أبا الحشفانِ آتيك
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أبا الحشفانِ آتيك | وإِنْ جَدَّ بِكَ الأَمْرُ |
سَيَلْقَى دُبْرَكَ الصلْتُ | ويلقى قُبلكَ الصَّقرُ |
عليه الدُّرُّ والياقو | تُ قَدْ فَصَّلَهُ الشَّذْرُ |
إِذَا جَارَاكَ لُوطيٌّ | فأنت المسهبُ الكبرُ |
لَقَدْ شَاعَ لِحَمَّادٍ | بدَاءٍ فِي اسْتِهِ ذِكْرُ |
أما ينهاك يا حما | د ذكر الموت والقبرُ |
أَلاَ بَلْ مَا تَرَى حَشْراً | ومَا الزِّنْدِيقُ والْحَشْرُ |
أَعِنْدِي تَطْلُبُ النّيكَ | ونيكَ الرَّجُلِ النُّكْرُ |
وما قُبلكَ مشقوقٌ | ولاَ في اسْتِكَ لِي أَجْرُ |
فدعني واكتسب صبراً | فَنِعْمَ الشِّيمَة ُ الصَّبْرُ |
وإلاَّ فاحشُها جمراً | سيشفي ما بك الجمرُ |
فقد أخطأك الجدي | فكل خصييك يا وبرُ |
رَجَوتَ الْخَمْرَ في بَيْتِي | وما تعرفني الخمرُ |