وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَددتُ مِنَ الشَّوقِ الذي بي أنَّنِي | أُعَارُ جناحَيْ طائرٍ فأطيرُ |
فما في نَعِيمٍ بَعْدَ فَقْدِكَ لَذَّة ٌ | ولا في سُرُورٍ لَسْتِ فيهِ سُرُورُ |
وإنَّ کمْرَأً في بَلْدَة ٍ نِصْفُ نَفْسِهِ | ونِصْفٌ بِأُخْرَى إنَّه لَصبورُ |
تَعَرَّفْتُ جُثْمَانِي أَسِيراً بِبَلْدَة ٍ | وقلبي بِأُخرى غيرَ تِلكَ أسيرُ |
ألا يا غُراب البَيْنِ ويحكَ نَبِّنِي | بِعِلْمِكَ في لُبْنَى وأَنْتَ خَبِيرُ |
فإنْ أَنْتَ لَمْ تُخْبِرْ بِشَيْءٍ عَلِمْتَهُ | فلا طِرْتَ إلاَّ والجَنَاحُ كَسِيرُ |
وَدُرْتَ بِأَعْدَاءٍ حَبِيبُكَ فِيهِمْ | كما قَدْ تَرَانِي بالحَبِيبِ أدُورُ |