أرشيف الشعر العربي

وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي

وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ
فما في نَعِيمٍ بَعْدَ فَقْدِكَ لَذَّة ٌ ولا في سُرُورٍ لَسْتِ فيهِ سُرُورُ
وإنَّ کمْرَأً في بَلْدَة ٍ نِصْفُ نَفْسِهِ ونِصْفٌ بِأُخْرَى إنَّه لَصبورُ
تَعَرَّفْتُ جُثْمَانِي أَسِيراً بِبَلْدَة ٍ وقلبي بِأُخرى غيرَ تِلكَ أسيرُ
ألا يا غُراب البَيْنِ ويحكَ نَبِّنِي بِعِلْمِكَ في لُبْنَى وأَنْتَ خَبِيرُ
فإنْ أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْ بِشَيْءٍ عَلِمْتَهُ فلا طِرْتَ إلاَّ والجَنَاحُ كَسِيرُ
وَدُرْتَ بِأَعْدَاءٍ حَبِيبُكَ فِيهِمْ كما قَدْ تَرَانِي بالحَبِيبِ أدُورُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قيس لبنى) .

أضوءُ سنا برقٍ بدا لكَ لمعهُ

بِنَفْسِيَ مَنْ قَلْبِي لَهُ الدَّهْرَ ذَاكِرُ

أيا كبداً طارتْ صُدُوعاً نَوافذاً

وفي الجِيْرَة ِ الغادين مِنْ بَطْن وَجْرَة ٍ

ألا يا رَبعَ لُبْنَى ما تَقُولُ ؟


مشكاة أسفل ١