ورَدَتْ هُمُومُكَ يَوْمَ صَاعِدْ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ورَدَتْ هُمُومُكَ يَوْمَ صَاعِدْ | وتعرضت لك بالأجالد |
وأرِقْتَ منْ سَارٍ سَرَى | لك في السموط وفي القلائد |
قَمَرُ المَجَرَّة ِ لاَيَني | قَمَراً يَزُورُكَ في المَراقِدِ |
وإِذَا غَدَوْتَ ذَكَرْتَهُ | وبدا لعينك في المجاسد |
لله ذكرة عاشقٍ | يدنو بها النائي المباعد |
بك ما ترى فيما يجـ | يز مجاز حاجاتٍ لوافدٍ |
أمّا الرَّبِيعُ فالكرَّبِيـ | ـعِ فَعَالُهُ المحمودُ شاهد |
قلْ للخليفَة ِ إِنْ خَلَصْـ | ـنَ إلى الخليفَة ِ غَيْرَ باعِد |
إِن الرَّبِيعَ فأدْنِهِ | نِعْمَ الوَزِيرُ على الشّدَائد |
شهد نصيحته بمكـ | ـها...... بِالْمَجَالِد |
ضَبَطَ الْخلافَة َ وَاحِداً | للَّه دَرُّكَ أيَّ وَاحِد |
ما زال يكتم أمرها | ويهزها هز المناجد |
ويصونها ويذود عنـ | ها ........بالمجالج |
وبنُو عليٍّ مُشْفِقُو | ن من الأقارب والأباعد |
حتَّى صَفتْ لمحمَّدٍ | ما دُونَ ذَا نُصْحٌ لِزائد |
وسما بموسى غير وا | نٍ حينَ زَلْزَلَت المَوَارد |
ومضى على منواله | حَسَن اليَدَيْن على الأَحاسِد |
حدباً على أعقابهم | وعلى المكَارِمِ غيرُ رَاقِد |
وَإِذَا ذَكَرْتُ فَعَالَه | بشرت نفسي بالفوائد |
ووقفتُ إن طليبتي | عند الملِيِّ بها المَسانِد |
سَبَقَ الرَّبيعُ بفَضْله | أيَّامَ مَكَّة َ كُلَّ قائد |
خلي الجياد خلافه | ومضى بآبدة الأوابد |