ياطِيبَ يومِ خَلاعة ٍ وبطَالة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ياطِيبَ يومِ خَلاعة ٍ وبطَالة ٍ | قَصَّرتُهُ بِتَمَتَّعٍ ولذاذة ِ |
قي رَوْضَة ٍ عَلَى أَبصَارِنا | فيما اكتَسَتْهْ بالحلي النَّابِتِ |
والغيثُ يبكي في خِلالِ نباتِهَا | والبرقُ يضخَكُ فيهِ ضِحْكَ الشّامِتِ |
والوَردُ كالوَجَنَاتِ والأَنْفَاسِ مِنْ | ظبيٍ غريرٍ عِنْدَ صَبٍّ بَايِتِ |
وَتَعَلَّقَالأُتْرُجُّ في أَغصانِهِ | مثل النهودِ قدِ اتَّكَتْ أَو كَادتِ |
وتجَاوَبتْ نَغَمُ الحمائمِ بالضّحَى | يَسْجَعْنَ بينَ بلابلٍ وفَوَاخِتِ |
يومٌ حَمَدْتُ بِهِ الزَّمانَ وأَحْكَمَتْ | فينا الشَّمُولُ عَلَى العقولِ فحارَتِ |