استحضار
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أسترِد ُّ ملامِحَ أغنيتي مَلْمحًا ملمحا | مِن لسان الضباب | وأفتحُ للريح بابيَ حتى الضُحى | كي أرى جَرَََّة الظِلِّ تشربُ شمسًا ينابيعُها من سَراب | يُعاندني الوقتُ | أدعوه ُ.. يهربُ | أهربُ .. يقتربُ | الأرضُ دائرة ٌ أم رَحَى ؟ | والسما خيمة ٌ أم مُحيط ؟ | خيالي تُحِيط ُ توهُّجَهُ الذكرياتُ | وترجوهُ | حتى انتهى واصِفوهُ إلى غابةٍ في الفلاةِ | فؤادي على الشوكِ يحبو | وأغنيتي يترشّفُ أنفاسَها القبوُ | تغرقُ في عُرْيها | ويمزِّقها سمكُ النظرات | لها كلُّ ما فاتها | وإليها الحنِينُ انتهى | فهي مُبتدأ ٌوخِتام ٌ | بخيمتِها الأمنياتُ تنامُ إذا فقدتْ صمتَها ! | أستردُّ ملامِحَها من ورُودِ الحبيبةِ | من بسمةِ النبع ِ للفجر | من فرحةِ الشمس ِ عند الطلوع ِ بنرجسة ٍ قد تُعانقها | وأساها وقد وجَدتْ كونَها لا يبُلُّ الشِفاهَ | حنيني إلى الحُبِّ تاه | وقلبي لبابِ الحِنين ِ اهتدَى !! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبد الرحيم أحمد الصغير(الماسخ)) .