أزور قبرك والأشجان تمنعني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أزور قبرك والأشجان تمنعني | أن اهتَدي لطريقِي حينَ أنصرفُ |
فما أرى غيرَ أحجارٍ مُنضَّدَّة ٍ | قَد احتوتْك، ومأْوَى الدُّرَّة الصدفُ |
فأنثني لست أدري أين منقلبي | كأنني حَائرٌ في اللّيلِ مُعتَسِفُ |
إن قصَّر العمرُ بي عن أَرى خَلفَاً | له، ففي الأَجرِ عند الله لي خَلَفُ |
أقولُ للنّفِس إذ جد النِّزاعُ بِها | يا نفسُ ويْحِك ، أين الاهل والسلفُ |
أليس هذا سبيل الخلق أجمعهم | وكلهم بورود الموت معترف |
كم ذا التأسف أم كم ذا الحنين وهل | يرد من قد حواه قبره الأسف |