وجب على طلاب الكمال وأهل المروءة أن يتحصنوا بمثلهم العليا، وأن يلتمسوا السلوى فى ظلها وأن يجدوا فى ذلك عزاء لا يجده الشطار والفجار فى الرضى بمآربهم الدنيا