Warning: Undefined array key "sirA3lam" in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Attempt to read property "value" on null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/islamarchivecc/public_html/templates_c/42ee761a668df9c8042ef4c94f7295a31995418d_0.file.quote.tpl.php on line 182

لكل نفس قوية من هذا العالم الذي نعيش فيه عالمًا آخر هو عالم أفكارها، وإحساسها، وفيه وحده لذات إحساسها وأفكارها

القلب الحقيقي هو في المرأة؛ ولذا ينبغي أن يكون فيه السمو فوق كل شيء

الواجبات ليست على وزان واحد، كما أن المحرمات كذلك، فلا بد من الموازنة

إذا تعارض على المكلف حقان، ولم يمكن الجمع بينهما؛ فلا بد من تقديم ما هو آكد في مقتضى الدليل

إن الصلاة مع الرياء أمست جريمة وبعد ما فقدت روح الإخلاص باتت صورة ميتة لا خير فيها

لا يجزع من الموت إلا من ساء عمله وطال أمله، ولا يخشى من الفقر إلا من ساء بالله ظنُّه، وتقاعست عن السعي عزيمته

✍️قال ابن تيمية (رحمه الله تعالى) :

الإنسان محتاج فقير ،
وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء ،
فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره ،
ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد
وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته ، وزال عنه ما يُعذَّب به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله

[جامع المسائل | ٥٤/٣]

*الجماع عبارة عن الموافقة والمساعدة في أي شيء كان، فإن محمدا- يعني: ابن الحسن-كثيرا ما يقول في كتاب الحجج على أهل المدينة: ألستم جامعتمونا في كذا؟ أي: وافقتمونا، وحكي عن الطحاوي أنه كان يملي على ابنته مسائل يقول في إملائه: ألسنا قد جامعناكم على كذا؟ أولستم قد جامعتمونا على كذا، فتبسمت ابنته يوما من ذلك، فوقع بصره عليها، فقال: ما شأنك؟ فتبسمت مرة أخرى، فأحس الطحاوي أنها ذهبت إلى الجماع المعروف بهذا اللفظ، فقال: أو يفهم من هذا؟ فاحترق غضبا، وقطع الإملاء، ورفع يديه إلى السماء، وقال: اللهم لا أريد حياة بعد هذا فتمنى الموت فمات بعد ذلك من نحو خمسة أيام*


البحر الرائق لابن نجيم 38/4

روي أن عمر بن عبد العزيز خليفة المسلمين قال لعامله مرة : ((ويحك إن محمداً صلى الله عليه وسلم بُعِث هادياً ولم يُبْعَثْ جابياً )) هذه الجملة تعرب عن روح الحكومة الدينية التي تتأسس على منهاج النبوة ، وتسير على آثار الأنبياء وخطتها وسياستها ، فتكون عنايتها واهتمامها بالدين وبإصلاح أخلاق المحكومين وبما يعود عليهم بالنفع والضرر في الآخرة أكثر من اهتمامها بالجباية والخراج وأنواع المحاصيل والإيراد

إن الأمم الفاسدة تلتقي في أحوالها نعوت واحدة، قسوة لا ترق لضعف، وجحود لا يكترث بوعظ ونسيان لله لا يبالي بحقه