خلود
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنا إنْ لَمْ تَسِـلْ دُموعِـيَ يَوماً وَعَصَانِـي لِكِبْريَائِي بُكائِي | وَأبى الشِّعْرُ أنْ يَبُـوحَ هُمُومِي فانتقى غيْرَ مَا يَقولُ شقائِي | فَأَنـا طائِـرٌ أغـرِّدُ للنـاسِ وَنفسِـي دُنيـا مِـنَ الأرْزَاءِ | •• | سَكبَ اللهُ فِي عُروقِيَ شِـعْري فإذا مَا كتبتُ سَـالتْ دِمائِي | فِي حُروفِي تعيشُ روحِيَ يَا مَوتُ فَلَـنْ تستطيعَ مَسَّ بقائِي | سَوْفَ أمْضِي إلى الفناءِ بأشلائِي وَتحْيَا هَذِي الحُرُوفُ وَرَائِي | فأنا شمْعَة تـذوبُ وَلكِـنْ سَوْفَ يَبْقى مِنْ بَعْدِ مَوتِي ضِيَائِي | . | 1964 | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد موفق وهبه) .