فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فإن يحجبوها، أو يَحُل دونَ وصلها | مقالة ُ واشٍ، أو وعيدُ أميرِ |
فلم يمنعُوا عينيَّ من دائمِ البُكَا | ولن يَملِكوا ما قد يَجُنّ ضَميري |
إلى الله أشكو ما ألاقي من الهوى | ومِن كُربٍ تعتادني وزَفيرِ |
ومن كُرَبٍ للحبِّ في باطِنِ الحشا، | بأنعَمِ حَالَيْ غِبطَة ٍ وسُرورِ |
فما بَرِحَ الواشونَ، حتى بدت لنا | بطون الهوى مقلوبة ً بظُهُورِ |
لقد كُنتِ حَسبَ النَّفسِ لو دامَ وَصلُنا | ولكنّما الدنْيا مَتاعُ غُرور |
سأبكي على نفسي بعينٍ غزيرة ٍ | بُكاءَ حَزينٍ، في الوثاقِ، أسير |
وكنّا جميعاً قبلَ أن يَظهَرَ النوى ، | لَوَ کنَّ کمْرَأً أخْفَى الهَوَى عَنْ ضَمِيرِهِ |