أرشيف الشعر العربي

كلما سقتني

كلما سقتني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .

زيتيَّةَ العَيْنيـنِ لا تثـوري

لِكِلمَةٍ غَنـَّى بهَا شُـعوري

مَا ذَنبُ قلبي إنْ شَدا هُيَامًا لأبْحُـرٍ تَضـوعُ بِالعَبيـرِ
أفدِي عُيُـوناً كُلَّما سَـقَتنِي لَمَحْتُ فِي كُؤوسِها مَصِيري
فَكُـلَّمَا مَرَرْتِ فِي طَريقِي وَكُلَّما تَعِبـتُ فِي مَسـيري
أُقيـل فِي ظِلِّهِمَا ضَميري أُنقِذُهُ مِنْ لَفحَـةِ الهَجـيـرِ
وَأُغرِقُ الفُـؤادَ فـي فُتورٍ يَعُبُّ مَا يَشـاءُ مِـنْ فُتورِ
فِي خاطِري أرسمُ كُلَّ يَومٍ مُسْتقبَلاً يَمْشِي عَلى الحَريرِ
وَفِي خَيـالِي أبتَنِي قُصورًا لِغدِنـا لا تهدمي قُصُوري
بَسَمْتِ لِي يَوماً فصَاحَ قَلبي أرْجُوكِ يَا ضُلوعُ لا تَطيري

.

1961

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .

طير شارد

رسائل إلى صديق من الحارة القديمة

ما أبخس النذر

النجوى الثامنة

يوم الخميس


ساهم - قرآن ٢