لماذا تخليت عنها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ماذا سأكتبُ، | والسَّماءُ بعيدةٌ عن وحي كاتبِها | القتيل بسحرِها، | ماذا سأفعلُ، إن فقدْتُ توازني | وسفكْتُ كُلَّ مشاعري، في نحرِها. | ماذا سأفعلُ | إن شربْتُ وصالَها خمراً، ونِمْتُ | ولم أجِدْ، | منذُ استفقتُ بكأسِها خمراً، | فمُتُّ بخمرِها | ماذا سأفعلُ إن سقطْتُ بقربِها، | ورأيتُ ثغري | كالشهيدِ مضرَّجاً بوصالِها، وسألتُ منْ .... ، | فأجابني، | دمُهُ المراقُ بثغرِها، | ماذا أقولُ لكلِّ هذا الحبِّ ماذا ؟!، | لا تُعِدْ لي، | من حياتي أيَ شيءٍ، من سماءٍ ليسَ تؤمنُ | أنها، مرآةُ بحرِكَ، بحرِها، | فالسماءُ وحيدةٌ ! | وبعيدةٌ عن وحي كاتبِها، القتيلِ بسحرِها. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (أغيد عليا) .