ضحاياك يأتون
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنت لاتستسيغ السعادة | كالعاشقين يضيئون | في الليل لايتركون | لنا أثرا | نستدلّ عليهم | ولاتستسيغ الطريق | إلى الحيّ بعد العشاء | لأنّ ضحاياك في | الليل يأتون | لا وقت لي | كي أردّ أنا | عربات الجنون | إلى شارع آخرٍ | سوف يلزمني | زمن أتوالد | في غابة يتصاعد | منها الخواء | وحيدا أنا أتبختر | بين بخور التقاليد | في الفجر أبصر | تلك الكآبة عائدة | من مراعي الظنونِ | ... | كأنك أنت | أمير الفراغ | ترى العابرين | وتعرف أسماءهم | واحدا واحدا | فلتقف أولتسهُ قليلا | غبار الهزائم طهّرني | الكلام تعفّر بالرجس | والريح مأخوذة بالهباء | تعال إليّ إذن | نحن صنوان | لانستسيغ السعادة | لانقرِن الضدّ بالضدّ | حين تفاجئنا | رعشة الكلماتْ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (إبراهيم حسين زولي ) .