليهود أو غيرهم، فشدد بذلك الخناق على أهل الذمة الذين كانوا قد توسعوا أكثر من حقوقهم، وخاصة تحت اسم الحماية التي كانت عليهم من قبل دولهم النصرانية الأوربية تحت ظل البابوية.

كما اهتم بالإصلاحات الداخلية، وأسست في عهده مطبعة, وقمع كثيرا من الثورات الداخلية.


سار الأمير عبد العزيز بن محمد في نحو 800 رجل ومعهم من الخيل 20 فرسا، فأناخ شرقي البلد ليلا، وكمن في موضعين، فصار عبد العزيز ومعه عدة من الشجعان في شعيب عوجا، وكمن مبارك بن عدوان مع 200 رجل في الجزيع، فلما أصبحوا شنوا الغارة، فخرج أهل حريملاء واشتد القتال حتى فر أهل حريملاء في الشعاب والجبال بعد أن قتل منهم 100 رجل، وغنم جيش الدرعية منهم كثيرا من الذخائر والأموال، وقتل من جيش الدرعية سبعة رجال, ودخلوا البلدة وأعطى الأمير عبد العزيز بقية الناس الأمان, وفر في هذه الواقعة قاضي البلدة الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخو الشيخ محمد إلى سدير، وولى الأمير عبد العزيز مبارك بن عدوان أميرا على حريملاء


نقض دهام بن دواس عهده مع الأمير محمد بن سعود أمير الدرعية، فعدا على أهل أبي الكباش، ثم رجع فلما تبين منه أهل الدين في الرياض المكر والغدر تركوا أموالهم وبلدهم وهاجروا إلى منفوحة، ثم هاجروا إلى الدرعية، لما تبين لهم أن رئيس المنفوحة محمد بن فارس قد انضم مع دهام بن دواس في نقض العهد.


تجهز دهام بن دواس لمحاربة الدرعية الحرب الثانية، فاجتمع معه محمد بن فارس رئيس المنفوحة وإبراهيم بن سليمان رئيس ثرمداء، ومعهم أناس من أهل سدير وأهل ثادق وجلوية حريملاء، واتجهوا إلى بلدة حريملاء فوصلوها ليلا، ودخلوا محلة بأعلى البلد تسمى الحسيان، وكان الناس وأغلب الحرس نائمين، فلم يشعر بهم أحد حتى ملكوا المحلة وبساتينها, فلما علم أمير البلدة مبارك بن عدوان  نهض مع جماعته في الليل وقاتلوهم، إلا أنهم لم يستطيعوا فرجعوا, وفي الصباح شد عليهم ابن عدوان وحمي بينهم القتال، فخرج أكثر المعتدين هاربين، وبقيت طائفة منهم محصورين في البيوت نحو خمسة أيام- أغلبهم من جلوية حريملاء- وكانوا يرمون أهل البلد، فقتلوا منهم 18 رجلا، ثم تسور رجال ابن عدوان عليهم الدار وشدوا عليهم حتى قتلوهم وأخذوا ما معهم من السلاح، وكان جملة من قتل من هؤلاء الأحزاب في هذه الوقعة 60 رجلا.

وكان ابن عدوان قد دعا المحصورين إلى التسليم، وأعطاهم الأمان فخرج منهم 10 رجال فقتل منهم ستة، ولم يكن الشيخ محمد وابن سعود يعلمان بذلك، فلما علما أنكرا ما فعل ونقموا عليه لغدره بالعشرة بعد أن أعطاهم الأمان.